عرض مشاركة واحدة
قديم 10-09-11, 02:05 AM   رقم المشاركة : 1
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


الشيخ علي الامين يتهم حزب الله بتجارة المخدرات/ قتل الحريري لانه ضد زراعة المخدرات


الشيخ علي الامين يتهم حزب الله بتجارة المخدرات/ قتل الحريري لانه ضد زراعة المخدرات

حزب الله يطالب الحكومة اللبنانية بشراء المخدرات

حكومة الحريري ترفض اقتراح حـزب اللـه بشـراء الحشيـش
نفت الحكومة اللبنانية امس استخدامها القوة العسكرية في اتلاف زراعة الحشيش في سهل البقاع ورفضت اقتراحاً قدمه قيادي من حزب الله يقضي بشراء الحكومة محاصيل الزراعات الممنوعة قبل اتلافها.
واوضح بيان صدر عن المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة رفيق الحريري «ان الحكومة لا تتعامل مع مواطنيها بمنطق الحلول العسكرية والامنية، بل بمنطق العدالة التي يفترض ان تشمل جميع المناطق بدون استثناء. وعليه فإنه لا معنى لاي كلام عن حلول عسكرية او امنية».
وكان حسين الموسوي رئيس مجلس التخطيط في حزب الله قد حذر الثلاثاء الحكومة من استخدام العنف في اتلاف زراعات حشيشة الكيف واقترح على الدولة حلا بديلا يقضي بأن تشتري المحصول.
يذكر أن الشرطة اللبنانية بمساندة الجيش اللبناني والقوات السورية المنتشرة في منطقة بعلبك الهرمل قامت عام 1992 ولسنوات لاحقة بتنفيذ الحملة التي شنتها الدولة للقضاء على الزراعات الممنوعة مقابل وعود دولية بتأمين زراعات بديلة.
واكد البيان «ان ارادة الدولة في معالجة هذه المشكلة تنطلق من العزم على ايجاد حلول اجتماعية وانمائية تجنب مناطق عزيزة من لبنان مغبة الانزلاق في مثل هذه الزراعات، وتعريض سمعة البلاد لاشد الاساءات المعنوية والسياسية».
وذكر البيان ان المجلس النيابي كان قد اقر قانونا للعفو عن تجار ومزارعي المخدرات على كل ما ارتكبوه قبل العام 1997 «وان العودة الى هذه الزراعات تعني ضرب هذا القانون واتخاذه وسيلة لمزيد من المخالفات” داعيا المزارعين «للتجاوب مع الاجراءات المزمع اتخاذها والمشاركة في اتلاف الحشيشة». واكد البيان «ان الحكومة ترفض رفضا مطلقا كل الدعوات التي تنادي بشراء محصول الحشيشة وتعتبر ان من اولى واجباتها مكافحة هذه الزراعة وليس ترويجها او التعويض عنها».
وكان الموسوي قد قال الثلاثاء ”بامكان وزارة الداخلية ورئاسة مجلس الوزراء شراء المحصول. ليتفضلوا ويقطعوها (المزروعات) ويدفعوا ثمنها سلفا ولا لزوم للدبابات وكذلك للطوافات». ـ الوكالات


========

مرجع شيعي بارز يتهم حزب الله باستخدام المال والمخدرات لتنفيذ المشروع الإيراني
——————————

