وابن عربي هو القائل في فصوصه :
فالأدنى من تخيّل فيه ( أي في كل معبود ) الألوهية ،
فلولا هذا التخيل ما عُبد الحجر ولا غيره ... )
إلى آخر كلامه
الذي ينضح بالكفر الصريح .
قال ابن العربي المالكي - رحمه الله - :
وعلى هذا المعنى يحـوم ابن الفارض .
وابن الفارض هو صاحب القصيدة التائية الشركية
وهو القائل في قصيدة له :
ولا غروَ إن صلى الأنامُ إليَّ أن **
ثَوت بفؤادي وهي قِبلة قِبلتي !!!
قال القاضي ابن العـربي المالكي
( القاضي العَلَم المعرفة عالم من علماء السنة )
رحمه الله :
وكذلك نقطع بتكفير كل من كَذّب ،
وأنكر قاعدة من قواعد الشرع ...
ثم قال :
وأجمع فقهاء بغداد أيام المقتدر من المالكية
وقاضي قضاتها أبو عمرو المالكي
على قتْلِ الحلاّج وصلبه لدعواه الإلهية ،
والقول بالحلول ،
وقوله : أنا مع الحق .
مع تمسّكه في الظاهر بالشريعة ،
ولم يقبلوا توبته .
انتهى .