وهذا الحديث المزعوم هو الذي طالبت الصوفي بأن يثبته في مشاركتي السابقة ، فقلت له بالحرف الواحد :
( أين هو هذا الحديث الذي تزعمه .. ؟
هات نصه بسنده وحروفه ، وكتاب الحديث المعتبر عند أهل السنة الذي اقبتسته منه ، ورقم الحديث ، ورقم الصفحة ، والطبعة ..
أتستطيع ذلك يا صوفي .. ؟! أم ستعترف ببلادتك وغبائك .. ؟ )
فجاء بمشاركته الأخيرة بهذا الرابط بدون أي تعليق منه :
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=21199
فأولاً :
عجز الصوفي أن يلبي مطلبي كما طلبته منه مثبتاً على نفسه البلادة والغباء .. !
وثانياً :
الرابط يؤكد اختلاق الزيادة التي زادها الصوفي في الحديث واحتج بها ، ومع ذلك لم يعتذر الصوفي .
ثالثاً :
الحديث ورد في البخاري فقط ( وليس في الصحيحين ) في موضعين عن عمران بن الحصين رضي الله عنه مرفوعاً :
• الرواية الأولى : (
كَانَ اللَّهُ وَلَمْ يَكُنْ شَيْءٌ غَيْرُهُ، وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى المَاءِ، وَكَتَبَ فِي الذِّكْرِ كُلَّ شَيْءٍ، وَخَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ ) .
• الواية الثانية : (
كَانَ اللَّهُ وَلَمْ يَكُنْ شَيْءٌ قَبْلَهُ، وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى المَاءِ، ثُمَّ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ، وَكَتَبَ فِي الذِّكْرِ كُلَّ شَيْءٍ ) .
أما في صحيح مسلم فهناك حديث آخر عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً ، يؤيد لفظة ( قبله ) الواردة في الرواية الثانية من صحيح البخاري :
(
اللهُمَّ أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ ) .
والحديث ليس فيه حجة على الباطل الذي يروجه الصوفي ، بل هو ينقضه .. فهو يثبت أن المخلوق غير الله .. ولو لم يكن غيره لكان الله مخلوقاً .. ( تعالى الله ) .. !
قال الصوفي معلقاً على الحديث المزعوم الذي أورده :