عرض مشاركة واحدة
قديم 13-08-13, 09:15 PM   رقم المشاركة : 5
تلميذ ذوالنورين
عضو فضي






تلميذ ذوالنورين غير متصل

تلميذ ذوالنورين is on a distinguished road


إنكار البعث واليوم الآخر

الدروز:
قال إمامهم المقتنى في رسالته إلى ((بني أبي حمار)):
(وأنتم تعلموا معاشر الاخوان - يعني الدروز - وفقكم المولى لطاعته وشددكم لمرضاته أن قد صحّ عندكم أنّ الدنيا قد أفناها مولانا الحاكم سبحانه وأنكم في أوائل الآخرة)!.

النصيرية:
جاء بكتاب ((تعليم الديانة النصيرية)) (ص: 4):
(مولانا أمير المؤمنين يظهر من دون احتجاب في آخر الزمان بمجد وبهاء عظيم, ويخلّص أرواح المؤمنين من قبورها التي هي قمصانها اللحمية الدموية, ويجعلها تسكن بالأنوار الأبدية)!.
وفي ((الهفت الشريف)) (ص: 181):
(وعن محمد بن سنان, قال: ما من طائر يطير إلا له أم وأب وعم وخال. ثم ألتفت أبو الحسن إلى نجار ينجر بداره, فقال: هذا النجار كان في الدور الأول ديكاً وهو اليوم نجاراً)!. ويُعلم من هذا الكلام أن القوم لا يؤمنون باليوم الآخر, ولا جنّة ولا نار محسوسة, وإنما تناسخ أرواح وفسخ ومسخ!!!.

اليزيدية:
ليسوا بدهرية كالدروز والنصيرية والبهائية, وإنما مرتدين عبّاد إبليس, وهم يؤمنون بالله واليوم الآخر, إلا أنهم اختصوا بأفكار وتأويلات توافق المعتقد الذي هم عليه من وثنية!. قائلين أنه بيوم القيامة شيخ (ادي)! سيضعهم في حوض خشبي على رأسه ليتمكنوا دخول الجنة بينما يتلفظ بهذه الكلمات البذيء:
(أنا اجبر الله ان يدخلهم الجنة) [انظر: اليزيدية عبد الشيطان الحقيقة والخرافة]!!!.

البهائية:
يقول الشيرزاي:
(لم يدرك اكثر العلماء هذه الآيات التي ورد فيها ذكر القيامة ولم يقفوا على المقصود من القيامة ففسرها بقيامة موهومة من حيث لا يشعرون)!.
وايضاً:
(ان القيامة هو قيام نفس الله بصورة مظهره الكلي - يعني البهاء! -, وهذه هي القيامة التي ذكرت في جميع الكتب المقدسة وبشر بها الجميع).
قال العلامة إحسان - رحمه الله - بعد سرد نصوصهم في ((البابية)) [ص: 207]:
(وخلاصة الكلام انهم لا يعتقدون بالقيامة المعهودة المعروفة عند أهل الاديان السماوية بل القيامة عندهم هي قيام القائم أي النبي والرسول أو المظهر حسب مصطلحهم).
قال تعالى: { وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ }[الجاثية: 24].