عرض مشاركة واحدة
قديم 16-11-12, 11:34 PM   رقم المشاركة : 33
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المصباح المشع مشاهدة المشاركة
   اكون كافر لو انكرها ولكن في حياتة صلى الله علية وسلم فقط

رسول الله ينطق بكتاب الله ويفعل ويطبق كتاب الله

أنت إذن تكفر بالنبي صلى الله عليه وسلم الآن لأنه قد مات .
واضح أنك لم تقرأ المقالة إنما دخلت فقط على العنوان تسطر بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير ، حتى القرآن أنت لا تتبعه في وجوب طاعة النبي صلى الله عليه وسلم .


2ــ قبلة بيت المقدس :
ليقرأ القرآنيون كيف أثبت الله تعالى للرسول صلى الله عليه وسلم عملاً برأي نبيه، بلا وحي وأمر منه كنهج مقبول لا يرده الله وبحكمة بالغة ، وهي في قضية الصلاة وقبلة بيت المقدس، ففي سورة البقرة الآية 143، وهي من أروع الآيات في وصف أمة الإسلام (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْشُهَدَآءَ عَلَى ٱلنَّاسِ وَيَكُونَ ٱلرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَمَاجَعَلْنَا ٱلْقِبْلَةَ ٱلَّتِي كُنتَ عَلَيْهَآ إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ ٱلرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّعَلَى ٱلَّذِينَ هَدَى ٱللَّهُ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّٱللَّهَ بِٱلنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ ) .

ذكر الله تعالى فيها ثلاث أمور عظيمة ، الأمر الأول :
أن فعل النبي صلى الله عليه وسلم تم تثبيته في دستور الأمة صراحة وبنص محكم قطعي كقانون مفاده (أن رأي الرسول صلى الله عليه وسلم أمر يجب اتباعه) ولا سيما وأنه لم يكن هناك وحي في باديء الأمر بتعيين القبلة نحو بيت المقدس لا في رحلة المعراج ولا بعدها ، ولم ينزل الوحي بعد صلاة المسلمين هذه مباشرة ً، بل ترك جل وعلا الأمر لفترة معمول بها في الصلاة كدليل على كون أمر النبي ونهجه هو من الدين المراد والمقبول من الله تعالى .

الأمر الثاني:
في هذه الآية العظيمة التي تصفع القرآنيين وهو حكمة الله الواضحة في أن طاعة النبي صلى الله عليه وسلم واتباعه شرط لتمييز الهدى من الضلالة .

الأمر الثالث الهام :
وهو أن تغيير سنة النبي صلى الله عليه وسلم بتغييره القبلة أثناء إداء الصلاة بأمر من الله لا يعني ضياع الإيمان عند اتباعه قبل التغيير بقوله سبحانه وتأكيده بأسلوب الرحمة والمحبة (وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ ٱللَّهَ بِٱلنَّاسِ لَرَءُوفٌرَّحِيمٌ)،

فلعمري كيف لهؤلاء الضالين المضلين أن يفصلوا بين أفعاله صلى الله عليه وسلم وهي التنزيل وبين أقواله ؟
ما لكم كيف تحكمون؟






من مواضيعي في المنتدى
»» المواجهة السعودية لإيران إنعطافة للطريق الصحيح
»» بسّام جرّار وسورة "المنافقون" مدخل لفهم الشيعة الباطنية
»» حروب العقيدة وانغماس روسيا في سوريا ووهن العرب
»» عندما جعل التشيع الأئمة آلهة تُـعبد
»» الإحصائية الثانية لقصف القوات الصفوية والتحالف لقطعاتها عن طريق الخطأ