عرض مشاركة واحدة
قديم 01-06-11, 10:31 PM   رقم المشاركة : 1
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


فراس الشمري/هل تبرأ ساحتكم من الطعن عندما يُستشهد بكتب أهل السنة ؟

بسم الله الرحمن الرحيم


والصلاة والسلام على سيد المرسلين وخاتم النبيين محمد الصادق الأمين وعلى آله


وصحبه الغر الميامين


وعلى أمهات المؤمنين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين


( إِنَّ ٱلَّذِينَ جَآءُوا بِٱلإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنْكُمْ لاَ تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ
لِكُلِّ ٱمْرِىءٍ مِّنْهُمْ مَّا ٱكْتَسَبَ مِنَ ٱلإِثْمِ وَٱلَّذِي تَوَلَّىٰ كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) النور 11



من أفظع الذنوب الطعن في عرض الأنبياءعليهم السلام، فكيف بعرض نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم ممن ينتحلون الإسلام ؟


يلمح البعض ويصرح البعض من الإمامية في شبهة وجود علاقة بين أم المؤمنين عائشة وطلحة بن عبيد الله رضي الله عنهما متبعين علماءهم الذين طعنوا في ثوابت الدين كله بلا دليل سوى التأويل لآيات لقرآن والافتراء بأشياء جسيمة لا يمكن طرحها في طعن عائشة رضي الله عنها مما لا يعقلها عقل سوي إلا من جاهر بالعداء للنبي صلى الله عليه وسلم من طرف خفي .



لماذا عائشة ؟



لأنها حاربت علياً رضي الله عنه حسب ما يدعون ولأنها أبنة الصديق رضي الله عنه الذي اغتصب الخلافة كما يدعون ، وإنما هو أول خليفة وأحق الناس في الخلافة بلا منازع .




ــــ



ردود الرافضة :


[QUOTE=المختارالامامي313;1255145]



الحكمه هذه لان صحابتكم ارادوا الزوج بعائشه واعدوا العده بعد وفاه النبي


(كانت نيتهم هذه)


فرب العزه لايقبل باذيه النبي


من مفسريكم هاك


تفسير الفخرالرازي


المجلد25


ص 226


في ذيل الورقه


يقول


(وماكان لكم ان تؤذوا رسول الله)


قيل سبب نزوله ان بعض الناس قيل هو طلحه بن عبيد الله قال لائن عشت بعد محمد لانكحن عائشه





تفسير القران الكريم


لابن كثير


ص 612


في تفسير قوله تعالى(وماكان لكم ان تؤذوا رسول الله ولاتنكحوا ازواجه)


قال نزلت في رجل هم ان يتزوج بعض نساء النبي قال رجل لسفيان اهي عائشه؟


قال قد ذكروا ذلك





[/QUOTE]





يدعي الرافضي العراقي الذي ابتلي العراق بهم أنه غضب لعرض النبي صلى الله عليه وسلم بحجة علمه بنية الصحابة من كتبنا !!
ولم يصلى حتى عليه صلوات ربي وسلامه عليه


إنما عقيدته فرضت عليه أن يشاقق الله ورسوله صلى الله عليه وسلم



من كتب الرافضة أقسم (علي بن أبراهيم القمي) بالله !!


أن تفسير الآية ( ضرب الله مثلا للذين كفروا أمرأة نوح وأمرأة لوط ) هي الفاحشة ضارباً هو عرض الحائط تحذير الله لمن طعن بعائشة رضي الله عنه في آية الإفك . وأقول والله لم تأت اعتباطاً إنما علم الله أن سيأتي زمان يتجرأ الناس على عرض النبي صلى الله عليه وسلم في أحب أزواجه إليه .







أقول للرافضة بعد وجود إقرار من علماءكم بما هو أكبر من النية التي تدعوها :


هل تبرأ ساحتكم من الطعن عندما يُستشهد بكتب أهل السنة ؟


الجواب : طبعاً لا


فلو كانت المسألة وهي علاقة عائشة بطلحة رضي الله عنهما ثابتة بحديث صحيح ومتفق عليها ومروية بتواتر في السير لجاز الاستشهاد بما لا يقبل الرد .


إنما لو كانت شبهة وردت كرواية في معرض التفسير كأسباب نزول مع ضعفها وليس في محل دراية المفسر ولا في معرض التحقيق فلا يحق الاستشهاد بها ، لأن التفاسير ورد فيها الصحيح والضعيف ولا يمكن أعتبارها كحجة قطعية .



1


(عن ملتقى اهل الحديث)





هذا الحديث رواه ابن أبي حاتم في التفسير والبيهقي في السنن الكبرى وغيرهما من طريق مهران، عن سفيان الثوري، عن داود بن أبي هند، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما ورغم أنه لا تصريح فيه باسم الصحابي لكن المشهور عند المفسرين وأهل السير أنه طلحة رضي الله عنه



وهذا حديث منكر
تفرد به مهران وهو ابن أبي عمر الرازي عن سفيان الثوري
وهو ممن لا يحتمل تفرده بإطلاق وعن سفيان الثوري خاصة
قال يحيى بن معين: كان عنده غلط كثير فى حديث سفيان
و قال العقيلى: روى عن الثورى أحاديث لا يتابع عليها
وضعفه بعضهم بإطلاق كالبخاري والنسائي والساجي وغيرهم
فلا يقدح في صحابي جليل وأحد العشرة بمثل هذا الحديث المنكر
وقد ورد ذلك عن مقاتل وغيره وهي معضلات لا يعوّل عليها









2


في ( ميزان الاعتدال للذهبي) / مهران بن أبي عمرالرازي


وقال البخاري: في حديثه اضطراب.


وقال النسائي: ليس بالقوى.


