عرض مشاركة واحدة
قديم 20-07-12, 06:36 AM   رقم المشاركة : 4
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road




اقتباس:
غدير خم و من كنت مولاه

الولي هي المحب

الإمامية عن شهادتهم الثالثة في الآذان

وهي ” اشهد أن عليا ولي الله “

مامعنى ولي في قولهم هذا ؟



إن قالوا والي فقد كفروا إذ جعلوه حاكم على ربه

وإن قالوا ولي بمعنى موالي ومحب قلنا لهم هذا هو ما نحاول أن نقوله لكم عن معنى كلمة ولي منذ البداية


القول الفصل في آية الولاية ” انما وليكم الله


http://www.ansaaar.com/play.php?catsmktba=662

معلوم عندكم أن يوم الغدير بعد الحج وانصراف الناس إلى ديارهم والذين حضروا هذا اليوم هم أهل المدينة وما حولها فقط فهل الإسلام نزل على أهل المدينة فقط؟طبعا ستقول لا إذا أعطني الدليل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم بلغ باقي المدن بولاية علي رضي الله عنه ؟والله عزوجل يقول: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} (67) سورة المائدة

وهل يعقل في نظركم أن تكون الدنيا بلا حجة ؟مع أن الحسن العسكري رحمه الله لما مات كان ابنه المهدي لا يتجاوز من العمر خمس سنوات فهل بهذا العمر يكون حجة؟

يقول الخميني :إن الحسن العسكري كان عقيمـا ولـم ينجـب أولاد وبسبب ذلـك تـوزع الورث بـين أمه وأخيـه لمـا مات الحسن العسكري. كتــاب الحكــومـة الإسـلامــية صفحة 45/46


رد على الشيعة الرافضة بالعقل و النقل

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=70894


حديث غدير خم ليس فيه دلالة على الامامة


ولو كان دلالة على الامامة لماذا لم يصرح النبي و يقول هذا امامكم

و كيف يخالف سيدنا علي النص الالهي و يبايع ابوبكر عمر وعثمان ويتناول عن الولاية التي هي نص الهي مثل الصلاة و يعتبرها الشيعة من اركان الدين


الامامة الالهية

مما يفند نظرية الامامة الالهية هو عدم وجود او ظهور إمام من ولد الامام الحسن العسكري منذ وفاته في منتصف القرن الثالث الهجري حتى اليوم ، بالرغم من ادعاء ولادة ووجود وغيبة ابن له هو (الامام محمد بن الحسن العسكري) وذلك لتساوي الغيبة مع العدم في ترك الامة في فراغ سياسي دفعها ويدفعها لنقض أسس نظرية الامامة والبحث عن البديل وهو اختيار إمام غير معصوم ولا منصوص عليه من خارج السلالة العلوية الحسينية ، وهو ما يعرف بنظرية الشورى او ولاية الفقيه ، ولا يجدي القول بأن الفقيه هو نائب الامام ، لأن النيابة العامة لم تثبت أساسا وهي ان ثبتت فإنها تشكل نقيضا تاما يتعارض مع أهم أركان نظرية الامامة كالعصمة والنص والسلالة العلوية.
وما دامت العصمة أمرا غير ضروري فان النص ايضا يصبح غير ضروري ، فنعود الى آية الشورى ( وأمرهم شورى بينهم) التي أهملها السيد القزويني ولم يشر اليها أبدا في معرض تنظيره لمسألة النص.
واذا لم يمكن إثبات النص بصورة قاطعة وصريحة على إمامة كل إمام ، وليس في فترة خلافة الرسول فقط ، فانه لا بد من إعطاء الخيار للأمة واستثناء أمر الامامة من الأمور التي لا خيار للمسلمين فيها ، وعدم تعميم تلك الموارد التي نزلت فيها آية القضاء ، خلافا لتأويلات الإمامين لعدد من الآيات الكريمة كآية (ان الأمر كله لله ) وآية (له الخلق والأمر) وآية ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة) وآية (ما كان لهم الخيرة) خاصة اذا كان الامام المختار ملتزما بالشريعة الاسلامية ومنفذا لأوامر الله تعالى.
ومن هنا ينتقض القول بأن اتباع الخليفة المختار اتباع من دون الله ، بل يمكن ان يكون اتباعا لله ولما انزل الله ، وبالتالي فانه ليس بمحرم ولا مأثوما فاعله ، وهكذا تنهار نظرية الامامة بكل تفاصيلها وفلسفتها وتأويلاتها.
ان عدم القدرة على إثبات وجود الامام الثاني عشر ينسف النظرية الامامية الاثني عشرية بالدرجة الاولى ، ويهز نظرية الامامة بالدرجة الثانية ويجعلها نظرية تاريخية بائدة ووهمية ، واذا كان الشيعة الامامية قد تخلوا عنها اليوم وآمنوا بالنظرية المضادة لها وهي نظرية الشورى او ولاية الفقيه ،

