عرض مشاركة واحدة
قديم 01-03-17, 01:38 AM   رقم المشاركة : 212
أبو سناء
عضو ماسي






أبو سناء غير متصل

أبو سناء is on a distinguished road


المكرَّم مقداد الصوفي يسعدني ويسعد المتابعين والمتابعات في مشارق الأرض ومغاربها معرفتنا ضحالة وضألة علم مقداد الصوفي ومشائخ الصوفيَّة وجهلهم بالقرآن والأحاديث الصحيحة
ولقد حاولت ولا تزال تحاول إضلال المتابعين والمتابعات بالزعم أننا ليس عندنا سند في الأحاديث ولكن شاهد المتابعين والمتابعات عجزك عن الجواب عندما قلت لك هل تستطيع طمس ما بأيدينا من الكتب التسعة بعد القرآن بأسانيدها كصحيح البخاري ومسلم وبقيَّة كتب السُّنَّة ولم تستطع طمسها وسألتك عن مسند الإمام أحمد ولم تستطع طمسه فكما قلت لك كلامك أوهام وخيال خالٍ من البرهان مجرَّد محض زعم باطل فنحن ولله الحمد والفضل والمنَّة لدينا علم الجرح نعرف بأسانيدها وألفاظها الأحاديث الصحيحة من المكذوبة والمخالفة لكلام الله تعالى والضعيفة ءوالمنقطعة السند فعندما نتكلَّم نأتي بالأدلَّة على صدق ما نقوله .
أمَّا أنت يامقداد الصوفي فما تقوم به من ثرثرة وتدعوا المتابعين ليصدِّقوك بعلم الدَّجل والإفتراء والإبتداع في دين الله ما ليس منه فلن يصدقك عاقل وَيُكَذِّب كلام الله تعالى . فبإمكان الصوفيَّة الضَّحك وخداع عوام المسلمين الَّذين لا يعرفون القراءة والكتابة وغافلون عن تدبُّر كلام الله تعالى ولا يعرفون التوحيد من الشرك فمتى ما جاء سَلَفِيٌّ واحد وتكلَّم بين عوام المسلمين في أيِّ مكان وذكَّرهم بكلام الله تعالى هدم عروش الصُّوفيَّة المبتدعة وهربوا عن الحوار معه لأنهم يعرفون أنَّ ليس لديهم برهان يستندون إليه من كلام الله تعالى الَّذِي سيدمغهم به.
ولهذا يلاحظ المتابعين والمتابعات محاولة مقداد الصوفي وصف علمائنا وشيوخنا بأنهم ليس لديهم سند في علم الحديث وما عَلِمَ مقداد أنَّ علمائنا لديهم كل الأحاديث برواياتها وأسانيدها ويعرفون الصحيح من المكذوب ومعروفه لديهم وقد تم تدوينها وحفظهامنذ مئات السنين فعلماء الحديث بفضل الله ورحمته بنا تم حفظها بوضع ضوابط بعلم الجرح والتعديل .
فمن كثرة الإبتداع لدى الصوفيَّة ومجاراتهم وتقليدهم للنصارى وغيرهم عملوا بالأحاديث المكذوبة وتركوا العمل بالأحاديث الصحيحة ووقعوا بتكذيب كلام الله تعالى ووقعوا في الشرك الَّذي نهى الله المؤمنين عن فعله وارتكابه.
ولهذا يشاهد المتابعين والمتابعات من الباحثين عن الحق من الصوفيَّة وغيرهم تركيزي على فضح معتقد مقداد الصوفي وبيان ضلاله وانحرافه عن الحق بِبَيَان مخالفات الصوفيَّة لنصوص كلام الله تعالى فشاهد الجميع عجز مقداد الصوفي عن طمئنة المتابعين والمتابعات من الصوفيَّة بماذا يعتذرون من الله عندما يقفون على النار ويسألهم الله تعالى عن تكذيبهم آيات الله تعالى الَّتِي تُلِيَت عليهم وسمعوها سواء من الراديو أو التلفزيون أو أئمة المساجد أو طلبة العلم أو أشرطة التسجيل ولم يعملوا بها فلم يستطع مقداد الصوفي طمئنة نفسه فضلاً عن أن يطمئن غيره عندما كذَّبَ كلام الله تعالى وسمَّى رُدُودي عليه إلتفا ف على الموضوع وسمَّى البراهين من كلام الله تعالى حشو كلام وإرجعوا وأعيدوا قراءة مشاركاتي السَّابقة لِتَتَأَكَّدُوا من صدق قولي هذا .
فهذا مقداد الصوفي يقول لكم كما قال من سبقه من المشركين كما أخبرنا الله تعالى عن حاله وحال أمثاله الكافرين بقولهم لأتباعهم عندما عجزوا عن مقارعة الحجَّة بالحجَّة والبرهان بالبرهان ( لا تسمعوا لهذا القرآن .....).لماذا ؟...(لعلَّكم تغلبون).
عندما تدعونا يا مقدادلتصديق ثرثرتك وتصديق ثرثرة ومزاعم مشائخ الصُّوفيَّة فيكفي المتابعين والمتابعات الباحثين عن الحق والباحثات تكذيبك وكفرك وعدم عملك بقول الله تعالى (اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلا ما تذكرون ( 3 )).
فترفض ما أنزل اليك من ربِّك وتتَّبع زخرف أقول شياطين الإنس من أهل البدع والأهواء .
فندمغ إفتراءاتكم بكلام الله تعالى الحق فمن إهتدى فلنفسه ومن عَمِيَ فعليها وما ربُّكَ بظلَّامٍ للعبيد .
