عرض مشاركة واحدة
قديم 26-11-09, 12:40 AM   رقم المشاركة : 6
ابوعثمان الكويتي
عضو فعال







ابوعثمان الكويتي غير متصل

ابوعثمان الكويتي is on a distinguished road


أصحاب الفضيلة المشايخ: سؤالي يا أصحاب الفضيلة عن اليوم الوطني، هل يجوز حضور الحفل؟ وإذا ألزمنا به كأعضاء سفارة ماذا علينا فعله؟ وهل يجوز لنا الحضور بنية إلقاء كلمة ذكر أو محاضرة نذكر فيها بطاعة الله ورسوله -عليه السلام-؟ أرجو إعطائي نصيحة ألقيها في هذا اليوم، أرجو الرد بأسرع وقت لأن اليوم الوطني قرب وأنا محتارة ولا أعرف ماذا أقول لزوجة السفير إذا دعتني؟.
الجواب
اليوم الوطني ليس عيداً، والأعياد التي لا يجوز إحداثها هي الأعياد الدينية وليست التجمعات التي يتجمع الناس بها لسبب أو لآخر، قد يحتفلون بالزواج وقد يحتفلون بالولادة، وقد يحتفلون بأي شيء فهذا ليس من الأعياد الدينية، لهذا يجب أن نزيل هذا الوهم، وهذه الشبهة التي يتعلق بها كثير من الناس، فيدخلون على الناس حرجاً وشغباً في دينهم، بحيث يصبح المتدين أو الملتزم في حرج يشعر وكأنه يأتي كبيرة ويأتي منكراً، هذا ليس بمنكر، فالأصل في الأشياء الإباحة، فلا حرج عليك أن تحضري فقد أجاز الحنابلة – رحمهم الله تعالى- العتيرة وهي ذبيحة كان أهل الجاهلية يعملونها في رجب كرهها المالكية باعتبار أنها كانت فعل الجاهلية ولكن الحنابلة أجازوها؛ لأنه لا يوجد نص يمنع من ذلك. أهل الجاهلية كانوا في رجب يذبحون ذبيحة اسمها الرجبية، واسمها العتيرة، فبعض العلماء يرى أن هذا باق على أصل الجواز، فإذا اجتمع الناس وذبحوا ذبيحة في رجب أو في شعبان أو في أي زمن فهذا لا مانع منه أن يحتفل الناس أو يفرحوا بحدث زوال الاستعمار في بلد مثلاً، هذا ما يسمى باليوم الوطني غالباً عندنا في أفريقيا، أو في البلاد التي كانت مستعمرة، فالأمر إن شاء الله لا حرج فيه، أما إذا كان ينبغي لك أن تلقي محاضرة فهذا شيء حسن إذا كانت المناسبة تسمح بإلقاء محاضرة أو خطبة تذكير ونحو ذلك فهذا لا بأس به، أما أن نتشبث: بأن أبدلنا الله عيدين، هذه أعياد كانت للأنصار وكانت أعياد جاهلية وأصنام، فالنبي – صلى الله عليه وسلم- ذكر أن أعياد الإسلام الدينية عيدان عيد الفطر وعيد الأضحى، وهذا لا يفهم منه أنه يمنع أن يتجمع الناس في تجمع حتى ولو كان كرهه المرء ورأى أنه إذا لم يكن هناك منكر فلا داعي إلى التشويش على الناس، وإثارة بعض الفتن والخصومات في أمور ليست ممنوعة، نصاً من كتاب أوسنة، ولا إجماعاً للعلماء ولا اتفاقاً داخل المذاهب، لأن التيسير في مثل هذه الأمور التي لا حرج فيها قطعاً، والأقوال التي تقول تحرج لا تستند إلى قاطع وهي أقوال ضعيفة ، فلا مانع من أن نفسح للناس المجال وأن نيسر لهم، فاليسر أصل من أصول هذا الدين "، وما جعل عليكم في الدين من حرج" [الحج: 78]، "يريد الله أن يخفف عنكم" [النساء: 28]، "فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا" [الشرح: 5-6]، "يسروا ولا تعسروا، وبشروا ولا تنفروا" رواه البخاري(69)، ومسلم(1734] من حديث أنس –رضي الله عنه-، فالأصل في هذا الدين اليسر نكررها مرة أخرى، والاجتهادات الأخرى للعلماء اجتهادات محترمة، لكنها ليست نصوصاً من الشارع. والسلام عليكم.