ان موضوع الامامة وشروطها وصفات الامام كان موضوعا سياسيا و ان اكتسب صفة
العقائد الدينية فيما بعد ، حيث كان الامامية يختلفون عن الفرق الأخرى في انهم
يعتقدون بضرورة العصمة في الامام وضرورة اتصافه بصفة اعجازية تميزه عن سائر
الناس ثم قالوا بنظرية النص والوصية ، وقد اعتمدوا على تأويلات تعسفية لآيات من
القرآن الكريم وتركيب بعض الآيات على بعض ومع كل ذلك لم يحصلوا على اعتراف من اهل البيت بنظرية الامامة ، لأنهم كانوا ينفون عن انفسهم صفة العصمة ولا ينصون
على أبنائهم بالخلافة ولا يدعون ان الامامة بالنص من الله ، ولكن الامامية
كانوا ينسبون النظرية الى أهل البيت تحت غطاء التقية ويبررون نفي الأئمة
بالخوف ، ومع ذلك واجهت نظرية الامامية تحديا رئيسيا بوفاة الامام الحسن
العسكري دون خلف ظاهر ودون ان يوصي او ينص على امام من بعده ، فتوقفت سلسلة الامامة وتحولت من نظرية واقعية الى نظرية تاريخية مجردة دون اي مصداق خارجي
وان الرد على هذه النظرية او مناقشتها لا يحتاج الى كتب ومجلدات ويكفي في الرد
عليها وابطال التأويلات التعسفية وكشف الأحاديث الضعيفة سؤال واحد هو : أين
الأئمة الذي أوجب الله طاعتهم وجعلهم حكاما على البشرية؟
وقد قلت لك ان التأكد من صحة اية نظرية هو عرضها على الواقع وعلى المحك
التاريخي ، وضربت لك مثلا بمن يأتي بألف دليل ودليل على وجود فيل في غرفة معينة
مساحتها أربعة أمتار في أربعة أمتار ولكنا لا نجد أثرا للفيل في تلك الغرفة ،
فلا نحتاج الى مناقشة أدلته والرد عليها دليلا دليلا وانما يكفي ان نتساءل :
أين الفيل؟
وقلت لك أيضا ان من الممكن ان يعتقد انسان بصحة النظرية الامامية او الاثني
عشرية لو فسر معنى الامامة بغير المعنى السياسي او اعطى للأئمة أدوارا غيبية
غير تنفيذ الشريعة والحكم والخلافة والسلطان بما لا يتعارض مع الغيبة او وجود
حكام وخلفاء غير معصومين ولا منصوص عليهم من الله ، أما ان يفسر الامامة بمعنى
الخلافة والحكم ويقول ان الله عين أئمة لتطبيق الدين وتنفيذ الشريعة والقيام
بدور السلطان ، وحرم على المسلمين انتخاب اي حاكم ، ومع ذلك لا يستطيع ان يأتي
بمصداق واحد منذ أكثر من ألف عام ، لا بل يقول لا بأس او يجب انتخاب الفقهاء
العدول أئمة في الوقت الحاضر فهذا عين التناقض والتخبط
ومن هنا ادعوك اخي العزيز أولا الى تعريف معنى الامام والنظر ثانيا الى الواقع
والتاريخ ومراجعة التأويلات التعسفية والاحاديث الضعيفة
والتفكير اخيرا بمستقبل الامة ودورها في الحياة السياسية

