عرض مشاركة واحدة
قديم 13-08-13, 08:40 PM   رقم المشاركة : 2
تلميذ ذوالنورين
عضو فضي






تلميذ ذوالنورين غير متصل

تلميذ ذوالنورين is on a distinguished road


التوحيد عند الباطنية

الدروز - عبدة الفاطمي العبيدي الإسماعيلي (الحاكم بأمر الله) -:
مما جاء في رسالة ((ميثاق ولي الزمان)):
(توكلت على مولانا الحاكم الأحد, الفرد الصمد, المنزه عن الأزواج والعدد, اقر فلان ابن فلان اقراراً اوجبه على نفسه, واشهد به على روحه في صحةٍ من عقله, وبدنه, وجواز أمرٍ طائعاً غير مكره ولا مجبر, أنّه قد تبرّأ من جميع المذاهب والمقالات والأديان والاعتقادات, كلها على اصناف اختلافاتها, وأنّه لا يعرف شيئاً غير طاعة مولانا الحاكم جل ذكره والطاعة هي العبادة, وأنه لا يشرك في عبادته أحدا مضى أو حضر أو ينتظره وأنه قد سلّم روحه وجسمه ومالهُ وولده وجميع ما يملكه لمولانا الحاكم جل ذكره, ورضي بجميع أحكامه له وعليه غير معترض ولا منكر لشيءٍ من افعاله ساءهُ ذلك أم سرّهُ, ومتى رجع عن دين مولانا الحاكم جل ذكره الذي كتبه على نفسه, واشهد به على روحه, أو أشار به إلى غيره, أو خالف شيئاً من أوامره, كان بريئاً من الباري المعبود, واحترم الاقاده من جميع الحدود, واستحق العقوبه من الباري العلي جل ذكره, ومن أقرّ أنّ ليس في السماء إله معبود ولا في الأرض إمام موجود, إلا مولانا الحاكم جل ذكره, كان من الموحدين الفائزين)!!. إلى آخر هذا الإلحاد والزندقة.
بل وجاء بـ((الرسالة في ذكر المعاد)), ما نصّه:
(لمن الملك اليوم, لمولانا الحاكم القهّار)!! عياذاً بالله.
قال تعالى:  { وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ } [القصص: 38].

النصيرية - عبدة علي بن أبي طالب رضي الله عنه -:
أتى بكتابهم المقدس المعروف بـ((المجموع))؛ ما نصّه بسورة (الشهادة أو الجبل)! (ص: 194):
(أنّي أشهد بأن ليس إلهاً إلا علي بن أبي طالب الأصلع المعبود, ولا حجاب إلا السيّد محمد المحمود, ولا باب إلا السيّد سلمان الفارسي المقصود)!.
وجاء بسورة (النسبة)! (ص: 185)؛ ما نصّه:
(احسن توفيقي بالله وطريقي لله واحسن سمعي واستماعي من شيخي وسيدي ومرشدي المنعم الله عليّ كما أنعم عليه بمعرفة ع م س( ) وهي بشهادة أن لا إله إلا علي بن أبي طالب الأصلع الأنزع المعبود, ولا حجاب إلا السيّد محمد المحمود, ولا باب إلا السيّد سلمان الفارسي المقصود)!.
وبسورة (السجود) (ص: 189-160):
(الله أكبر الله أكبر الله أكبر, لله السجود, للرب العليّ الأنزع المعبود).
إلى قولهم:
(وللاسم سجدت, وللمعنى عبدت, وسجدت, وسجد وجهي الفاني البالي لوجه علي الحي الدائم الباقي, يا علي يا كبير يا علي يا كبير يا علي يا كبير, يا اكبر من كل كبير, يا مخترع شمس الضحى وخالق البدر المنير يا علي لك العزة يا علي لك الوحدة يا علي لك الملك يا علي لك الكبرياء يا علي لك الاشارة يا علي لك الطاعة, يا علي لك الشفاعة, يا علي لك الفطرة, يا علي لك القدرة, يا علي أنت صورة البقرة(!), امانك يا عليّ امانك من سخطك وعذابك من بعد رضوانك آمنت بعجزك ومعجزك وجللت يا أمير النحل عن المعجزان يقع بك امنت وصدقت بباطنك وظاهرِك وظاهرُك امامي ووصيه وباطنك معنويّ لاهوت يا هو يا هو يا معزّ من اعزّك وذكرك وافردك, يا هو يا هو يا مزلّ من أزلك وانكرك وجحدك, يا حاضر يا موجود يا غيباً لا يدرك يا أمير النحل يا علي يا عظيم)!!!. إن كان هذا ليس بكفر وعين الشرك؛ فلا نعلم ما هو الكفر؛ عند مُدّعين التسامح وأبواق التقارب على حساب العقيدة!.
قال تعالى: { لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ } [المائدة: 17].