http://www.binbayyah.net/

إذا ذكر عَلى الذبيحة اسماً مَعَ اسمِ اللهِ
هَل المُذَكِّي، إذا ذكَر عَلى البَهِيمَة اسماً مَعَ اسمِ اللهِ، تُؤكَلُ ذَكاتُه؟ مَثَلاً، إذا قالَ: بِسمِ اللهِ، بِسمِ الرَسُولِ.
الجواب
الجَوابُ عَلى هَذا أَنَّهُ لا يَنبَغِي ولا يَجُوزُ أَن يَذكُر غَير َ اسمَ اللهِ سُبحانَهُ وتَعالى عِندَ ذَكاتِهِ. ولَكِن؛ هَل ذَكاتُهُ صَحِيحَةٌ أو باطِلَةٌ؟، إذا كانَ هَذا اللَفظُ لا يُرِيدُ بِهِ إشراكاً بِاللهِ سُبحانَهُ وتَعالى بَل كانَ فَقَط مِن نَوعِ التّبَرُّكِ فَيَنبَغِي أَن تَكُونَ ذَبِيحَتهُ مُباحَةً. لَكن؛ يَنبَغِي عَلَينا أَن نَنصَحَهُ أَن نَقُولَ إنَّ هَذا المَحَلَّ لا يُضافُ فِيهِ شَيءٌ لاسمِ اللهِ سُبحانَهُ وتَعالى فَاللهُ سُبحانَهُ وتَعالى يَقُولُ ( ولا تَأكُلوا مِما لَم يُذكَرِ اسمُ اللهُ عَلَيهِ ) ولَكِن إذا لَم يُرِد إشراكاً فَإنَّنا لا نَتَجاوَزُ إلى حَدِّ اعتِبارِ أنَّ ذَبِيحَتَهُ غَيرَ مُباحَةٍ واللهُ أعلَمُ.
السُّؤالُ السّابعُ: هَل تَجُوزُ مُصافَحَةُ النِّساءِ للرِّجالِ بِحالٍ مِنَ الأَحوالِ؟.
الجواب
الأَصلُ أنَّ الرَّجُلَ لا يُصافِحُ المَرأَةَ. لَكِن؛ إذا كانَت عَجُوزاً فَمَذهَبُ أَبِي حَنِيفَةَ رَحِمَهُ اللهُ تَعالى أنَّ مُصافَحَتُها تَجُوزُ. ورُبَّما أَنَّ السائلَ يَسألُ ـ وهوَ فِي بَلَدٍ إفرِيقِيٍّ ـ فَيَقُولُ: إنَّ عَدَمَ المُصَافَحَةِ يُؤَدِّي إلى حَرَجٍ وتُؤَدِّي إلى تَباغُضٍ ونَحوِ ذَلِكَ. فَإذا كانَت تُؤَدِّي إلى ذَلِكَ فَيَجُوزُ لَهُ أن يُصافِحَ بَعِيداً عَن الشَّهوَةِ وبَعِيداً عَن الاهتِمام بِالمَرأَةِ. أَمّا إذا كانَت جَمِيلةً أو كانَت هُناكَ شَهوَةٌ فَلا تَجُوزُ المُصافَحَةُ بِحالٍ مِن الأَحوالِ.
هَل يَجُوزُ أَن نَسألَ بِقَولِنا: أَينَ اللهُ؟ وهَل هُوَ عالٍ فَوقَ عِبادِهِ؟، أَم أَنَّ ذَلِكَ مِنَ التَّجسِيمِ والعِياذُ باللهِ؟. وما مَوقِفُنا مِن القائلين بِعَدَمِ جَوازِ هَذا السُّؤالِ؟. وأَنَّ اللهَ جَلَّ جَلالُهُ مُنَزَّهٌ عَن كُلِّ مَكانٍ وأَنَّ مَن عَمِلَ ذَلِكَ فَهوَ مُجَسِّمٌ مُبتَدِعٌ؟.
الجواب