أخوك أحمد الكاتب

http://dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=442447



جواب حديث غدير خم / اللهم وال من والاه و عاد من عاداه

http://tinyurl.com/3n4g6yx

==============

الرحبة في العراق




عن عبد الرحمن بن أبي ليلى شهدت عليا في الرحبة ينشد الناس فقال اشهد الله من سمع رسول الله يوم غدير خم يقول من كنت

مولاه فعلي مولاه لما قام فشهد

احتج علي لما كفره الخوارج واحتج بإيمانه وعدم كفره


ولم يحتج بالخلافة وأحقيته ولذلك قال أهل السنة:


فأما حديث غدير خم فلا حجة فيه لأنه إنما استخلفه في حياته على المدينة كما استخلف موسى هارون في حياته عند سفره للمناجاة

على بني إسرائيل وقد اتفق الكل من إخوانهم اليهود قاطبة على ان موسى مات بعد هارون فأين الخلافة

للمزيد
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=69512


==============

اقتباس:
{ إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكوة وهم راكعون } .

: استدل معلى بن محمد المغالي ، وأحمد بن البرقي الشاك في الدين ، وراوٍ مجهول آخر ، استدلوا لقول الإمام بآية : { إنما وليكم الله والذين آمنوا } وجعلوها خاصة بعلي وأولاده ، وادّعوا أن الولي بمعنى الأولى والأحق بينما الولي في هذه الآية تعني الولاية والمحبة بدليل القرائن السابقة واللاحقة . وارجعوا إلى القرآن . فقد قال تعالى : { لا تتخذوا الكافرين أولياء … إنما وليكم الله ورسوله والمؤمنون … } ونحن بينا هذا الموضوع في باب وجوب طاعة الأئمة ، وجاء هؤلاء الرواة الذين نعرف أحوالهم ورووا في هذا الحديث أن علياً كانت له حلة تساوي ألف دينار وقد أتاه مَلَك في هيئة سائل في مسجــد الرسول وطلب إليه أن يعطيه فأعطاه إياهــا وقد أنزل الله في وصفه هذه الآيـــة : { ويؤتون الزكاة وهم راكعون } .

ولا بد إذن لأولاد علي ( ويعني بذلك الأئمة ) الأحد عشر أن يعطي كل واحد منهم في ركوعه زكاة للملائكة لتثبت إمامتهم ويتصفوا بصفة علي في تلك .

لاحظوا الآن : إن هؤلاء الوضاعين لم يكونوا لينتبهوا : وهل تتنزل الملائكة على الأئمة ؟. هل ينزل جبريل بعد رسول الله على أحد ؟ وهل تحتاج الملائكة إلى الزكاة ؟. وهل لبس علي حلة ثمينة كتلك التي قالوا إنها تساوي ألف دينار ؟!.
لقد وضع هؤلاء الروايات ، وكذبوا ، ورموا ثم تركوا المسلمين يتخبطون في الحيرة والخلاف وأغرقوهم في الخرافات عندما قالوا إن إمام المسلمين قد أعطى الملائكة حلة تساوي ألف دينار ، وقد قال بذلك عدد من صانعي المذاهب وصدقوه !.
====
{ إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكوة وهم راكعون } .
لم ترد كلمة « الراكعون » بعد الصلاة بل وردت بعد الزكاة ، أي يدفعون الزكاة برضاهم ورغبتهم . وهم على عكس المنافقين الذين يكرهون تأدية الزكاة . كما قال تعالى في سورة التوبة الآية 45 بالنسبة لإنفاق المنافقين { ولا ينفقون إلا وهم كارهون } ، معنى الولي هو الصديق ونحن يجب أن لا نغفل عن تناسب الآيات ونجعل كلام الله لا رابطة بينه ولا قرينة تجمعه . ومن أجل إطاعة الإمام نسقط ما في القرآن من الفصاحة ونختلق الحديث كما فعل علي بن الحكم الكذاب وهو نفسه راوي حديث سلسلة الحمار .
كسر الصنم اية الله البرقعي