وقال الحسين بن حسن الرازي،عن ابن معين: كتبت عنه،وكان شيخا مسلما،


وعنده غلط كثيرفي حديث سفيان.


وضعفه إبراهيم بن موسى الفراء.


ـــ

هذا من جانب أما من جانب آخر فقد بيّن علماءنا مسألة ضعف الرواية في التفسير .



قال الدكتور (مساعد بن سليمان بن ناصر الطيار) الأستاذ المساعد بكلية المعلمين بالرياض في بحثه (أسانيد التفسير هل تعامل معاملة أسانيد الحديث ؟)
والمنشور في موقع ملتقى أهل الحديث مبيناً فيه هذه المسألة الهامة في نقد المفسرين :



ويظهر أنَّ سبب عدم تمييز نقد المفسرين على وجه الخصوص أمران مشتركان لا ينفكان عن بعضهما :


الأول : أن رواية التفسير كانت مختلطةً برواية الحديث في كثير من الأحيان .



الثاني : أن كثيرًا من رجال الإسناد في التفسير هم من نقلة السنة النبوية ، فكان الحديث في نقدهم والحكم عليهم من جهة التفسير والحديث واحدًا .


لكن المحدثين لم يجعلوا مقاييس قبولهم لروايات الحديث كمقاييس قبولهم لروايات التفسير ، وإن كانوا حكموا على بعض روايات التفسير بالضعف كما سبقت الإشارة إلى كلام بعضهم في هذا التفريق .


أنه مما يتبع هذه المسألة أنه قد اشتهر بعض هؤلاء الأعلام في التفسير إما رواية وإما دراية ، ويجب أن لا ينجرَّ الحكم عليه في مجال الرواية إلى مجال الدراية ، بل التفريق بين الحالين هو الصواب ، فتضعيف مفسر من جهة الرواية لا يعني تضعيفه من جهة الرأي والدراية ، لذا يبقى لهم حكم المفسرين المعتبرين ، ويحاكم قولهم من جهة المعنى ، فإن كان فيه خطأ رُدَّ ، وإن كان صوابًا قُبِلَ .. أ هـ



لنرى هل تم رد تفسير الآية من حيث أسباب النزول ؟



أورد الرافضي (فراس الشمري) نص من تفسير القرطبي وقد دلس في النسخ واقتطع منه رأي المفسر حول أسباب النزول ، فأي علمية ونزاهة بقيت لديه ؟


وقد أنكر ورودها في تفسير أبن كثير وقد نزهه ، والتالي النص المتمم من التفسير :



(قلت: وكذا حكى النحاس عن معمر أنه طلحة؛ ولا يصح. قال ابن عطية: لله درّ ابن عباس! وهذا عندي لا يصح على طلحة بن عبيد الله. قال شيخنا الإمام أبو العباس: وقد حكي هذا القول عن بعض فضلاء الصحابة، وحاشاهم عن مثله! والكذب في نقله؛ وإنما يليق مثل هذا القول بالمنافقين الجهال. يروى أن رجلاً من المنافقين قال حين تزوّج رسول الله صلى الله عليه وسلم أمّ سلمة بعد أبي سلمة، وحفصة بعد خُنيس بن حُذافة: ما بال محمد يتزوّج نساءنا! والله لو قد مات لأجَلْنا السهام على نسائه؛ فنزلت الآية في هذا؛ فحرم الله نكاح أزواجه من بعده، وجعل لهن حكم الأمهات.


وهذا من خصائصه تمييزاً لشرفه وتنبيهاً على مرتبته صلى الله عليه وسلم. قال الشافعيّ رحمه الله: وأزواجه صلى الله عليه وسلم اللاتي مات عنهن لا يحلّ لأحد نكاحهن، ومن استحلّ ذلك كان كافراً؛ لقوله تعالى: { وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تؤْذُواْ رَسُولَ ٱللَّهِ وَلاَ أَن تَنكِحُوۤاْ أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً }. وقد قيل: إنما منع من التزوّج بزوجاته؛ لأنهن أزواجه في الجنة، وأن المرأة في الجنة لآخر أزواجها. قال حذيفة لامرأته: إن سرّك أن تكوني زوجتي في الجنة إن جمعنا الله فيها فلا تزوّجي من بعدي؛ فإن المرأة لآخر أزواجها. وقد ذكرنا ما للعلماء في هذا في (كتاب التذكرة) من أبواب الجنة.)






معلومة يجهلها الرافضة كعادتهم في جهلهم بالسير .



تزوج طلحة بن عبيد الله أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق



وهي أخت عائشة أم المؤمنين (رضي الله عنهم)


فكيف يجمع بين الأختين وقد حرمه الإسلام ؟


هذا افتراء افتريتموه فانتظروا العقاب، وهذا دليل على بطلان الرواية بلا شك .



إضافة هامة أخرى تقض مضجع الروافض


أبنته (أم إسحاق)


هي زوجة الحسن بن علي
وولدت منه طلحة


ثم تزوجت الحسين بن علي
فولدت منه فاطمة
رضي الله عنهم


فأين العداء بين الصحابة وآل البيت؟




سؤال : هل يتبعون آل البيت في عقائدهم ؟


لا والله إنما هم شيعة المراجع لا شيعة علي
وقد شابهوا اليهود في الطعن في زوجة نبيهم عليه السلام .



والحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم






من مواضيعي في المنتدى
»» البصرة جسر الخليج الذي تحتله إيران
»» جنود امركيين من اصول ايرانية يقاتلون العراقيين في منطقة بدرة
»» ديالى المغتصبة من جديد ومأسات سنة ناحية بني سعد خطف وحرق وتهجير
»» عودة أصنام الجاهلية ثمار التقديس الشيعي
»» خاصمو بشرف تعالي أثبتي أن مهديكم المنتظر ليس معدوم