لكن هذا واضح للعيان من الأول وليس من الأسرار ،وكل من تابع الأخبار يعرف ذلك والجزائر_أقصد أصحاب القرار _ لم تتوانى في إبداء رأيها ودعمها للحكومات القائمة على حساب الإنتقالية أو المعارضة ،ومن جهة أخرى الجزائر تدعوا بقوة لتفعيل الحوار بين الأطراف المتصارعة وليس لحساب طرف دون الأخر _اللذي هو في الأساس منذ غيابه سبب هذه الحروب البينية الداخلية _.
أقول هذا من باب أنه من لم يهمّه أمر المسامين ليس منهم وليس من أجل الخوض في السياسة إخواننا .
الأمر يزداد سوءا يوما بعد يوم ،والفارّون من السوريين يعانون الصعاب مع الشتاء ،
الصورتين :
النازحين السوريين في عرسال ..
تشهد المنطقة عاصفة ثلجية قاسية ترك فيه النازحون وأطفالهم لمصيرهم يواجهون البرد بالجسد شبه العاري واللحم الحي.
اللهم احفظهم و استرهم و دفيئهم و أطعمهم و آمانهم
أين الثوار حماة الديار؟؟
لماذا تركوا الناس للعراء ؟؟