أمة كانت نائمة غافلة فجائتها صورايخ الأعداء فأعادتها إلى ربها
يحدث مشايخ مصر عن غفلة عظيمة كان أهل مصر فيها وتبرج وبعد عن الله حتى جاءت نكسة 67 فبدأت الصحوة الإسلامية فى الظهور وقبلها كان الوضع أسوء ما يكون
وحدثنا أخ سورى فاضل قال كان أمامنا 30 سنة حتى نفيق فجاءت الضربة الشيعية أفاقتنا
فلعل هجوم الأعداء خير
وكما قال الشيخ عدنان العرعور فى بداية الأزمة والطحن للمسلمين فى سوريا
والله لم أبدتم كل شعب سوريا فسيكون موتهم صد وفضح مخططتكم الشيعى التوسعى فى العالم
وقال أيضاً
كان الناس فى سوريا لو تكلمنا عن خطر الشيعة قالوا أنت طائفى
قال كان الشباب يعلق صور حسن نصر ويفتخرون به
أهل البوسنة ما كانوا يعرفون شيء عن دينهم حتى جاء الغزو
ودايماً يرد الله كيدهم ويعاملهم بنقيد القصد
وكم مِن مَن أسلم بسبب صدهم عن سبيل الله
(وكذالك جعلنا لكل نبى عدواً من المجرمين وكفى بربك هادياً ونصيراً ) هادياً لمن أضلوه عقدياً ونصيراً لمن غزوه عسكرياً
لا تبتأسوا ولا تُحبطوا أبداً فلعله خير ومراجعة لنا
وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم
ولكن علينا نحن التوبة إلى الله والدعوة إليها والتوكل عليه وحده دون الأسباب وإخلاص العمل لله والتجرد عن حظوظ النفس
يرفع الله تعالى ما بنا