من أعظم التكذيب لله ورسوله أن جعلوا سورة الإخلاص (قل هو الله أحد) تدل على صفة العقول العشرة وجعلوا كما في الوثيقة المرفقة أن الله أحد ومثل العقول العشرة وهذه الوثيقة قد أقر المحاور الإسماعيلي عقائدي بصحتها فأنت ترى أن من جلت قدرته وعظمت مشيئته هو منتهى دعوتهم وهو مثيل للعقل الاول فهم يصرون على ان الله له ند وشريك ومثيل كما في إقرار ابو لهب عندما كان النبي يقول :أيها الناس قولوا لا إله إلا الله تفلحوا وابو لهب يرميه بالحجارة ويقول لا تطيعوه فإنه كاذب ...تعالى الله عن قولهم علواً كبيراً