اليزيدية - عبدة ابليس (طاووس ملك)! -:
جاء بكتابهم المقدس ((الجلوة)) - كما اسموه! - بـ(الباب الثاني/ الفصل الأول/ الفقرة: 5 و6) (أ):
(نسي الملائكة ما كنت أمرتهم به قبل أربعين ألف سنة, فسجدوا لآدم وصلوا له, إلا (تادوسا) وحده تذكر أمري, فلم يسجد له.
فجازيته بأن سميته لملك تادوس وجلعته رئيساً لجميع الملائكة, وأستاذاً مرشداً لآدم في الجنة
). سبحان الله!, أين هم من قوله تعالى: { وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ * وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ * فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ * فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ } [البقرة: 34-37].
وقيل بـ(الباب الثاني/ الفصل الخامس/ الفقرة: 1 و2) (أ):
(لا تحلفوا كذباً بالشمس والقمر, ولا تحلفوا كذباً بأي نور, الشمس والقمر وضوؤهما معاً نوري منبع نورهما, ومن نوري تتدفق الأنوار)!!. بل قال تعالى: { فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ * فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ } [الأنعام: 77-78].
وقيل بالكتاب (ص: 2) (ب):
(الآلهة الأخرى ليس لهم مداخلة بشغلي ومنعي عما قصدته)!!. قال تعالى: { أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ } [النمل: 63].
وأما قولهم في ابليس - لعنه الله -, فهم يعبدوه ويقدسوه أكثر من الله نفسه - عياذاً بالله -!, إذ قيل بكتابهم المقدس ((الجلوة)) بالفصل الرابع والخامس (ص: 5) (ب):
(يا أيها الذين تبعتم وصاياي أنكرو أقوال وكل التعاليم التي ليست من عندي ولا تذكروا اسمي وصفاتي لئلا تذنبون لأنكم لستم تدرون ما يفعلون الأجانب)!.
وقيل:
(كرّموا شخصي وصورتي لأنهم يذكروكم بي, الأمر الذي أهملتموه من سنين وشرائعي أطيعوا واصغوا لخدّمي بما يلقنوكم من علم الغيب الذي هو من عندي)!.
وفي ((مصحف رش)) المعروف لديهم بـ((المصحف الأسود))!, بـ(ص: 7) (ب):
(ومنه يكون ملّة على الأرض وثم ملّة عزرائيل أعني طاووس ملك, وهي ملّة اليزيدية)!.
وفي الصفحة بعدها؛ ما نصّه:
(وبعد مائة سنة طاووس ملك قال لله: كيف يكون يكثر ويزيد آدم وأين نسله؟, قال له الله: الأمر والتدبير سلمته بيدك)!!.
وفي صفحة (9), أتى بالحرف:
(وما يجوز أن نلفظ كلمة شيطان لأنه إسم إلهنا, ولا كل إسم يشابه ذلك مثل قيطان وشط وشر ولا لفظة ملعون, نعل وما أشبه. قبل مجيء المسيح عيسى إلى هذا العالم ديانتنا كانت تُسمى وثنية, واليهود والنصارى والاسلام ضادوا ديانتنا والعجم أيضاً)!!.
وفي كتاب ((دوموزي)) - يعني ابليس! -, أتى بآخره على الغلاف, ما نصّه بالحرف:
(والإله الملك دوموزي - تاووسي ملك - كان أعظم هؤلاء الآلهة في نظر المؤمنين به, تربع على البانثيون - المجمع الديني - الكردي السومري في الألف الثالث قبل الميلاد, وكان يمثل القوة الإخصابية والحياتية الكونية الفاعلة في مواجهة قوى الجفاف والدمار والموت.
وهو إله أرضي حياتي مخلّص للبشر, وحياته وموته وبعثه كانت على الدوام توحي بإمكانية خلاص الإنسان من ربق الموت, موت الطبيعة في الخريف والشتاء والموت الجسدي للإنسان.
ولما كان الإله دوموزي - تاووسي ملك - إلهاً أرضياً خالداً قريباً من الناس ومن مشاكلهم ومن معاناتهم, فقد تعلق الناس به تعبيراً عن نزوعهم الأبدي نحو الخلود.
فما سيحصل لإله الخصب دوموزي - تاووسي ملك - من موت وبعث وحياة, سيحصل لكل عباده المؤمنين
)!!.
صدق الله في قوله: { أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آَدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ } [يس: 60].

