(ويدعوننا رغبا ورهبا ) قال الحسن البصري: دام خوفهم من ربهم فلم يفارق خوفه قلوبهم، إن نزلت بهم رغبة خافوا أن يكون ذلك استدراجا من الله لهم، وإن نزلت بهم رهبة خافوا أن يكون الله قد أمر بأخذهم لبعض ما سلف منهم. [الدر المنثور]