بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
ما يعريف عن غيب الحوادث الدنيوية هو انه امر واقع لا محالة ولا يمكن لاي احد ان يغيره حتى ولو اطلعه الله عليه سواء اكان نبيا اوغيره
ولذلك فالذي يدعي علم الغيب سواء كان بعد الانبياء من ولي صادق اوغيره من الناس من مخادع كذاب لا يخرج مقاله عن احتمالين اثنين
1-ان يكون صادقا فيما يقول وهذا لن يغير شيئا ولن يقدم ولن يؤخر في ما يحصل من حوادث لانه مقدر محتوم
2- ان يكون كاذبا وهذا لا يقام له اعتبار
فاذا عرفنا ذلك فلماذا نعظم امر علم غيب الحوادث
فان صدق ( من الاولياء ) او كذب (من غيرهم) من يدعيه فلا يعدوا تعبيرا عن مكانة من يدعيه عند الله
ولذلك لماذا نغلوا في هذا الامر ؟