وأما سؤالك عن اتفاق قوله عليه السلام : « فخشيت ان لم أنصر الاسلام وأهله ان أرى فيه ثلما أو هدما » مع ما ذهبت إليه من تقاعس الامام عن نصرة الخلفاء إلا بمقدار الضرورة فانه واضح الاتفاق لان الامام في صدر كلامه ذكر انه أمسك يده ولكن ضرورة حفظ بيضة الاسلام دعته إلى النصرة .
كتاب السقيفة ص164
العلامة محمد رضا المظفر
لطالما سمعت علماء الرافضة في الإذاعات والفضائيات يبرِّرون لإئمتهم مواقفهم المخزية من الحق والدفاع عنه بدعوى (المحافظة على الإسلام ) فأحبب كتابة مايلي:-
1- (المعصوم) علي بن أبي طالب لم يمتثل لوصية النبي صلى الله عليه وسلم ويخلفه في الامة (حفاظاً على بيضة الإسلام)
2-(المعصوم) علي بن أبي طالب تخلي عن الزهراء ولم يدافع عنها ولم يقيم الحد على من قتلها (حفاظاً على بيضة الإسلام)
3-(المعصوم) علي بن أبي طالب ضرب واهين وجر كالجمل في الشوارع (حفاظاً على بيضة الإسلام)
4-(المعصوم) علي بن أبي طالب بايع الصديق (حفاظاً على بيضة الإسلام)
5-(المعصوم) علي بن أبي طالب بايع عمر (حفاظاً على بيضة الإسلام)
6-(المعصوم) علي بن أبي طالب دخل في الشورى العمرية شورى الستة (حفاظاً على بيضة الإسلام)
7-(المعصوم) علي بن أبي طالب بايع عثمان (حفاظاً على بيضة الإسلام)
8-(المعصوم) علي بن أبي طالب كان وزيراً ومقرباً من الخلفاء النواصب المرتدين الطواغيت (حفاظاً على بيضة الإسلام)
9-(المعصوم) علي بن ابي طالب لم يرجع فدك (حفاظاً على بيضة الإسلام)
10-(المعصوم) علي بن ابي طالب ركن لخلافاء الجور مايقارب خمسة وعشرون عاماً (حفاظاً على بيضةالإسلام)
11- (المعصوم) الحسن بن علي و(المعصوم) الحسين بن علي صالحا معاوية وبايعاه (حفاظاً على بيضةالإسلام)
12- (المعصوم) الحسين بن علي خرج للكوفة ووقعت جريمة كرب وبلاء وسفك فيها دمه ودماء أهل بيته (حفاظاً على بيضة الإسلام)
13-(المعصوم) السجاد سكت وخنع ليزيد وبايعه كما يقول الكافي (حفاظاً على بيضة الإسلام)
14-(المعصومون) الباقر والصادق والكاظم سكتوا وعاشوا في كنف الطواغيت (حفاظاً على بيضة الإسلام)
15-(المعصومون) الباقر والصادق والكاظم عاشوا في تقية واستخدموها مع كل الناس بما فيها شيعتهم (حفاظاً على بيضة الإسلام)
16-(المعصوم) الرضا أصبح ولي العهد عند الحاكم الكافر المرتد الغاصب وزوج أبنته (حفاظاً على بيضةالإسلام)
17- (المعصومون) الجواد والهادي والعسكري حياة مستكينة وأعرضوا عن الصدع بالحق (حفاظاً على بيضة الإسلام)
18- (المعصوم) الطفل محمد حسن المهدي (عج) 
صاحب أكبر هروب في التاريخ ترك منصبة الالهي (حفاظاً على بيضة الإسلام)
النتيجة
بلغ عدد المسلمين الذين حافظ هؤلاء المعصومين على إسلامهم
مليار ونصف مسلم سني ولله الحمد والمنة
اللهم زد وبارك فيهم وقوي شوكتهم وأنصرهم على عدوك وعدوهم
بلغ عدد أتباع المعصومين الذين لم يحافظ المعصومين على إسلامهم
ولم يبرزوه للأمة مائة وخمسون مليون إثناعشري على أكثر تقدير
فإن كان سكوتهم ومحافظهم على الإسلام حقاً فلله الحمد والمنة
وإذا كان سكوتهم باطلاً فالويل لهم وكل الوزر عليهم لأنهم في مقام الأوصياء على الأمة
والمكلفين بإكمال مسيرة النبي صلى الله عليه وسلم وبيان الحق من الباطل