عرض مشاركة واحدة
قديم 20-09-05, 02:00 AM   رقم المشاركة : 3
abo othman _1
مشرف بوابة الرد على الصوفية






abo othman _1 غير متصل

abo othman _1 is on a distinguished road


( 1 ) تبيين كذب الفرزدقي وتدليسه حول موضوع ( هل هذا شرك ) في موقع المجهر المبارك

هذا شرك

http://www.almijhar.net/ra/vedio/kubur.rm


بسم الله الرحمن الرحيم

أخي القارئ الكريم:

يُلاحَظ في المقطع المرئي حضور للجفري والسقاف وبن حفيظ.

قال الإخوة في شبكة المجهر على الرابط اضغط هنا

فقد تقدم معنا الداعية على الجفري وأشياخه ، في محفل كبير من الأتباع في مقبرة فيها أضرحة ، وسمعنا منهم الاستغاثات بالأموات ، والمشكلة فيما نرى ليست في أن الجفري وشيوخه قد ذهبوا للمقابر ، لأنهم سيقولون بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((كنت قد نهيتكم عن زيارة القبور، ألا فزوروها)) رواه مسلم. علماً أن النبي قال: زوروها ، ولم يقل حجوا إليها ، واجتمعوا عندها جماعات واتخذوها موعداً وعيداً يعتاد !!!!؟

ومما سبق يتبين لنا أن الإخوة لا يتحدثون عن الزيارة لقبره صلى الله عليه وسلم أو القبور بشكل عام, بل يتحدّثون عن الحج إلى القبور والذي يفعله غلاة الصوفية من أرجاء وأصقاع شتى والعياذ بالله تعالى..

وقد اشتد نكير رسول الله صلى الله عليه وسلم على من يجعل قبره عيدا.. فما معنى أن يكون قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدا؟؟!! أي مكان لقصد الاجتماع عنده.. وهذا مايفعله الجفري وأشياعه ومشايخه والعياذ بالله تعالى.



ثم يقول الإخوة في شبكة الجهر جزاهم الله كل خير:

وليست المشكلة فقط في أن الجفري وشيوخه قد عكفوا على قبور الصالحين كما أخبرنا ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( صارت الأوثان التي كانت في قوم نوح في العرب بعدُ ، أما وَد كانت لكلب ، بدومة الجندل ، وأما سواع فكانت لهذيل ، وأما يغوث فكانت لمراد ، ثم لبني غطيف بالجرف عند سبأ ، وأما يعوق فكانت لهمدان ، وأما نسر فكانت لحِمَير، لآل ذي الكُلاع ، أسماءُ رجال صالحين من قوم نوح ، فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون أنصابا وسموها بأسمائهم ، ففعلوا فلم تعبد حتى إذا هلك أولئك وتَنَسَّخَ العلمُ عُبدت )). البخاري

وليست المشكلة فقط في أن الجفري وشيوخه يستغيثون بالأموات، لأنهم سيقولون إنهم أصحاب منزلة أو إنهم وسطاء قياساً على الشفاعة أو ...... غيره من الكلام الباطل.

ولكن أكبر المشاكل ما سترونه وتسمعونه ضمن كلام كثير ، مخاطبتهم للأموات بأوصاف لا تليق إلا بالله تعالى ، ومنها والعياذ بالله:

ألا يا قاسمين الخير وَفـُّوا قِسمنا يا قاسمين

فالإخوة يبيّنون بهذا عدةَ أمور وهي:

1. الحج إلى القبور .. وهذا غير الزيارة..
2. الاستغاثة وطلب الحاجات منهم من دون الله.. وهذا الشرك.. الذي يزعمون أنهم بذلك يستشفعون بهم عند الله .. والله المستعان.
3. وهو الأمر الأدهى.. وهو أنهم كانوا ينشدون كلاما ينسبون به معنى من معاني الربوبية لغير الله سبحانه فيقلولو ( يا قاسمين الخير وفـّوا قِسمنا يا قاسمين )


سنضطر الآن آسفين إلى نقل كلام الفرزدقي كاملا لكي يكون بين يدي القارئ ثم نضع عليه علامات تبين الجهالات والهروب والتدليس الذي هو سمة ما زعم الفرزدقي بأنه ردود:




أول ما يسترعي انتباه القارئ أن الفرزدقي لم يعرّج على السبب الذي دعا الإخوة في شبكة المجهر إلى وضع هذا المقطع.. وتجاهل ما علّق به الإخوة جزاهم الله خيرا... وهرب من ذلك, ولكن إلى ماذا؟
تعالوا ننظر:

لقد هرب من الردّ على الإخوة إلى نقول ليس لها علاقة بما في المقطع من شرك وكفر والعياذ بالله تعالى.. وإنما عرّج على مسألة زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم .. وقضية قصد الزيارة والسفر إلى زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم... وبهذا يكون ما كتبه لاشيء...

لكن لنعرّج على ما قاله:

أولا ـ نقله عن الشوكاني ليس بشيء, فالشوكاني كان يناقش حكم الزيارة.. وأن يُنسب لشيخ الإسلام أنه لا يقول بمشروعيتها غير صحيح!!
والحقيقة أن شيخ الإسلام إنما نهى عن القصد وشد الرحال ابتداءً وقصدا للقبر. وليت صاحب الردود الصبيانية أجاب عن الشرك الموجود في المقطع وعن نسب معاني الربوبية لغير الله سبحانه. وهو ما لم يقع فيه حتى مشركوا الجاهلية المقرّين بتوحيد الربوبية.

