[سالم السهلي]

اقتباس: اما بالنسبة الي کلام الاخ سالم السهلي 1-هناك الكثير من الامور التي كان يراها الامام أمير المؤمنين عليه السلامصحيحة ويعتقد بانها الحق المبين إلا انه لم يقدم عليها في ايام خلافته بسبب شدة الفتن التي كانت تعصف بابناء ذلك الزمان وهل اعظم من حقه (عليه السلام) في الخلافة، ومع هذا كان قد تريث ولم يستجب لمطالب الناس بعد مقتل عثمان في التصدي للخلافة، وقال لهم (عليه السلام): (دعوني والتمسوا غيري، فانا مستقبلون أمراً له وجوه وألوان، لا تقوم له القلوب، ولا تثبت عليه العقول، وان الآفاق قد اغامت، والمحجّة قد تنكرت) (نهج البلاغة 2: 69(

صديقي سؤالي مباشر فلماذا كل هذا اللف والدوران !!
انت أدّعيت ان عمر حرّم المتعه , فلماذا سكت الامام علي عن ذلك ؟
مافائدة الامامه اذا ؟ وماحكم من كتم الحق ! بل الغريب أنه استلم الخلافه ولم يصرح بجواز المتعه !
فهل كان الفاروق اشجع من الكرار رضي الله عنهما ؟

اقتباس: 2- نعم، لقد وردت بعض الروايات (انا اقول بعض ولکني لا اعرف الا واحدة بعينها) تدل بظاهرها علي حرمة المتعة و لکن و بعد تسليم صحة هذه الروايات سندا لايمکن معارضتها للاحاديث المستفيضة بل المتواترة التي وصل الينا من ائمتنا علي أن مذهبهم اباحة المتعة. انا اشير الي احدي هذه الروايات و هي في کتاب التهذيب للطوسي7/251: عن علي عليه السلام قال: حرم رسول الله ص يوم خيبر لحوم الحمر الاهلية و نکاح المتعة. و قد علق عليه الشيخ الطوسي: فَإِنَّ هَذِهِ الرِّوَايَةَ وَرَدَتْ مَوْرِدَ التَّقِيَّةِ وَ عَلَى مَا يَذْهَبُ إِلَيْهِ مُخَالِفُو الشِّيعَةِ وَ الْعِلْمُ حَاصِلٌ لِكُلِّ مَنْ سَمِعَ الْأَخْبَارَ أَنَّ مِنْ دِينِ أَئِمَّتِنَا ع إِبَاحَةَ الْمُتْعَةِ فَلَا يَحْتَاج إِلَى الْإِطْنَابِ فِيهِ وَ إِذَا أَرَادَ الْإِنْسَانُ أَنْ يَتَزَوَّجَ مُتْعَةً فَعَلَيْهِ بِالْعَفَائِفِ مِنْهُنَّ الْعَارِفَاتِ دُونَ مَنْ لَا مَعْرِفَةَ لَهَا مِنْهُنَّ.

مورد التقيه .. يعني أن الامام علي يحرّم ماأحل الله تقيه .. تقيه من ماذا ؟
بل هذا قول خطير ففيه ضلال للناس , وضياع للاحكام الشرعيه .
كيف يمكنكم الايمان بهذه الأكاذيب الطاعنه في شجاعة الامام علي رضي الله عنه !
كسر الضلع >> سكت الإمام للحفاظ على بيضة الاسلام
الامامه تركها >> للحفاظ على بيضة الاسلام .
الاحكام الشرعيه المخالفه للصواب >> سكت ولم يبيّن الحق للحفاظ على بيضة الاسلام !!