يقول ربّ العزّة جلّ في علاه :
" ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين "
و يقول أيضا :
" فأنجيناه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين وأمطرنا عليهم مطرا فانظر كيف كان عاقبة المجرمين "
و يقول أيضا :
" حَتَّى إذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُورُ قُلْنَا احْمِلْ فيِهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ ومَنْ ءَامَنَ وَمَآ ءَامَنَ مَعََهُ إِلَّا قَلِيلٌ"
فمن كان لديه لبّ و علم بأنّ محمّد، عبد الله و رسوله، صلّى الله عليه و سلّم، هو أحبّ و أكرم خلق الله لله ...
فليسأل نفسه كيف أنّ الله خسف بواحدة و أغرق الأخرى و هما تحت عبدين صالحين و يأذن بالمقابل بأن تعيش الأخرى و تحضى بحبّ الحبيب المصطفى ...
بل و تحضى بأن يموت و يدفن في بيتها سيّد الأوّلين و الآخرين ؟؟؟
عقول فارغة و جهل مركّب.
و لا حول و لا قوّة إلاّ بالله العلي العظيم.
و الله المستعان.