البهائية - عبدة الميرزا حسين بن علي الملقب بـ(البهاء)! -:
قال البهائي حسين علي المازندراني, في كتابه ((بهاء الله والعصر الجديد)) (ص: 31):
(أيها المنتظرون للظهور لا تنتظروا فانه قد أتى, فانظر إلى سرادقة الذي استقر فيه بهاؤه أنه لهو البهاء القديم في ظهور جديد). أي أن اللاهوت الأزلي القديم ظهر في صورة الناسوت, وهذا قول النصارى عياذاً بالله!.
وقال البهاء بنفس المرجع (ص: 50):
(لا يُرى في هيكلي إلا هيكل الله, ولا في جمالي إلا جماله ولا في كينونتي إلا كينونته, ولا في ذاتي إلا ذاته, ولا في حركتي إلا حركته ولا في سكوني إلا سكونه, ولا في قلمي إلا قلمه العزيز المحمود ... ولا يرى في ذاتي إلا الله)!!!, وذلك يتبادر عند البهائية في قوله تعالى: { إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي } [طه: 14], فما عليهم إلا حذف لفظ الجلالة من نص الآية الكريمة وإبدالها بكلمة (البهاء), أو الإقرار أن البهاء هو الله نفسه فلا يحتاج للتغيير اللفظي, وإنما المعنى, فكليهما سواء عندهم, تعالى الله وتقدس عن ذلك علواً كبيرا!.
بل ويصل في الإلحاد - وإن كان ما وردناه يشهد على زندقتهِ! - حيث يقول بالكتاب ((الأقدس)):
(من وجه إليّ فقد توجه إلى المعبود, أما الذين يتوجهون بعبادتهم إلى الله فإنما موجهون بها إلى وهم)!!. وهذا يشعر للموحد صاحب الفطرة السليمة أن البهائية لا يؤمنون بوجود الله أصلاً!, وكيف ذلك وقد أسمى أحد كبار مشائخهم المتأخرين بـ: عبد البهاء عباس أفندي!.

القاديانية - عبّاد الميرزا غلام أحمد (مدّعي النبوّة)! -:
قال المتنبئ الكذاب الميرزا في ((مجموعة اشتهارات)) (1/266):
(يا أحمد يُتم إسمك ولا يتم اسمي, إني رافعك إلي, القيت عليك محبةٌ منّي, شانك عجيب, وأجرك قريب, الأرض والسماء معك كما هو معي). لا نقول إلا كما قال سبحانه: { وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ } [الزمر: 67].
بل والأمرُّ من ذلك في إدعاءه بالحلول ووسيط بين العبد والمعبود, حيث قال الغلام في ((البرية)) (ص: 75):
(إن الله أنزل فيّ وأنا واسطة بينه وبين المخلوقات كلها)!!.
بل ويزداد انشطاحاً في ادعاءه بصورة غير مباشرة؛ أنه ابن الله - تعالى الله عن ذلك -, وهو القائل الفرد الصمد: { وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا } [الكهف: 4], حيث قال هذا المتنبئ الكذاب متآلياً ويتجرئ على الله تعالى:
(أنت بنا ملحقٌ إنما أمرك إذا اردت لشيءٍ أن تقول له كن فيكون, أنت من ماءِنَا ..., أنت منّي بمنزلة توحيدي .., أنت مني بمنزلة لا يعلمها الخلق)!.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه, أن النبي صلى الله عليه وسلم, قال: (شتمني ابن آدم وما ينبغي له أن يشتمني وكذبني وما ينبغي له أن يكذبني, أما شتمه إياي فقوله: إن لي ولدا وأنا الله الأحد الصمد لم ألد ولم أولد ولم يكن لي كفوا أحد وأما تكذيبه إياي فقوله: ليس يعيدني كما بدأني وليس أول الخلق بأهون علي من إعادته). رواه البخاري.