لو كان فعلا هو من يشرف عليها فلاشك هو خلف نشأتها
فلا حول ولا قوة إلا بالله والقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبهما كيف يشاء
ولم تنشأ هذه الجبهة إلا كما نشأ جيش ابن أبي سلول في المدينة لفت عضد المسلمين وإضعافهم وهزيمتهم وقد انسحب بثلث الجيش في أحد ولكن الله نصر رسوله صلى الله عليه وسلم والمسلمون رضي الله عنهم
فاللهم كما كفيت المسلمين شر جيش ابن أبي سلول إكف المسلمين في الشام شر العرعور وجيشه واجمعهم على ما يرضيك