إنَّ اللهَ سُبحانَهُ وتَعالى وَصَفَ نَفسَهُ بِالعُلوِّ فَقالَ ( سَبِّحِ اسمَ رَبِّكَ الأَعلى ) وقالَ ( هُوَ العَلِيُّ ) قالَ ( إنَّهُ العَلِيُّ القَدِيرُ ). فَعُلوُّ اللهِ سُبحَانَهُ وتَعالى لا يَتَمارى فِيهِ أَحدٌ ولا يَجُوزُ لِمُسلِمٍ أَن يَقُولَ سِوى ذَلِكَ. أَمّا أَن تَقُولَ كَيفَ؟ فَهَذا لَيسَ مَطلوباً مِنكَ. قَد وَرَدَ حَدِيثُ آحادٍ وهوَ أَنَّ أَمَةً جاءَ بِها سَيُّدها لِيعَتِقَها إلى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَليه وسَلَّمَ فَقالَ لَها: أَينَ الله؟. وَرَدَ هَذا الحَدِيثُ؛ حَدِيثُ آحادٍ ولَم يَرِد فِي أَيِّ مَكانٍ آخَر أَنَّهُ صَلّى اللهُ عَليهِ وسَلَّمَ سَأَلَ أَحَداً هَذا السُّؤالَ ولا أَنَّ أَحَداً مِنَ السَّلَفِ كان يَسأَلُ هَذا السُّؤالَ. فَمِثلُ هَذِهِ الأَسئلَةِ لَيسَت مَطلُوبَةً ولَيسَت مَرغُوبَةً. فَعَلَيكَ أَن تَقرأَ آياتِ الإثباتِ وآياتِ النَّفيِ؛ آياتِ إثباتِ العُلوِّ كَما هِي وآياتِ النَّفي ( لَيسَ كَمِثلهِ شَيءٌ ) وأَلا تَخُوضَ فِي مِثلِ هَذا. هَذا لَيسَ مِنَ الأُمُورِ العَمَلِيَّةِ. إنَّ اللهَ يَسأَلُكَ عَن أَعمالِكِ ولا يَسأَلُكَ عَن ذاتِهِ يَومَ القِيامَةِ. فَعَلَيكَ أَن تُؤمِنَ بِها فَهَذا مَذهَبُ سَلَفِ الأُمَّةِ الذي لا شَكَّ فِيهِ كَما يَقُولُ الطُوفِيُّ: مَذهَبُ الإمامِ أَحمَدَ وسائرُ عُلَماءِ أَعيانِ السَّلَفِ إمرارُها كَما هِيَ مَعَ السَّكُوتِ. فَلا يَقُولُ أَحَدٌ شَيئاً كَما يَقُولُ أَبُو نُعَيمٍ شَيخُ البُخاريَّ، وذَكَرَ هَذا الحافِظ ابنُ كَثِيرٍ عِنَدَ تَفسِيرِ قَولهِ تَعالى فِي سُورَةِ الأَعرافِ ( ثُمَّ استَوى عَلى العَرشِ يُغشِي اللَيلَ النَّهارَ ) يَقُولُ: نُمِرُّها كَما هِيَ مَعَ تَنْزِيهِ اللهِ سُبحانَهُ وتَعالى عَمّا يَتَبادَرُ إلى الأَذهَانِ؛ هَذا كَلامُ أَبِي نُعَيمٍ شَيخِ البُخارِيِّ وشَيخِ الإمامِ أَحمَدَ وشَيخِ يَحيى بنِ معين. فَالخِلافُ حَولَ هَذا وإثارَةُ الجَدَلِ حَولَ المَكانِ وحَولَ الزَّمانِ؛ هَذا أَمرٌ لَم يَكُن مِن صَنِيعِ السَّلَفِ وهوَ مُخالِفٌ لَما عَلَيهِ السَّلَفُ. فَلا تَقُل شَيئاً، اقرَأها كَما هِيَ فَقَط. وعَلَيكَ أَن تُؤمِنَ كَما آمَنَ السَّلَفُ دُونَ زِيادَةٍ ولا نُقصانٍ. واقرَأ فِي الإثباتِ عُلوَّ اللهِ سُبحانَهُ وتَعالى فَأَنتَ تَقُولُ فِي صَلاتِكَ: سُبحانَ رَبِيَ الأعلى. واقرَأ فِي النَّفي ( لَيسَ كَمِثلهِ شَيءٌ وهوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ ). وهَذا المَطلُوب مِنكَ ولا تُجادِل فِي هَذا واللهُ أَعلَم.
http://www.binbayyah.net/