===========

وفي كتب الشيعة امر سيدنا علي الاشتر بالرد الي الرسول

عهده للأشتر حين ولاه مصر قال الشريف الرضي :

وهو أطول عهد كتبه و اجمعه للمحاسن.
و اردد إلى الله و رسوله ما يضلعك من الخطوب و يشتبه عليك من الأمور فقد قال الله سبحانه و تعالى احب إرشادهم يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه إلى الله و الرسول فالرد إلى الله الأخذ بمحكم كتابه و الرد إلى الرسول الأخذ بسنته الجامعة غير المفرقة. /نهج البلاغة


===========
فاذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم اوصاهم بالتمسك بالعترة ، فالعترة بايعة ابي بكر وعمر وعثمان ، فهم اما يتبعوها او يخالفوها واذا اتبعوا العترة واعتقدوا بخلافة الثلاثة -رضي الله عنهم- بطل الاستدلال بالحديث اصلا واذا رفضوا عمل العترة في المبايعة بطل الاخذ بالحديث فهم ليس لهم دليل في الحديث الا التهويل والكلام الغير علمي

================
================


لو كان هناك نص الهي و وصية كيف يبايع سيدنا علي سيدنا ابابكر و عمر وعثمان رضي الله عنهم


على السمع و الطاعة


لقد بايع علي رضي الله عنه الخلفاء الراشدون ابي بكر وعمر وعثمان ولو كان يرى ان الله سبحانه وتعالى نصبه وبالتالي لا يجوز للناس اختيار غيره لما بايع ولكان على اقل تقدير قدوة للمسلمين ويمتنع عن البيعة فاذا كان المعني بالامر نفسه قد بايع فماذا سيقال بعدها لمن همم دونه ؟؟؟ هل يقال اخطؤوا ؟؟؟


علي رضي الله عنه عند الشيعة يقول دعوني والتمسوا غيري فإنا مستقبلون أمرا له وجوه وألوان . لا تقوم له القلوب ولا تثبت عليه العقول . وإن الآفاق قد أغامت والمحجة قد تنكرت . واعلموا أني إن أجبتكم ركبت بكم ما أعلم ولم أصغ إلى قول القائل وعتب العاتب . وإن تركتموني فأنا كأحدكم و لعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم . وأنا لكم وزيرا خير لكم مني أميرا .


انتهى



اقول كل كلمة من هذه الاسطر كافية لوحدها لنسف عقيدة الامامة لو تدبر القوم وجعلوا عقولهم تعمل وتؤدي الدور الذي خلقت من اجله


فقوله


دعوني والتمسوا غيري : اذا كان الله سبحانه وتعالى قد نص على علي رضي الله عنه وارضاه بان يكون هو ولي امر المسلمين اف يحق له بعدها ان ينهرهم ويرفض طلبهم ان يمكنوه ... ولنفرض جدلا انهم انما جاؤوه لانه محتاجون اليه مضطرون وانه خاف الا يثبتوا معه وانهم سيخذلونه الى غير ذلك من الشكوك اف يكون ذلك سببا في انه يرفض في البداية ويقول لهم اذهبوا الى غيري ؟؟ أيأمرهم بالمنكر بعد ان امرهم الله الا يذهبوا الى غيره والا يختاروا غيره بل ان بيتعته واجبة ؟؟؟ والمعروف ان العاقل اذا مكن من حقه لم يرفض ذلك الحق ولم يرده فمابالكم اذا كان ذلك حقا لله وروسوله ؟؟اما ن علي كفر او اختاروا غير هذا الخيار وبالتاكيد سيكون اي خيار اخر الالقاء بعقيدة الولاية في اقرب سلة مهملات


قوله


وإن تركتموني فأنا كأحدكم


ان كان الناس قد اذنبوا في اختيارهم خليفة اخر غيره فقد اخطأ علي وان كان علي قد اصاب فقد اصاب الناس فهو يقول بانه سيكون كاحدهم فلايجوز بعدها ان يقال بان علي اصاب والمسلمون اخطؤوا


وقوله


و لعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم


بل ليس كاحدهم بل سيتقدمهم في السمع والطاعة وبالتالي اما في معصية الله او طاعته سيتقدمهم فهل سيحاسب غيره ويترك هو تعالى الله عن الظلم علوا كبيرا


وقوله


وأنا لكم وزيرا خير لكم مني أميرا .


