ويقول أيضا علامتهم البحراني في الحدائق الناضرة ج١٤ص١٦٣
مانصه
أقول والتحقيق المستفاد من أخبار أهل البيت عليهم السلام كما أوضحناه بما لا مزيد عليه في كتاب الشهاب الثاقب أن جميع المخالفين العارفين بالامامة والمنكرين القول بها كلهم نصاب وكفار ومشركون ليس لهم في الاسلام ولا في أحكامه حظ ونصيب
ويقول أيضا علامتهم البحراني في الحدائق الناضرة ج٢٢ص٢٠٠
مانصه
وثانيها أفراد المخالفين من العامة ومن يتبعهم من فرقة الزيدية وغيرهم وهؤلاء ان كانوا عندهم من المسلمين الا أنهم عند ابن ادريس وجملة من محققي المتقدمين من الكفار باليقين وهو الحق كما تقدمت الاشارة اليه
ويقول أيضا علامتهم البحراني في شرح الرسالة الصلاتية ج١ص٢٣
مانصه
ومنه أي من الكافر المخالف الغير المستضعف علي الأقوي خلافا لجمهور متأخري أصحابنا حيث قالوا بطهارة المخالفين للحكم باسلامهم والمستفاد من الاخبار المتكاثرة بل المتواترة معني الحكم بكفرهم ونصبهم كما أوضحناه بما لا مزيد عليه في رسالتنا الشهاب الثاقب في بيان معني الناصب والحكم بكفرهم وقع في وجوه منها أستفاضة الاخبار ببغضهم لاهل البيت ع ومنها انكار الامامة التي هي أحد الاصول الدينية ومنها تصريح الاخبار بنصبهم وكفرهم كفر جحود وانكار وشركهم بالجملة فالحكم عندي في الوضوح والاشتهار كالشمس في دائرة النهار
ويقول علامتهم البحراني أيضا في الحدائق الناضرة ج٢٥ص٢٥٦
مانصه
الثالث أنه قد استفاضت الروايات والاخبار عن الائمة الابرار ع كما بسطنا الكلام علي ذلك في كتابنا الشهاب الثاقب في بيان معني الناصب وما يترتب عليه من المطالب بكفر المخالفين وشركهم ونصبهم ونجاستهم وأن الكلب واليهودي خير منهم وهذا مما لا يجامع مع الحكم بالاسلام البتة فضلا عن العدالة ودلت ايضا علي أنهم ليسوا من الحنيفية علي شئ وأنهم ليسوا الا مثل الجدر المنصوبة وأنه لم يبق في يدهم الا مجرد استقبال القبلة واستفاضت بعرض الاخبار علي مذهبهم والاخذ بخلافه واستفاضت ببطلان أعمالهم وأمثال ذلك مما يدل علي خروجهم من الملة المحمدية والشريعة النبوية بالكلية