وأمَّا هرطقتك وعلمكم اللَّدني المفترى فلن يصدقها عاقل وهو يسمع آيات الله تتلى عليه كقوله تعالى ( مَّنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۗ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولًا (15)
فليس كل البشر يوحى إليهم .
ألم تسمع قول الله تعالى (۞ إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَىٰ نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ ۚ وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَىٰ وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ ۚ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا (163) وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلًا لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ ۚ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَىٰ تَكْلِيمًا(164) رُّسُلًا مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (165) لَّٰكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ ۖ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ ۖ وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا (166) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا ضَلَالًا بَعِيدًا (167) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا (168) إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (169) يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِن رَّبِّكُمْ فَآمِنُوا خَيْرًا لَّكُمْ ۚ وَإِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (170).
فطريقتكم المبتدعة تخالف فعل من بايع الرسول صلى الله عليه وسلم في بيعة العقبة الأولى والثانية من الأنصار وتخالف إنصات الجن وإستماعهم للقرآن وإيمانهم فأصبحوا دعاة من غير أنَّ يزعمون أنَّ لديهم علم غيبي لدنَّي .
فمشايخك خرَّجوك لتكفر بآيات ربِّك بدلاً مِن أن تؤمن بها ... فأين ذهب عقلك عن تدبُّر كلام ربِّك ؟ .
فالأنصار والجن وجميع المؤمنين أنصتوا واستمعوا لكلام الله تعالى وءامنوا عندما تُلِيَ عليهم وأنت يا مقداد الصُّوفي نتلوا عليك آيات الله تعالى ونذكِّرُكَ بها ليلاً ونهارا أيُّها الأفَّاك المجرم بتكذيبك بآيات ربِّك فاستمع لهذه البشارة الَّتي تناسب عندما قال الله تعالى لكلِّ مكذِّب عندما قال (تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ ( 6 ) وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ ( 7 ) يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ( 8 ) وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ ( 9 ) مِنْ وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ وَلا يُغْنِي عَنْهُمْ مَا كَسَبُوا شَيْئًا وَلا مَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ( 10 ) هَذَا هُدًى وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ ( 11 ).
الآن يا مقداد الصوفي عجزت وهربت عن الجواب على سؤال الله لك عن آياته فهل تستطيع أن تهرب من العذاب إن مِتَّ وأنت مكذِّبَاً بآيات ربِّك الَّتي تلوناها عليك أنت وكلُّ من يموت مكذِّباً بآيات ربِّه على شاكلتك ؟.!!!!!
الجميع ينتظر منك طمئنة نفسك أولاً بالجواب على سؤال الله تعالى عن تكذيبك بآياته وليس لديك عذر تعتذر به من ربِّك إن مِتَّ وأنت مُصِرَّاً كأن لم تسمعها وتقول لأبو سناء هذا إلتفاف على الموضع فأجب ربَّك وطمئن نفسك ومن على شاكلتك من المتابعين والمتابعات الباحثين عن الحق قبل أن يتركوا عقيدتك بعد أن ظهر لهم عجزك عن طمئنتهم .
فلو أعفيت أبو سناء عن الحوار فأبو سناء باقٍ على نصحك ونصح كُلَّ باحثٍ عن الحق فأبو سناء لم يأتيك بكلامٍ من عنده بل أتاك بكلام الله العزيز الحكيم لعلَّكَ تعقل وتَتَدَبَّر آياتِ الله وتصحوا من غفلتك عنها.







التوقيع :
{ تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ (6)
وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (7) يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (8)}

من مواضيعي في المنتدى
»» يحزنني صيام الشيعة ؟
»» بين السائل والمجيب
»» يوتيوب مقطع اعجبني
»» الولاية بين الحق والباطل
»» الصوفية وامثالهم كفروا بآيات ربهم فضل سعيهم