هنا علي رضي الله عنه يقيم نفسه ويقول بانه اصلح للوزارة من الامارة فاذا كان الله سبحانه وتعالى قد اختاره اميرا هل الله سبحانه وتعالى لم يعلم بما هو اهل له ؟؟؟ ام ان علي لا يعلم باختيار الله وجهله وبالتالي قال ما قال ؟؟؟


==================
==================


المعصوم علي ابن ابي طالب عليه السلام يقول ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه خليفة


قال علي عليه السلام في الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنها: وكان أفضلهم في الإسلام كما زعمت وأنصحهم لله ولرسوله الخليفة الصديق،


والخليفة الفاروق،


ولعمري أن مكانهم في الإسلام لعظيم وأن المصاب بهما لجرح في الإسلام شديد. رحمهما الله وجزاهما بأحسن ما عملا" ["شرح نهج البلاغة" للميسم ص31 ج1 ط طهران]."

===================
===============


ما هي الدلالة على عدم وجود نص والالتزام بالشورى

وبالرغم مما يذكر الاماميون من نصوص حول تعيين النبي (ص) للامام علي بن ابي طالب كخليفة من بعده ، الا ان تراثهم يحفل بنصوص اخرى تؤكد التزام الرسول الاعظم واهل البيت بمبدء الشورى وحق الامة في انتخاب أئمتها. تقول رواية يذكرها الشريف المرتضى -وهو من ابرز علماء الشيعة في القرن الخامس الهجري - ان العباس بن عبد المطلب خاطب اميرالمؤمنين في مرض النبي (ص) ان يسأله عن القائم بالامر بعده ، فان كان لنا بينه وان كان لغيرنا وصى بنا ، وان اميرالمؤمنين قال: دخلنا على رسول الله (ص) حين ثقل ، فقلنا: يارسول الله.. استخلف علينا ، فقال: لا ، اني اخاف ان تتفرقوا عنه كما تفرقت بنو اسرائيل عن هارون ، ولكن ان يعلم الله في قلوبكم خيرا اختار لكم.

=====

ومنها احجام الامام عن المبادرة لأخذالبيعة لنفسه

القينا بنظرة على هذه الروايات التي يذكرها اقطاب الشيعة الامامية كالكليني والمفيد والمرتضى ، فاننا نرى انها تكشف عن عدم وصية رسول الله للامام علي بالخلافة والامامة ، وترك الامر شورى ، وهو ما يفسر احجام الامام علي عن المبادرة الى اخذ البيعة لنفسه بعد وفاة الرسول ، بالرغم من الحاح العباس بن عبد المطلب عليه بذلك ، حيث قال له_ · امدد يدك ابايعك ، وآتيك بهذا الشيخ من قريش . يعني ابا سفيان .‏‏‏ فيقال_· ان عم رسول الله بايع ابن عمه¨ فلا يختلف عليك من قريش احد ، والناس تبع لقريش ¨ . فرفض الامام علي ذلك

====

وقد روى الامام الصادق عن ابيه عن جده _ انه لما استخلف ابو بكر جاء ابو سفيان الى الامام علي وقال له_ أرضيتم يا بني عبد مناف ان يلي عليكم تيم؟ ابسط يدك ابايعك ، فوالله لأملأها على أبى فصيل خيلا ورجلا ، فانزوى عنه وقال_ ويحك يا ابا سفيان هذه من دواهيك ، وقد اجتمع الناس على أبى بكر. ما زلت تبغي للاسلام العوج في الجاهلية والاسلام ، ووالله ما ضر الاسلام

ذلك شيئا حتى ما زلت صاحب فتنة .


