عرض مشاركة واحدة
قديم 31-07-13, 02:33 PM   رقم المشاركة : 7
مسلم 70
عضو ماسي






مسلم 70 غير متصل

مسلم 70 is on a distinguished road



ويقول أيضا عن المهاجرين والأنصار: والسابقُون الأولُون من الْمُهاجرين والأنْصار والذين اتبعُوهُمْ بإحْسانٍ رضي اللهُ عنْهُمْ ورضُوا عنْهُ وأعد لهُمْ جناتٍ تجْري تحْتها الأنْهارُ خالدين فيها أبدا ذلك الْفوْزُ الْعظيمُالتوبة:100.

هذه الأيه مع ما قلناه فيما سبق ونضيف

كيف يرضى الله عنهم وهو يعلم أنهم سيفسقون، ويرتدون،؟؟!!! ويغيرون إرادة الرسول --؟!

هذا خطاب لا يعقل ابدا أنه يكون لمن يكفر بعد موت النبى الكريم أبداً


من هم الذين رضى الله عنهم؟
صحابة الرسول من المهاجرين والأنصار
لاحظ التمييز بين المهاجرين والأنصار
وقوله من اتبعوهم ...وزاد الله فيها بإحسان

الدليل واضح

وذكر أيضا أن ما آمن به الصحابة هو الحق فقال -تعالى-: فإنْ آمنُوا بمثْل ما آمنْتُمْ به فقد اهْتدوْا وإنْ تولوْا فإنما هُمْ في شقاقٍ فسيكْفيكهُمُ اللهُ وهُو السميعُ الْعليمُالبقرة:137.
وحتى الرسول -- شهد لهم بأنهم أفضل الناس؛ فقال --: خيْرُ الناس قرْني ثُم الذين يلُونهُمْ ثُم الذين يلُونهُمْ... متفق عليه.



فكيف لأحد أن يتصور أن تكون دعوة النبي -- فاشلة، وبمجرد موته خالف أتباعُه وصيته وتآمروا عليه كما يقول الشيعة؟؟!
بل هم الذين رباهم النبي -- على عينه، ناهيك عن مناقب أصحابه بالتخصيص؛ فأبو بكر -- مثلا مذكور في القرآن بالثناء الجميل، قال -تعالى-: ثاني اثْنيْن إذْ هُما في الْغار إذْ يقُولُ لصاحبه لا تحْزنْ إن الله معنا... التوبة:40، وقال النبي -- أيضا في مناقب أبي بكر: سُدُوا عنى كُل خوْخةٍ -باب صغير- في هذا الْمسْجد غيْر خوْخة أبي بكْرٍ متفق عليه.
بل وخطب النبي أيضا قبل وفاته بأربعة أيام وقال: ويأْبى اللهُ والْمُؤْمنُون إلا أبا بكْرٍ متفق عليه، ومناقب أخرى كثيرة لجميع أصحابه.

بعضها منقول