عرض مشاركة واحدة
قديم 14-09-13, 05:35 AM   رقم المشاركة : 2
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


الفرق بين التقية عن السنة و الشيعة الاثناعشرية


الزملاء الشيعة --- التقية هكذا اول موانع التجاوب الصادق بيننا

السلام عليكم ورحمة الله

نسرد اولا مفهومى الخاص للتقية ببساطة هى اجازة مت الله تعالى للمسلم ان يظهر بغير ما يعتقد حتى لو قال المسلم كلمة الكفر و ذلك فى حالة الخوف والخطر على النفس او العرض -- هذا مفهومى الخاص بايجاز و مضرب المثل على هذا الموقف موقف عمار بن ياسر رضى الله عنه اثناء ما كان يعذبه كفار قريش فنطق بكلمة الكفر و قلبه مطمان بالايمان .
وجدت مفهوم اخر للتقية فى عقيدة الشيعة نتحدث عنه و نسرد اولا بعض الروايات التى تتحدث عن التقية .

يقول الشيخ الصدوق فى رسالة الاعتقادات ص104 ط مركز نشر الكتاب ايران سنة 1370 هجرية
واعتقادنا فى التقية انها واجبة و من تركها كان بمنزلة من ترك الصلاة و التقية واجبة لا يجوز رفعها الى ان يخرج القائم فمن تركها قبل خروجه فقد خرج من دين الله و عن دين الامامية وخالف الله و رسوله و الائمة .

روى الكلينى فى الكافى -باب التقية -- 2/219 -- عن معمر بن خلاد انه قال = سالت ابا الحسن عليه السلام عن القيام للولاة فقال == قال ابو جعفر عليه السلام == التقية من دينى ودين آبائى و لا ايمان لمن لا تقية له .

روى فى الاصول من الكافى 2/217 عن ابى عبد الله عليه السلام انه قال ===
يا ابا عمر ان تسعة اعشار الدين فى التقية و لا دين لمن لا تقية له و التقية فى كل شئ الا فى النبيذ و المسح على الخفين .

هنا اختلف مفهوم التقية ووضح انها ليست اجازة فى حالة الخطر و لكنها من الدين و انها تسعة اعشاره و انها واجبة و من تركها كمن ترك الصلاة و كما انه واضح فى الروايات.

نقطة اخرى و هى انه قد وصل الامر الى كتمان الدين تقية رغم ان الله تعالى قال فى امة الاسلام == كنتم خير امة اخرجت للناس تامرون بالمعروف و تنهون عن المنكر == فكيف نامر بالمعروف و ننهى عن المنكر و نحن نكتم الدين -- طيب اكيد ان فهمى خطأ و اريد تصحيحه منكم بالرد على هذه الرواية
فى الكافى 2/222 ----- و الرسائل للخمينى 2/185 عن سليمان بن خالد قال == قال ابو عبد الله عليه السلام
يا سليمان انك على دين من كتمه اعزه الله و من أذاعه اذله الله !!!
اعتقد ان الامر هنا مقيد و ليس مطلق و عموما ننتظر شرحكم .

امر اخر ان التقية عندكم ليست فى حالة الخوف فقط و ذلك بناء على روايات بكتبكم
تصريح الخمينى فى ان التقية لا يشترط ان تكون خوفا على النفس
يقول فى كتاب الرسائل 2/201
ثم انه لا يتوقف جواز هذه التقية بل وجوبها على الخوف على نفسه او غيره بل الظاهر ان المصالح النوعية صارت سببا لايجاب التقية من المخالفين فتجب التقية و كتمان السر لو كان مؤمونا و غير خائف على نفسه !!!

يقول الخمينى فى مصباح الهداية ص154 الطبعة الاولى -- مؤسسة الوفاء بيروت
اياك ايها الصديق الروحانى ثم اياك و الله معينك فى اولاك و اخراك ان تكشف هذه الاسرار لغير اهلها --- فان علم باطن الشريعة من النواميس الالهية و الاسرار الربوبية مطلوب ستره عن ايدى الاجانب و انظارهم لانه بعيد الغور عن جلى افكارهم و اياك ان تنظر نظر الفهم فى هذه الاوراق الا بعد الفحص الكامل عن كلمات المتألهين من اهل الذوق و تعلم المعارف من اهلها من المشايخ العظام و الا فمجرد الرجوع الى مثل هذه المعارف لا يزيد الا خسرانا و لا ينتج الا حرما نا !!!

