عرض مشاركة واحدة
قديم 22-02-13, 05:06 PM   رقم المشاركة : 1
huss9898ien
اثنا عشري






huss9898ien غير متصل

huss9898ien is on a distinguished road


قران كريم محرف عند كتب السنة

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوّهم ..
قال السيوطي : أخرج ابن أبي حاتم وابن جرير وابن المنذر من طريق بسند صحيح عن سعيد بن الجبير قال قرأ النبي بمكة (والنجم) فلما بلغ ((أفرايتم اللاّت والعزى ومناة الثالثة الأخرى)) ألقى الشيطان على لسانه : ((تلك الغرانيق العُلى وإن شفاعتهم لتُرتجى)) ، فقال المشركون : ما ذكر آلهتنا بخيرٍ قبل اليوم !!! ، فسجدوا وسجد فنزلت الآية . وقصة الغرانيق مشهورة عند المفسرين والمؤرخين ، وقد استعرضها بالشرح والبيان ابن حجر العسقلاني ، وقصة الغرانيق في فتح الباري في شرح صحيح البُخاري ج8/354-355 .
وتوجد الكثير من الروايات لدى السنة والشيعة تشكك في القرآن وتتحدث عن زيادته ونقصانه وتُثير الشبهات من حوله غير أن الشيعة الإمامية يتبرأون من هذه الروايات ولا يعتمدونها سيراً مع قاعدة إخضاع الأحاديث للقرآن والعقل التي يعملون لها .
أما روايات أهل السنة والجماعة فقد وردت في كتب الصحاح عندهم خاصّةً في البُخاري ومسلم حيثُ لا سبيل لإنكارها ...
وعلى رأس هذه الروايات : يروى عن عمر قوله : كان مما أنزل الله آية النجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها ... فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله ... والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن .. (البُخاري ، كتاب الحدود ، باب رجم الحُبلى) .
أما الآية المزعومة فهذا نصّها : ((الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموها البتة)) .. انظر سنن ابن ماجه وموطأ مالك .
ويروى كنا نقرأ من كتاب الله : ((أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم)) ...
ويروى عن عائشة قولها : كان فيما أنزل من القرآن (عشر رضعات معلومات) فتوفى رسول الله وهن فيما يقرأ من القرآن . (انظر مسلم كتاب الرضاع باب التحريم بخمس رضعات) .
ويروى أن أبا موسى الأشعري قال : إنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فأنسيتها غير إني قد حفظت منها ((لو كان لابن آدم واديان من مالٍ لابتغى وادياً ثالثاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلاّ التراب)) . (مسلم كتاب الزكاة) .
وكنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى المسبحات فأنسيتها غير أني حفظت منها ((يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة)) .. (المرجع السابق باب لو أن لابن آدم واديين) .
ويروى عن عائشة : كانت سورة الأحزاب تُقرأ في زمن النبي مائتي آية فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلا ما هو الآن ! .. (انظر الاتقان في علوم القرآن للسيوطي ، باب الناسخ والمنسوخ) .
ويروى عن ابن عمر قوله : لا يقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله وما يدريه ما كله قد ذهب منه قرآن كثير !!! ولكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر !! . (المرجع السابق) .
ومثل هذه الروايات كثير في كتب السنن والفقه عند أهل السنة والجماعة !!! ، وهي على ما يبدو من ظاهرها توجب الكُفر على من يعتقدها ويتداولها ، وتلك الروايات ثابتة صحيحة في نظرهم لورودها في البُخاري ومُسلم وهذان الكتابان كما نعلم هما أصح الكتب بعد كتاب الله ، ولا يجوز الطعن فيها .. والحمد لله على إظهار الحق ونصر مذهب الحق ..