الامام علي والشورى

ومما يؤكد كون نظام الشورى دستورا كان يلتزم به الامام اميرالمؤمنين علي بن ابي طالب وعدم معرفته بنظام الوراثة الملكية العمودية في اهل البيت ، هو دخول الامام في عملية الشورى التي اعقبت وفاة الخليفة عمر بن الخطاب ، ومحاججته لأهل الشورى بفضائله ودوره في خدمة الاسلام ، وعدم اشارته الى موضوع النص عليه او تعيينه خليفة من بعد الرسول ، ولو كان حديث الغدير يحمل هذا المعنى لأشار الامام الى ذلك ، وحاججهم بما هو اقوى من ذكر الفضائل

لقد كان الامام علي يؤمن بنظام الشورى « وان حق الشورى بالدرجة الاولى هو من اختصاص المهاجرين والانصار ، ولذلك فقد رفض بعد مقتل عثمان الاستجابة للثوار الذين دعوه الى تولي السلطة وقال لهم_ ليس هذا اليكم هذا للمهاجرين والانصار من أمره اولئك كان اميرا .

وعندما جاءه المهاجرون والانصار فقالوا _ امدد يدك نبايعك ، دفعهم ، فعاودوه ، ودفعهم ثم عاودوه فقال_ · دعوني والتمسوا غيري واعلموا اني ان اجبتكم ركبت بكم ما اعلم ,وان تركتموني فأنا كأحدكم ، ولعلي اسمعكم واطوعكم لمن وليتموه امركم وانا لكم وزيرا خير لكم مني اميرا . ومشى الى طلحة والزبير فعرضها عليهما فقال _ من شاء منكما بايعته ، فقالا _ لا الناس بك ارضى ، واخيرا قال لهم_· فان ابيتم فان بيعتي لا تكون سرا ، ولا تكون الا عن رضا المسلمين ولكن اخرج الى المسجد فمن شاء ان يبايعني فليبايعني

ولو كانت نظرية النص والتعيين ثابتة ومعروفة لدى المسلمين ، لم يكن يجوز للامام ان يدفع الثوار وينتظر كلمة المهاجرين والانصار ، كما لم يكن يجوز له ان يقول_· انا لكم وزيرا خير لكم مني اميرا¨ ، ولم يكن يجوز له ان يعرض الخلافة على طلحة والزبير ، ولم يكن بحاجة لينتظر بيعة المسلمين

وهناك رواية في كتاب (سليم بن قيس الهلالي) تكشف عن ايمان الامام علي بنظرية الشورى وحق الامة في اختيار الامام ، حيث يقول في رسالة له :_· الواجب في حكم الله وحكم الاسلام على المسلمين بعدما يموت امامهم او يقتل .. ان لا يعملوا عملا ولا يحدثوا حدثا ولا يقدموا يدا ولا رجلا ولا يبدأوا بشيء قبل ان يختاروا لأنفسهم اماما عفيفا عالما ورعا عارفا بالقضاء والسنة ¨ ****¦

وعندما خرج عليه طلحة والزبير احتج عليهما بالبيعة وقال لهما ـ بايعتماني ثم نكثتما بيعتي ¨ ولم يشر إلى موضوع النص عليه من رسول الله ، وكلما قاله للزبير فتراجع عن قتاله هو ان ذكره بقول رسول الله له_· لتقاتلنه وانت له ظالم وقال الامام علي لمعاوية الذي تمرد عليه _· اما بعد .. فان بيعتي بالمدينة لزمتك وانت بالشام لأنه بايعني القوم الذين بايعوا ابابكر وعمر وعثمان ، فلم يكن للشاهد ان يختار ولا للغائب ان يرد. وانما الشورى للمهاجرين والانصار اذا اجتمعوا على رجل فسموه اماما كان ذلك لله رضا






التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» ايران تنفي إسقاط طائرة تجسس امريكية بالقرب من منشأة (قم) النووية
»» القول الصداح في الرد على الرافضي النباح
»» قواعد عامة لمن يريد أن يتحاور أو يتجادل أو يناظر الشيعة
»» إلى الشعوب الإيرانية الصديقة: تحية وتحذير / الدكتور سعد بن طفلة
»» ملف الدفاع عن السنة و الرد على منكر السنة ( القرآنيين) ‏