ناتى لحكم التقية بين الوجوب و الجواز فنجد المرجع السيد الخوئى يجيزها على العموم و يرى بوجوبها مع العامة -- يقول الخوئى فى التنقيح فى شرح العروة الوثقى 4/254
و اما التقية بالمعنى العام فهى بالاصل محكومة بالجواز ---- و اما التقية بالمعنى الخاص اعنى التقية مع العامة فهى فى الاصل واجبة وذلك للاخبار الكثيرة الدالة على وجوبها بل دعوى تواترها الاجمالى
طبعا تعرفون من هم العامة و هذا امر اتعجب منه ان تكون التقية جائزة مع اليهود و النصارى و الملاحدة و موجبة فى حالة التعامل معنا .

يقول الشهرستانى على ما نقلوه عنه فى هامش ص138 من كتاب اوائل المقالات ط بيروت عام 1403 هجرية منشورات مكتب التراث الاسلامى ما نصه
لذلك اضحت شيعة الائمة من اهل البيت تضطر فى اكثر الاحيان كتمان ما تختص به من عادة او عقيدة او فتوى او كتاب او غير ذلك --- لهذه الغايات النزيهة كانت الشيعة تستخدم التقية و تحافظ على (وفائها فى الظاهر ) مع الطوائف الاخرى --- ملحوظة كتاب اوائل المقالات للمفيد .
هنا الوفاء فى الظاهر مع الطوائف الاخرى

اسأل الان الزملاء من الشيعة و السنة
ألا تجدوا ان التقية بهذا المفهوم هى اول موانع التجاوب الصادق بيننا ؟ ام اننى فهمت خطأ

================
==============

كما ذكرنا سابقاً منظروا المذهب حولوا التقية من رخصة مباحة إلى دين واجب (لادين لمن لا تقية له)

اقرؤوا قصة جعفر الصادق مع أبي حنيفة رضي الله عنهما في الكافي لتروا الصورة العجيبة للتقية الإثني عشرية ...!!

447- عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الصَّائِغِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) وَ عِنْدَهُ أَبُو حَنِيفَةَ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ رَأَيْتُ رُؤْيَا عَجِيبَةً فَقَالَ لِي يَا ابْنَ مُسْلِمٍ هَاتِهَا فَإِنَّ الْعَالِمَ بِهَا جَالِسٌ وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى أَبِي حَنِيفَةَ قَالَ فَقُلْتُ رَأَيْتُ كَأَنِّي دَخَلْتُ دَارِي وَ إِذَا أَهْلِي قَدْ خَرَجَتْ عَلَيَّ فَكَسَّرَتْ جَوْزاً كَثِيراً وَ نَثَرَتْهُ عَلَيَّ فَتَعَجَّبْتُ مِنْ هَذِهِ الرُّؤْيَا فَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ أَنْتَ رَجُلٌ تُخَاصِمُ وَ تُجَادِلُ لِئَاماً فِي مَوَارِيثِ أَهْلِكَ فَبَعْدَ نَصَبٍ شَدِيدٍ تَنَالُ حَاجَتَكَ مِنْهَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) أَصَبْتَ وَ اللَّهِ يَا أَبَا حَنِيفَةَ قَالَ ثُمَّ خَرَجَ أَبُو حَنِيفَةَ مِنْ عِنْدِهِ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي كَرِهْتُ تَعْبِيرَ هَذَا النَّاصِبِ فَقَالَ يَا ابْنَ مُسْلِمٍ لَا يَسُؤْكَ اللَّهُ فَمَا يُوَاطِي تَعْبِيرُهُمْ تَعْبِيرَنَا وَ لَا تَعْبِيرُنَا تَعْبِيرَهُمْ وَ لَيْسَ التَّعْبِيرُ كَمَا عَبَّرَهُ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَقَوْلُكَ أَصَبْتَ وَ تَحْلِفُ عَلَيْهِ وَ هُوَ مُخْطِئٌ قَالَ نَعَمْ حَلَفْتُ عَلَيْهِ أَنَّهُ أَصَابَ الْخَطَأَ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ فَمَا تَأْوِيلُهَا قَالَ يَا ابْنَ مُسْلِمٍ إِنَّكَ تَتَمَتَّعُ بِامْرَأَةٍ فَتَعْلَمُ بِهَا أَهْلُكَ فَتُمَزِّقُ عَلَيْكَ ثِيَاباً جُدُداً فَإِنَّ الْقِشْرَ كِسْوَةُ اللُّبِّ قَالَ ابْنُ مُسْلِمٍ فَوَ اللَّهِ مَا كَانَ بَيْنَ تَعْبِيرِهِ وَ تَصْحِيحِ الرُّؤْيَا إِلَّا صَبِيحَةُ الْجُمُعَةِ فَلَمَّا كَانَ غَدَاةُ الْجُمُعَةِ أَنَا جَالِسٌ بِالْبَابِ إِذْ مَرَّتْ بِي جَارِيَةٌ
الكافي : المجلد الثامن ....................... صفحة (293)
فَأَعْجَبَتْنِي فَأَمَرْتُ غُلَامِي فَرَدَّهَا ثُمَّ أَدْخَلَهَا دَارِي فَتَمَتَّعْتُ بِهَا فَأَحَسَّتْ بِي وَ بِهَا أَهْلِي فَدَخَلَتْ عَلَيْنَا الْبَيْتَ فَبَادَرَتِ الْجَارِيَةُ نَحْوَ الْبَابِ وَ بَقِيتُ أَنَا فَمَزَّقَتْ عَلَيَّ ثِيَاباً جُدُداً كُنْتُ أَلْبَسُهَا فِي الْأَعْيَادِ وَ جَاءَ مُوسَى الزَّوَّارُ الْعَطَّارُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) فَقَالَ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ رَأَيْتُ رُؤْيَا هَالَتْنِي رَأَيْتُ صِهْراً لِي مَيِّتاً وَ قَدْ عَانَقَنِي وَ قَدْ خِفْتُ أَنْ يَكُونَ الْأَجَلُ قَدِ اقْتَرَبَ فَقَالَ يَا مُوسَى تَوَقَّعِ الْمَوْتَ صَبَاحاً وَ مَسَاءً فَإِنَّهُ مُلَاقِينَا وَ مُعَانَقَةُ الْأَمْوَاتِ لِلْأَحْيَاءِ أَطْوَلُ لِأَعْمَارِهِمْ فَمَا كَانَ اسْمُ صِهْرِكَ قَالَ حُسَيْنٌ فَقَالَ أَمَا إِنَّ رُؤْيَاكَ تَدُلُّ عَلَى بَقَائِكَ وَ زِيَارَتِكَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) فَإِنَّ كُلَّ مَنْ عَانَقَ سَمِيَّ الْحُسَيْنِ يَزُورُهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ .

==============
===============
هذه احدى صور التقية المرفوضة ان يقول الامام اصبت ( و الله ) يا ابا حنيفة ثم يغير رايه بعد خروج ابا حنيفة و بعد ان حلف بالله ----- نحن ننزه اهل البيت من هذا الحلفان الكاذب و من التقية بهذه الصورة


=============
=============

التقية حولها منظروا المذهب الإثني عشري من رخصة إلى عزيمة ودين يدان الله به ......

وقالوا أن أموراً لا ترفع ولا توجب إلا عند قيام القائم ومنها التقية وإقامة الدولة والجهاد ......

ولكن يبدو أن هذه الأمور مما لا تطيقها الفطرة الإنسانية السليمة ولذا ترى أن بعضشرائح وأفراد الطائفة يتبرمون من هذا الأمر ،
بل أن بعضهم أقام الدولة وشرع القتال قبل قيام القائم (المفترض) .........

==============
===========

فالتقية ليست سيّان عندنا وعندكم ،فما عندنا ما هو إلا رخصة جائزة لمواجهة حالات الضرورة والاضطرار إن وجدت ،
وكما تفضلت وقلت فتقيتكم ضرورة واجبة أمد الدهر فهي واجب لا يستقيم للمرء دين بدونها ، ومجموعة كبيرة من رواياتكم تثبت ذلك .







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» اموال المرجعية ... وهايشة آل مزيعل
»» كمال الحيدري يعترف بوجود كتاب فضل الخطاب  
»» الرد على من قال ارى الشيعة وعلماءهم والليبراليين وحتى النصارى اخواني في الوطنية
»» يردد الشيعة ان الحكم الاموي وراثي كذلك الامامة وراثية
»» خلف بن هشام تاب عن شرب النبيذ