ياسيدي الكريم ..
حسب ماقرأت في بعض كتبكم انا خرجت لطلب الثأر من قتلة عثمان. فهي لم تبايع علي ابن ابي طالب و لذلك استغربت من قول احد انه يتهم ام المؤمنين بأنها خارجية!!
بالنسبة للصلح : اي صلح؟ ماهو الخلاف ان كانت الامة قد اجتمعت على علي بن ابي طالب؟ اذا صلح على ماذا ؟
بالنسبة للفتنه: الفتنة وقعت اساسا بقتل عثمان .. و الجمل و صفين و النهروان نتائج لتلك الفتنة.
اما مخالفة الاية من قبل السيدة عائشة فأظن ان التاريخ سجل شواهد لهذه المخالفة بدليل نصح ام سلمة لها بعدم الخروج و تذكيرها بكلام الرسول في رواية الحوأب.
بالنتيجة .. حرب الجمل كانت خطأ تاريخي من السيدة عائشة و طلحة والزبير ولم يكن لهم حق في طلب القصاص من قتلة عثمان من الامام علي.