عرض مشاركة واحدة
قديم 16-10-06, 11:27 AM   رقم المشاركة : 1
المغترب 1
عضو نشيط





المغترب 1 غير متصل

المغترب 1 is on a distinguished road


Thumbs up خادم الحرمين: أبشركم أن العقيدة الإسلامية عزيزة مهما حوربت



مكة المكرمة: واس
استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في قصر الصفاء بمكة المكرمة قبل مغرب أمس الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن العطية.
كما استقبل وفدا من هيئة علماء المسلمين السنة في العراق يتقدمهم أمين عام الهيئة الشيخ حارث الضاري.
واستقبل الملك المفدى مستشار خادم الحرمين رئيس اللجنة الأهلية للدعوة في إفريقيا الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود وأعضاء اللجنة الدكتور إبراهيم بن محمد أبوعباه، والدكتور محمد بن علي الصامل، والدكتور صالح الفاضل، والدكتور عبدالله بن سعد الدوسري، يرافقهم 31 داعية يمثلون 29 بلدا إفريقيا يشاركون في الملتقى الخامس عشر للجنة الأهلية للدعوة في إفريقيا تحت عنوان "الإفتاء في إفريقيا" الذي يختتم أعماله اليوم في مكة المكرمة.
وفي بداية الاستقبال ألقى عضو اللجنة الأهلية للدعوة في إفريقيا ألقى الدكتور إبراهيم بن محمد أبوعباه كلمة أعرب فيها عن شكره وتقديره لخادم الحرمين على استقباله أعضاء لجنة الدعوة والمشاركين في الملتقى في هذه البقعة المباركة بجوار بيت الله الحرام والذي أتيحت لهم الفرصة لزيارة الرياض والمدينة المنورة ومكة المكرمة للالتقاء بعدد من علماء المملكة.
عقب ذلك ألقى الشيخ جبريل كوجابي من جمهورية غامبيا كلمة نيابة عن المشاركين في الملتقى عبر فيها عن سعادة الجميع بالتشرف بلقاء الملك عبدالله بن عبدالعزيز وما يكنونه لهذه البلاد الطاهرة من حب عظيم وتقدير كبير وقد رزقها الله سبحانه وتعالى قيادة حكيمة أولت قضايا الإسلام وأمور المسلمين عناية كبيرة واهتماما فائقا.
وبين أن عددا من ضيوف الملتقى هذا العام تلقوا تعليمهم في جامعات السعودية ثم عادوا إلى بلادهم بعد تلقيهم العلم النافع للإسهام في تنمية أقطارهم وتوعية شعوبهم وفق ما تعلموه من منهج رشيد يقوم على الوسطية والاعتدال.
وقال: "يا خادم الحرمين الشريفين إننا نحمل رسالة سامية ونتحمل مسؤولية عظيمة وإن هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها أمتنا حيث تتعرض لهجمة شرسة تستهدف عقيدتنا ورسولنا صلى الله عليه وسلم وقيمنا وأخلاقنا تتطلب منا جميعا قدرا من العمل الجاد والمواجهة الهادفة القائمة على أسس علمية ومنطلقات شرعية تحقق فيها المصالح لأمتننا وشعوبنا".
وأوضح الشيخ جبريل كوجابي أن الجميع أكدوا التزامهم بما تعلموه وسمعوه من احترام الفتوى وممارستها وفق ضوابطها الشرعية.
وقدم في ختام كلمته الشكر والتقدير باسمه ونيابة عن جميع المشاركين في الملتقى لخادم الحرمين الشريفين على ما يبذله من جهد حفظه الله في تكريمه الدائم لضيوف لجنة الدعوة في إفريقيا والذين تشرفوا بالسلام عليه أيده الله والاستماع إلى توجيهاته السديدة سائلا الله عز وجل أن يجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.
بعد ذلك ألقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود كلمة رحب فيها بالجميع وأعرب عن شكره لهم متمنيا لهم التوفيق.
وقال حفظه الله: "العقيدة الإسلامية ولله الحمد مهما حوربت وهوجمت من دول عدة أبشركم أنها عزيزة وستظل دائما وإلى الأبد إن شاء الله".
وأضاف حفظه الله يقول: "معنا هنا الآن إخواننا الشيخ حارث الضاري وإخوانه من العراق الشقيق وهؤلاء هم يكابدون بإيمان ورجولة وإنسانية ويبرهنون أن الإسلام هكذا مهما حورب فهو عزيز عزيز رغما عن كل البشر".
وقال الملك المفدى: "أتمنى لكم الهدوء والسكينة في بلدانكم لأننا الآن يا إخوان يلزمنا التأني والهدوء والسكينة لنعرف بعضنا البعض. وأنتم يا أبناء الإسلام فيكم إن شاء الله البركة لجمع شمل أبنائكم بالهدوء والسكينة وأرجو لكم التوفيق والنجاح وكل عام وأنتم بألف خير وشكراً لكم".
حضر الاستقبالات المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن عبدالعزيز وعدد من الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين.
وقد تناول الجميع طعام الإفطار على مائدة خادم الحرمين. وعقب الإفطار ألقيت قصيدة شعرية بين يدي الملك المفدى.
ثم تسلم خادم الحرمين هدية تذكارية بهذه المناسبة من رئيس اللجنة الأهلية للدعوة في إفريقيا الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود.



مصدر الخبر :
- موقع جريدة الوطن السعودية
* عنوان الموقع : (( http://www.alwatan.com.sa )) .
* رابط الخبر : (( http://www.alwatan.com.sa/daily/2006...rst_page11.htm )) .