أَنا أَعمَلُ فِي شَرِكَةِ إنتاجٍ للفُنُونِ الإسلامِيَّةِ ونُدخِلُ أَحياناً الآلاتِ القَرعِيَّةِ عَلى أَناشِيدِنا. فَما حُكمُ ذَلِكَ؟
الجواب
لا بَأسَ بِذَلِكَ ـ إن شاءَ اللهُ ـ فَقَد جاء فِي الحَديثِ رَقصُ الحَبَشَةِ وزَفنُهُم فِي مَسجِدِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ وقَد أَقَرَّهُم رَسُولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ كَما جاءَ فِي الحَديثِ الصَّحِيحِ ولَمّا أَرادَ عُمَرَ أَن يَحصِبَهُم قالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ: إنَّهُم بَنِو أَرفِدَةَ. وأَفهَمُ مِن هَذا أَنَّهُم يُحمَلونَ عَلى عادَتِهِم وعَلى أَعرافِهِم وأَنَّ الأَمرَ إذا لَم يَكُن فِيهِ حَرَجٌ شَرعِيٌّ فَلا مانِعَ مِنهُ. ولِهَذا أَجازوا الضَّربَ عَلى الطَّبلِ فِي أَيامِ الأَعيادِ وفِي غَيرِها أَيضاً فَالكَراهَةُ فِي بَعضِ الحالاتِ لا تَنفِي مَشرُوعِيَّتَهُ. لِهَِِذا؛ إذا جَرَت عادَةٌ بِذَلِكَ وكانَ مِن شَأنِ ذَلِكَ أَن يُنَشِّطَ أَو أَن يَنفَعَ فَالأَمرُ واسِعٌ ـ إن شاءَ اللهُ ـ ولا حَرَجَ فِيهِ.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصيدة للشيخ عبدالله بن بية - بعنوان [بادر إلى ذكرى] بمناسبة المولد النبوي الشريف
هامولدُ المختارِ حَانَ طُلوعُهُ = ذا فجرُهُ الميمونُ آنَ سطوعُهُ
فتلألأتْ أنوارُهُ وتدفَقتْ = بِشرَاً وبُشرىْ فالزمانُ ربيعُهُ
إن غابَ عَنا ذاتُهُ فصفاتُهُ = تُتلىْ فيدنو للنفوسِ شُسوعُهُ1
بادرْ إلى ذِكرى الحَبيبِ بذكرِهِ = تلكَ المساجدُ والقبابُ ربوعُهُ
واسكُبْ مدامعَ مُهجةٍ مُشتاقَةٍ = فأقَلُ ما يُهديْ المُحبُ دُموعُه2
لا تَقنعنْ بإشارةٍ وإشادةٍ = خيرُ القناعةِ للمحبِ قُنوعُهُ3
واذكُرْ محاسِنَ ليلةٍ لا يَنقضيْ = إحسانُها أفرادُهُ وجُموعُهُ
مِنها استعارَ الليلُ بدرَ سمائِهِ = ما كُلُّ ليلٍ تستهِلُّ شموعُهُ!
والمِسكُ منها نَشرَهُ وأريجَهُ = منها يَفوحُ صُوارُه وسطُوعُهُ4

