عرض مشاركة واحدة
قديم 16-06-10, 04:15 AM   رقم المشاركة : 4
أسماء حسين
أَوْجَاع أُمَّة







أسماء حسين غير متصل

أسماء حسين is on a distinguished road


















بـقلـــم





أبي أنس

ماجد إسلام البنكاني



إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
أما بعد: فهذه السلسلة من الأحاديث الضعيفة والمنكرة والتي يكثر انتشارها بين العوام، والتي تدور على ألسنة الناس، وينسبونها إلى النبي e، ولم يُتيقن ثبوتها عنه عليه الصلاة والسلام ، وقد أوردنا ما صح ويغني عن الضعيف منها، فهذه الرسالة ما صح وما لم يصح في رجب، وكان من قبلها الأحاديث التي صحت وما لم تصح في رمضان، وكذلك ما صح وما لم يصح في الحج، وما صح وما لم يصح في المحرم وعاشوراء، وأسميناها "سلسلة نصر السنة ومحق البدعة" لنضعها بين يدي القارئ الكريم ليكون على علم بها، وسنواصل بإذن الله تعالى في كل مناسبة نبيّن ما صح وما لم يصح فيها نصحاً لعامة المسلمين، وعملا بوصية النبي r "الدين النصيحة"([1])، ومن باب التعاون على البر والتقوى، وفقني الله وإياكم لما يحب ويرضى، وجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم إنه سميع قريب.
فنقول وبالله التوفيق:
ليس لشهر رجب ميزة عن غيره من الأشهر الحرم، ولم يثبت في فضل العبادة فيه شيء، فلا يخص بعمرة ولا بصوم ولا غيره، فهو كسائر الأشهر الحرم .
قال ابن الصلاح رحمه اللهتعالى : لم يثبت في صوم رجب نهي ولا ندب وأصل الصوم مندوب في رجب وغيره .
وقال النوويرحمه اللهتعالى: لم يثبت في صوم رجب ندب ولا نهي بعينه ولكن أصل الصوم مندوب ..
وقال ابن رجبرحمه اللهتعالى: لم يصح في فضل صوم رجب بخصوصه شيء عن النبي e، ولا عن أصحابه.اهـ.فيض القدير(4/210).
وقال المؤمن أحمد الساجي الحافظرحمه اللهتعالى: كان عبدالله الأنصاري لا يصوم رجب وينهى عن ذلك ويقول:ما صح في فضل رجب وفي صيامه عن رسول الله e شيء.
وقال شيخ الإسلام ابن تيميةرحمه اللهتعالى: كلها كذب باتفاق أهل العلم، أي أحاديث فضل صوم رجب والصلاة فيه. اهـ .
"الفوائد الموضوعة في الأحادبث الموضوعة"،"تبيين العجب بما ورد في شهر رجب" (33)
وقال في كتاب الصراط المستقيم:لم يثبت عن النبي e في فضل رجب إلا خبر كان إذا دخل رجب قال: اللّهم بارك لنا في رجب، ولم يثبت غيره بل عامة الأحاديث المأثورة فيه عن النبي e كذب .
وقال علي بن إبراهيم العطار رحمه الله تعالىفي رسالة له: إن ما روى من فضل صيام رجب فكله موضوع وضعيف لا أصل له قال وكان عبدالله الأنصاري لا يصوم رجبا وينهى عنه.
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه اللهتعالى: ليس لشهر رجب ميزة عن سواه من الأشهر الحرم، ولا يخص بعمرة ولا بصيام ولا بصلاة ولا بقراءة قرآن بل هو كغيره من الأشهر الحرم، وكل الأحاديث الواردة في فضله يعني في الصلاة فيه أو الصوم فيه فإنها ضعيفة لا يبنى عليها حكم شرعي .اهـ.

ffffff

وإليك أخي الكريم وأختي الكريمة بعض هذه الأحاديث الضعيفة والتي لم تصح:
ماروي في سبب تسمية رجب

·روي عن أنس رضي الله عنه، عن رسول الله e: "سمي رجب لأنه يترجب فيه خير كثير لشعبان ورمضان" .
موضوع .
فيه زياد بن ميمون وهو الثقفي الفاكهي وضاع معلوم كذبه ووضعه .

المرجع : http://saaid.net/book/13/5564.doc
[1]) ) رواه مسلم برقم (55)، باب بيان أن الدين النصيحة.
وفي رواية عن جرير بن عبدالله قال: "بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم". أخرجه البخاري برقم (57)، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم الدين النصحية لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم، ورواه مسلم برقم (56)في الإيمان باب بيان أن الدين النصيحة.
قال الإمام أبو سليمان الخطابي رحمه الله: النصيحة كلمة جامعة معناها حيازة الحظ للمنصوح له، ومعنى الحديث عماد الدين وقوامه النصيحة كقوله الحج عرفة أي عماده ومعظمه عرفة، (لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم) أما النصيحة لله تعالى فمعناها منصرف إلى الإيمان به ونفي الشريك عنه، وحقيقة هذه الإضافة راجعة إلى العبد في نصح نفسه فالله سبحانه وتعالى == == غني عن نصح الناصح، وأما النصيحة لكتابه سبحانه وتعالى فالإيمان بأنه كلام الله تعالى وتنـزيله لا يشبهه شيء من كلام الخلق والعمل بمحكمه والتسليم لمتشابه، وأما النصيحة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتصديقه على الرسالة والإيمان بجميع ما جاء به، وأما النصيحة لأئمة المسلمين فمعاونتهم على الحق وطاعتهم فيه وأمرهم به، والمراد بأئمة المسلمين الخلفاء وغيرهم ممن يقوم بأمور المسلمين من أصحاب الولايات، وأما نصيحة عامة المسلمين وهم من عدا ولاة الأمور فإرشادهم لمصالحهم في آخرتهم ودنياهم. صحيح مسلم بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي.

المصدر :







التوقيع :
[ أطوع الناس لله أشدهُم بغضًا لمَعصيته ] ..أبو بكر الصديق
[ ليس لأحد عذرا في تعمّد ضلالة حسبها هدى ، و لا ترك حقٍّ حسبه ضلالة ] ..عُمَر بنْ الخطاب
من مواضيعي في المنتدى
»» الثَبَاتْ على الحُق
»» فأقْطَع أعْنَاقهِم وعَلّقْهَا علَى أسْوَارِ المَدِينَةِ
»» Jurer par autre qu’Allah
»» حرية يهود إيران / وثائقي
»» الخطة الخمسينية لنشر التشيع في العالم