سبب هذا التكفير عند البحراني وغيره نقطة جوهرية وهي قولهم بان الامامة من ضروريات الدين
وهذا ماصرح به
حيث يقول البحراني في كتاب الانوار الحيرية والاقمار البدرية الاحمدية ج١ص١٥٣
مانصه
اذ لا ريب في أن الامامة من أضر ضروريات الدين المحمدية
ويقول البحراني أيضا في كتابه الانوار الحيرية ج١ص١٦٢
مانصه
لهذا أستفاضت الأخبار بارتداد الناس بعد موته صلي الله عليه وآله وسلم إلا ثلاثة أو سبعة ثم رجع الناس بعد ذلك وليس ذلك الا باعتبار عدم القول بالامامة مع سطوع برهانها يومئذ فصارت الامامة هي الميزان في الكفر والايمان فمن أقر بها يومئذ فهو مؤمن ومن أنكرها وعدل عنها فهو كافر وهم جل الناس وأكثرهم يومئذ وأنقلب ذلك الاسلام الذي في زمنه صلي الله عليه وآله وسلم ورجع الي الكفر الحقيقي
لذلك أستمر البحراني في التكفير كما سنأتي بنصوص من كتبه
حيث يقول البحراني أيضا في كتابه الانوار الحيرية ج١ص١٣٧
مانصه
فهو كما تري صريح فيما ندعيه من التقسيم وكفر المخالفين الغير الجاهلين والمستضعفين كفرا حقيقيا ظاهرا وباطنا واطلاق الكفر علي المخالفين في هذه الاخبار وان وقع في كلام السائل لكن الامامين عليهما السلام قررا عليه وتقريرهما ع حجة شرعية كما تقدم في محله