من موقع الزنادق الصوفية!؟
http://www.soufia.org/vb/showthread.php?t=2062

مهزلة المهازل جمعت ( عبدالله بن بيه ... محمد سعيد رمضان البوطي ... الحبيب الجفري ... عبدالله فدعق ، في حفلة " جوائز المحبة " ) .

الجمعة 1 / 12 / 1427 هـ ـ 22 / 12 / 2006 م .. .. ..

الساعة السادسة والنصف مساءً .. .. .. وعلى قناة الرسالة ، حفلة " جوائز المحبة " الجزء الأول

وعلى خشبة المسرح وضعت .. .. الآلة الموسيقية الغربية " درامز " .. .. طبلة أفريقية ..

والجمهور : رجال ، ونساء سافرات !!! .. .. .. وبعد كل فقرة تصفيق حار وحاد !!! .

وعلى رأس الحضور .. .. ..

الشيخ عبدالله بن بيه .. .. .. والمعتزلي محمد سعيد رمضان البوطي .. .. .. والقبوري حبيب الجفري .. .. عبدالله فدعق ـ " تلميذ القبوري " محمد علوي المالكي " صاحب كتاب " مفاهيم يجب أن تصحح " وقد رد على هذا الكتاب رداً مفيداً الشيخ صالح آل الشيخ في كتابه " هذه مفاهيمنا " والشيخ عبدالله بن سليمان المنيع في كتاب " حوار مع المالكي في رد منكراته وضلالاته " ـ

بدأ الحفل القبوري الصوفي " الحبيب الجفري " وبيده اليسرى السبحة الصوفية !!! ، أسلوبه الكاذب وكلماته الخداعة مع نبرة من البكاء المصطنع .

ثم كانت الفقرة التالية قول مقدم الحفل : اللهم آمين ... حبك يا رسول الله يلهمنا ، ولكن هذه المرة باللغة الإنجليزية مع الداعية الشاب معز مسعود .

وتلا ذلك قول مقدم الحفل : كلمة المهرجان يلقيها سماحة الشيخ الدكتور / عبدالله بن بيه ، رئيس اللجنة الشرعية للمهرجان .

قال الشيخ عبدالله بن بيه ـ ( وهو واقف على خشبة المسرح ، وعن يمينه طبلة أفريقية ، والآلة الموسيقية الغربية " درامز " ) ـ

: ( الحمد لله رب العالمين اللهم صلى وبارك على سيدنا وعلى آله وصحبه وسلم تسليما

هذه ليلة مباركة في هذا المحفل الوضاء وفي هذه الليلة الغراء نتحدث عن سدينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ) .

وقال أيضاً : ( رسول الله صلى الله عليه وسلم ، هو رسول البشرية ، أنظروا هل توجد آثار رسول من عهد آدم إلى يومنا هذا كتلك الآثار الماثلة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهذا دليل على أنه نبي الساعة ، وأن الله سبحانه وتعالى كما نسخ الشرائع محا الآثار محا آثار الرسل لم يبقى منها إلا آثار لم يُتأكد منها ولم يتحقق منها كما يقول العلماء ، آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم ماثلة ) .

وقال : ( دعونا نتحدث قليلاً عن مدرسة سيدنا رسول صلى الله عليه وسلم ، هذه المدرسة التي أثنى الله عليها فقال جل وعلا " والشعراء يتبعهم الغاوون " أي دليل نبوتك هم أتباعك الذين اتبعوك .