ثانيا ـ ما نقله عن الخطيب البغدادي وعن أبو يعلى في طبقات الحنابلة وابن مفلح وهذا كله لا يفيده؛

1. ما في النقول ( يتبرك الناس بزيارته ) و ( يقصد ويُتبرك به ) و ( مقصود بالزيارة )... هذه العبارات كلها ليس فيها أنهم يجيزون الاستغاثة بهم وطلب الحاجات منهم.
2. كلها نقولٌ لا تعدوا أن تكون أخبارا عن قبور أناس يُترجم لهم.. وليس فيها إقرار.

ثالثا ـ إن القصد لم يقل أحد أنه شرك. .بل هو محرّم عند جماعة من أهل العلم وأدلتهم في ذلك ظاهرة, وعند غيرهم غير محرّم ولهم تأويلاتهم في هذا.. والحق في المنع لصراحة الدليل على ذلك وقد نوقش في غير هذا الموضع. ولكن ما علاقة هذا في نقطة البحث هذه؟!!!
المشكلة في الاستغاثة بهم والحج جماعات واتخاذ المكان عيدا يُجتمع فيه كما شاهدنا في المقطع.. وأيضا الشرك العظيم في نسبة معنى من معاني الربوبية والألوهية لغير الله سبحانه.. فهل فيما نقل هذا الجاهل ما يدلّ على أن من نقل عنهم يوافقون على هذا الشرك ؟!

رابعا ـ ما نقله الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى


ليقل لنا القارئ الكريم.. أين تجد في هذه الرواية الشرك بالله والاستغاثة بالولي؟!! ونسبة معاني الربوبية للبشر؟!!

ولكن مع هذا نقول تعليقا على هذا:

1. أين تجد ي الرواية ذكرٌ لشدّ الرحال وأين الحجّ؟؟!!
2. وأما كونه كان يعظّم المكان .. فليس فيه إقراره الشرك والاستغاثة بصاحب القبر أو طلب الحاجة منه أو نسبة معاني الربوبية إليه من شيء... وإذا جاء أحد في زيارة شرعية إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أو غيره من الصحابة أو أولياء الأمة "علماؤها" فإنه يشعر بنشوة وعبرات تختلج في قلبه ولاشك لأن هذا قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي, فتتراءى أمامه سيرته العطرة فيشعر بمثل هذا.
فهل إذا بان عليّ التعظيم والإجلال دليل على الاستغاثة؟؟! من يقول هذا؟؟
وهل يكون دليلا على وصف رسول الله أو غيره بمعنى من معاني الربوبية أو صرف الدعاء والمدد والاستغاثة فيما لا يقدر عليه إلا و سبحاه لغيره عياذا بالله؟ من يقول هذا؟!!
وهل يكون بذلك يحلّ شد الرحال إلى القبر ابتداء وقصدا له في الإنشاء؟!! وهل يكون قد حج إلى القبر بذلك؟؟! من يقول هذا؟!!
ليس هناك في الرواية كلام أنه شدّ الرحال وأنشأه لها وليس فيه أنه استغاث وأشرك عياذا بالله تعالى ـ وابن خزيمة براء من هذا الشرك.

3. أما قوله ( وتضرعه عندها ما تحيّرنا ) فالتضرّع عند القبر بالدعاء أن يرحمنا الله إذا صرنا إلى ما صاروا إليه أو التضرع بأن يغفر لصاحب القبر ويسكنه فسيح جناته, أو الدعاء له أن يجزيه خير الجزاء على ما قدم للأمة, فإن هذا هو المقصود من الزيارة هو الدعاء لصاحب القبر بالمغفرة ومن دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم الثابت عند زيارة القبور متوجهين بذلك إلى القبلة, ومنه تفكر الموت وأن نسأل الله أن يختم لنا بخير وأن يرحمنا إذا صرنا إلى ما صاروا إليه.
أين هذا كله, من الشرك الواضح في المقطع المرئي؟
أين هذا كله, من وصف معاني الربوبية لصاحب القبر في المقطع المرئي؟
أين هذا كله, من الحج جماعات والتواعد في أعياد سنوية عند قبر فلان وفلان... حتى على قول من قال بجواز شدّ الرحال فإنه لا يعني عندهم بأن يجتمع الناس على شدّ رحل إلى قبر بعينه وعمل هذه البلايا والعظائم عن قبور الأنبياء والأولياء, فهذا من اتخاذه عيدا وقد نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذا. فما هذا التلبيس؟!!

والحمد لله على منه وفضله

أبو عمرا لمقدسي

======================
منقول من منتدى الصوفية
======================

أبو عثمان







التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» هؤلاء تركوا التصوف / الشيخ محمد عبد الرزاق حمزة
»» ناهد متولي النصرانية تحاور شيعي فتورط وقال بوحدة الوجود
»» الاخ خادم أهل الذكر هل انت صوفي ؟
»» استكمالا لموضوع السحر عند الصوفية موضوع الاسماء الادريسية
»» الاخ شمس النيل إما أن تثبت أني أنكر آيات من القرآن أو أنك كذاب تفتري على أبي عثمان