عرض مشاركة واحدة
قديم 29-08-11, 10:38 PM   رقم المشاركة : 2
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


2- الروايات من طريق عبد الله بن الزبير رضي الله عنهُ .


قال الرافضي : [ عن سفيان بن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، قال أخبرني عمرو بن كيسان ، أن ابن عباس كان يقرؤها : ( دارست ، تلوت ، خاصمت ، جادلت ) ، قال عمرو : وسمعت ابن الزبير يقول : إنّ صبياناً هاهنا يقرؤون (دارست) ، وإنما هي : (( دَرَسْتَ ))[18] ويقرؤون : وحرم على قرية أهلكناها ) ، وإنما هي : (( وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ ))[19] ، ويقرؤون (( فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ ))[20] ، وإنما هي (حامية) ، قال عمرو : وكان ابن عباس يخالفه في كلهن .[21] ] . إنتهى نقل الرافضي في هذا الباب .

ومن الملاحظ أن عامة ما يُروى عن ابن عباس في التفسير ضعيف، كما ترى. وما صح عنه غالبه عن تلامذته المشهورين. قال الإمام ابن تيمية في تفسير آيات أشكلت (1|460): «وما أكثر ما يُحَرّفُ قول ابن عباس و يُغلط عليه!». روى البيهقي بإسناده في "مناقب الشافعي" في باب "ما يستدل به على معرفته بصحة الحديث" عن الشافعي قال: «لم يثبت عن ابن عباس في التفسير إلا شبيه بمئة حديث». رواه عن الشافعي تلميذه المصري عبد الحكم، وهو ثقة مجمع عليه. والبيهقي من أعرف الناس بكلام إمامه الشافعي، ومن أقدرهم على تتبع كلامه. وكذلك أخرج الأثر أبو عبد الله محمد بن أحمد بن شاكر القطان (ت407هـ) في "فضائل الإمام الشافعي".

وقد أشار الدكتور الذهبي في "التفسير والمفسرون" (1|56) إلى سببِ كثرةِ الوضعِ على ابنِ عباس t في التفسيرِ بقوله: «ويبدو أن السر في كثرة الوضع على ابن عباس هو: أنه كان في بيت النبوة، والوضع عليه يُكسب الموضوع ثقةً وقوةً أكثر مما وُضِعَ على غيره. أضف إلى ذلك أن ابن عباس كان من نسله الخلفاء العباسيون، وكان من الناس من يتزلف إليهم ويتقرب منهم بما يرويه لهم عن جدهم».

عمرو بن كيسان عن إبن عباس , وأسانيد التفسير التي إطلعت عليها لم أرى فيها رواية عمرو بن كيسان عن إبن عباس رضي الله تعالى عنهُ , وكان ممن روى عن إبن عباس وكما قلنا أن كثير من التفاسير والأخبار وضعت على إبن عباس أي أنهُ رضي الله تعالى عنهُ لم يقلها , قال إبن حبان في الثقات : " روى عنه مالك وابن الهاد والناس مات في ولاية أبى جعفر ربما أخطأ يعتبر حديثه من رواية الثقات عنه عامر بن شراحيل بن عبد الشعبي من شعب همدان من أهل الكوفة كنيته أبو عمرو وكان أكبر من أبى إسحاق السبيعي بسنتين " وما نعرفهُ من رواية عمرو بن دينار هذا الطريق : " طريق عطاء بن أبي رباح في سورة البقرة وآل عمران. وعنه ابن جريج (وقد سبق) وابن أبي نجيح وعمرو بن دينار (ثقة ثبت). وقد اختلط هذا الطريق بطريق ابن جريج عن كتاب عثمان بن عطاء الخراساني (متروك) عن أبيه (صدوق) عن ابن عباس، وعطاء الخراساني لم يسمع من ابن عباس، فهو طريق ضعيف. وغالب رواية ابن جريج هي عن الخراساني ولا يذكر نسبته (أي يقول: "قال عطاء") " ... !!! فلا نعرف ... !!

والقراءة المتعارف عليها عند أهل السنة , ولا أرى في ما نقل عن إبن عباس هنا تحريفاً , بل أكثر ما نقل عن إبن عباس ما خالف التواتر فهو إفتراء عليه كما تبين لنا من النصوص السابقة والله تعالى المستعان فلا يصح سنداً فضلاً عن كون المتن فيهِ نظر . والله أعلم






التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» أيها الرافضة أكان يعلم النبي صلِّ الله عليه وسلم بنفاق الشيخين رضي الله عنهما
»» هروب ( أساتذة نجران ) وحذف الموضوع نهائياً
»» يَا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱبْتَغُوۤاْ إِلَيهِ ٱلْوَسِيلَةَ
»» يا رافضة ما هي أركان الإيمان
»» الزوجة من أهل البيت كما يقول الكافي ( يمنع دخول نساء السنة العفيفات )