إنها مدرسة كاملة ، كيف ؟ تصورا هذه المدرسة ، من كان يرتادها ، كل طبقات المجتمع القادة الذين يقودون في ميادين القتال ، الأمراء الكبار الذين استخلفوا في الأرض فحكموها وسادوها وسددوها ، التجار الكبار الذين ينفقون في سبيل الله ، الفقراء الصوفية الذين كانت قلوبهم تهفو إلى رحمات الله " الصفة " ........... ) .

وقال أيضاً : ( أي تسامح هذا ، أي تسامح مع الفنانين ، يرجع النبي صلى الله عليه وسلم من غزوة فتاتي امرأة عجوز وتقول : إني نذرت إن ردك الله سالماً لأضربن على رأسك بالدف بيدها دفها بيدها طبلها ، فيقول لها النبي صلى الله عليه وسلم : أوفي بنذرك .

أي فقيه متشدد كان سيغضب ويقول أيها المرأة أتريدين أن تضربي على رأسي بالدف .

ثم يرجع النبي صلى الله عليه وسلم من سفر ، فإذا بمجموعة من الحبشة يسجنون في مسجده يرقصون بشرابهم ، يسجنون حسب عبارة البخاري بمعنى لهم صوت ، فرحب بهم النبي صلى الله عليه وسلم ، هذا من الفن .

فيحاول عمر رضي الله عنه أن يوقفهم أن يحصبهم بالحصى فيقول : النبي صلى الله عليه وسلم : دعهم إنهم بنو أفئدة .

هذه عادتهم ، هذه تقاليدهم أن يفرحوا هذا الفرح ، كل هذه الفئات وهذه الأطياف وسعها صدره رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لأنه رحمة للعالمين ، رحمة للبشرية ، رحمة للجمادات ، رحمة للبهائم ، هذه الرحمة علينا أن نتحلى بها ) .

وقال أيضاً : ( فلنحاول بهذه المناسبة أن نأخذ على أنفسنا عهداً بإتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أن نصلي عليه ، أن نوقره ، أن نعظمه ، والله سبحانه وتعالى يقول : " فالذين أمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون " ، عزروه عظموه ووقروه وآزروه فهذا التعظيم والتعزير والمؤازرة هو من سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، ومن صميم أوامر كتاب الله جل وعلا .

فهل يجوز بعد ذلك أن يقوم شخص ويقول لا تحتفلوا به ، وان هذه بدعة ، هذا أمرٌ ليس صحيحاً وليس فهماً صحيحاً للدين

ـ ( وهنا يحول المخرج الكاميرا نحو القبوري الصوفي " الحبيب الجفري " وهو يحرك رأسه بالتأكيد والتأييد بنعم ، ويبتسم إبتسامة ماكرة فرحاً منتشياً بما قاله " عبدالله بن بيه " من تقريره وتأييده لبدعة " الاحتفال بالمولد النبوي " ) ـ

فعلينا أن نعظم رسول صلى الله عليه وسلم ، أن نعظم رسولنا صلى الله عليه وسلم ) .

وقال أيضاً : ( وأن نصلي عليه كثيراً ، لقد طلبت منكم البارحة أن تكون هذه المناسبة للصلاة على رسول صلى الله عليه وسلم ، للتكرير الصلاة عليه ، وللصلاة عليه دائماً ، وبعد كل صلاة " مئة " مرة ، ومن فعل ذلك ، أرجو أن تكونوا قد فعلتم ذلك جميعاً ) .

http://almski.com/thread17969.html






التوقيع :
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
من مواضيعي في المنتدى
»» البهائية والإباحية
»» النيابة العامة قضية ضد المجوسي حسين الفهيد لسبه ولاة الأمر والمسلمين السنة
»» ما هي علاقة الجويهل بالشيعة؟ ولماذا يحقد على المزدوجين السنة ؟ ولماذا السعودية بالخصو
»» من قتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وابنه الحسين رضي الله عنهما ؟
»» السلفيين هم من قامو بتقل الأبرياء في المظاهرات