أولا : قال البغوي في تفسيره (1/412) وذهب الأكثرون إلى أنّ الواو في قوله (والراسخون) واو الاستئناف، وتم الكلام عند قوله ( وما يعلم تأويله إلا الله) وهو قول أبي بن كعب وعائشة وعروة بن الزبير رضي الله عنهم ، ورواية طاوس عن ابن عباس رضي الله عنهما، وبه قال الحسن وأكثر التابعين، وختاره الكسائي والفراء والأخفش، وقالوا : لا يعلم تأويل المتشابه إلا الله)أ.المراد
ثانيا: قول ابن عباس رضي الله عنهما محتاج لذكر سنده ثم بيان صحته ، وقد أتى به البغوي بصيغة التمريض ، فقال (وروي عن ابن عباس...الخ)
ثالثا: على افتراض صحته، فقد خالف ابن عباس ري الله عنهما في المسألة الأكثرون كما قاله البغوي.