وإن كل الزنادقة الذين كذبوا على الله وعلى رسوله
لم يكذبوا كما كذب هذا الأفاك
الذي ادعى أنه يتلقى عن الله
من اللوح المحفوظ بغير واسطة.
وأما النبي محمد فهو يتلقى عن الله بواسطة وهو جبريل،
وأنه لذلك أفضل من الرسول،
وأن محمد خاتم الأنبياء صلوات الله وسلامه عليه،
وأما هو فخاتم الأولياء،
وجعل خاتم الأولياء يعني نفسه
أفضل من خاتم الأنبياء.