الأدلة على أن الشيخ عبدالقادر الجيلاني كان على نهج أهل السنة والجماعة و ليس له علاقة بكل ما هم عليه المتصوفة اليوم :
- قال الشيخ عبدالقادر الجيلاني المفترى عليه من المشركين و المبتدعة في كتابه الغنية (1/8) :
" و اعلم ان لأهل البدع علامات يعرفون بها، و علامة أهل البدعة الوقعية في أهل الأثر-يعني السلف الصالح - و علامة الزنادقة تسمية أهل الأثر بالحشوية و يريدون إبطال الآثار، و علامة القدرية تسمية أهل الأثر مجبِّرة، و علامة الجهمية تسميتهم أهل السنة مشبهة، و علامة الرافضة تسميتهم أهل الأثر ناصبة، و كل ذلك عصبية و إغاظة لأهل السنة و لا إسم لهم إلا إسم واحد و هو أصحاب الحديث و لا يلتصق بهم ما لقبهم به أهل البدع كما لم يلتصق بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم تسمية كفار مكة له ساحراً و شاعراً و مجنوناً و مفتوناً و كاهناً و لم يكن إسمه عند الله و ملائكته و عند إنسه و جنه و سائر خلقه إلا رسولاً نبياً بريئاً من العاهات كلها "
- كتاب (الغنية) للشيخ عبدالقادر الجيلاني (١/٨٠).
و قد أثبت إبن رجب الحنبلي نسبة كتاب الغنية للشيخ عبدالقادر الجيلاني، و يقول إبن رجب في الذيل على الطبقات :" و له - أي الشيخ عبدالقادر الجيلاني - كتاب الغنية و هو معروف".
- قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في فتاويه (10/455): "فأما الشيخ عبدالقادر الجيلاني و شيخه حماد الدباس و غيرهم من المشايخ أهل الإستقامة رضي الله عنهم :بأنه لا يريد السالك مراداً قط و أنه لا يريد مع إرادة الله عز وجل سواها بل يجري فعله فيه فيكون هو مراد الحق".
- و مما يدل أيضاً أن الشيخ عبدالقادر الجيلاني كان متبعاً لنهج النبي صلى الله عليه وآله وسلم و صحابته رضوان الله عليهم قوله في كتابه (الفتح الرباني /المجلس السابع و الأربعون / ص151) : "إتبعوا و لا تبتدعوا و وافقوا و لا تخالفوا و اطيعوا و لا تعصوا و اخلصوا و لا تشركوا".
- و قال الشيخ عبدالقادر الجيلاني في كتابه فتوح الغيب : " أُدخل الظلمة بالمصباح و هو : كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم".
كتاب فتوح الغيب /المقالة العاشرة/ص21.