المختصر / فتح علي الأمين أحد علماء الشيعة البارزين في لبنان والذي شغل منصب المفتي الجعفري للطائفة الشيعية في صور وجبل عامل (جنوب لبنان) حتى عام 2008، النار على “حزب الله”، واتهم الحزب الذي يحظى بنفوذ كبير على الساحة اللبنانية بممارسة الإرهاب والقمع ضد رجال الدين الشيعة في لبنان، وضد المواطنين الشيعة عمومًا.
وقال الأمين الذي أزيل من منصبه بسبب الاختلاف مع “حزب الله” حول الحرب مع “إسرائيل” في مقابلة نشرتها صحيفة “الشرق الأوسط” الخميس، إنه يعيش في منطقة سنية بيروت، لأنها “أكثر أمنا من المناطق الأخرى المحسوبة على الأحزاب الشيعية”، كاشفًا عن أنه يتلقى تهديدات بسبب الموقف من “حزب الله” من “خلال المقاطعة” و”الدعايات التي تبث بين فترة وأخرى من قبل أشخاص أو أحزاب معينة” ويقول إنه لا يخرج من بيروت إلا نادرا، ولا يغادر لبنان إلا عندما يدعى إلى المشاركة في محاضرات.
ويتهم “حزب الله” باحتكار الساحة الشيعية في لبنان وهو ما يرجعه إلى “غياب تكافؤ الفرص” على الساحة الشيعية التي تمنع أفرقاء آخرين من التنافس معه، مشيرًا إلى أن الحزب “يمتلك السلاح والمخدرات والإمكانات المالية”، وأصبح بالتالي قوة الأمر الواقع.
ويرجع ذلك إلى الدعم الذي تقدمه إيران لحليفها “حزب الله” و”يضا بسبب السلاح. السلاح عامل مهم، مصالح الناس ارتبطت بهم، بحيث حتى خدمات الدولة اللبنانية لا يمكن أن تصل إلى المواطن العادي إلا عبر قوى الأمر الواقع”.
لكنه لا يلوم إيران فقط على وصول “حزب الله” إلى موقع حيث بات يختزل الطائفة الشيعية، بل وجه اللوم إلى الدولة اللبنانية والحكومات الغربية على السواء .
وأضاف قائلا: “الدولة اللبنانية ملامة لأنها تمرر المساعدات العربية التي تصل للمواطنين في الجنوب (معظمهم من الشيعة) إلى “حزب الله” وحركة “أمل” لكي يتم توزيعها على الناس هناك، وهذا يؤدي إلى ارتباط الناس بهم”. وتابع : “الحكومات الغربية تنتقد حزب الله وأمل ولكنها لا تدعو غيرهما من ممثلي الطائفة الشيعية لكي تتحدث إليهما، وهذا يكرس أيضا الأحادية”.
ولا يعتبر الأمين نفسه رجل الدين الشيعي الوحيد الذي يعارض “حزب الله”، “ولكن هناك آراء كثيرة لم تطفُ على الساحة الإعلامية. الآراء المعارضة موجودة حتى من بين رجال الدين. ولكن رجال الدين ليسوا ملائكة، إنما بشر، هناك عوامل خوف وترهيب”، مشيرًا إلى أن الحزب الشيعي يمارس الترهيب على رجال الدين الشيعة “ليس فقط الترهيب، التخويف من إبعادهم من مناصبهم ومواقعهم”، معتبرًا أن ما حصل معه “كان رسالة لكل رجال الدين الآخرين الذين يحاولون أن يظهروا موقفا مخالفا”.
ويشير الأمين الذي يقول إنه حسن نصر الله الأمين العام لـ “حزب الله” تتلمذ على يديه لفترة قصيرة وكان مرتبطًا بالحزب في بداية تأسيسه في الثمانينات إبان الحرب الأهلية في لبنان إنه لم يكن موافقا على مشروع تأسيس الحزب، خصوصا أنه كان هناك موجود حزب لدى الطائفة الشيعية اسمه حركة “أمل”، وهذا الحزب الذي أسسه الإمام الصدر كان له أيضا تطلعات دينية، بحيث لا يوجد مبرر لإنشاء حزب جديد”.
وردًا على سؤال حول أن “حزب الله” تأسس ليكون حزب مقاومة، وليس فقط حزبا دينيا، قال الأمين “في تلك المرحلة، في عام 1983 تقريبا، حزب الله اتخذ على أساس الجانب الثقافي والتعليمي والتوجيهي، وكان بعيدا عن مسألة السياسة، هذا ما كانوا يقولون في تلك المرحلة. وهذا ما كنا لا نؤمن به، لأن التأسيس لأجل غاية معينة، سينسحب إلى صراعات غدا وهذا ما جرى… في المرحلة التي كان حزب الله يقول إنه يقاوم إسرائيل فقط ولا يريد أن يدخل في اللعبة السياسية، سرعان ما تبين أن هذه الغاية لم يقف عندها وإنما أصبح يريد أن يختزل وجهة نظر الطائفة كلها ويقودها باتجاه المشروع الإيراني، ولذلك وقع خلاف بينه في مرحلة ما مع حركة أمل وحصل سفك دماء”.
ويرى الأمين أن “حزب الله” مهيمن بالفعل على الساحة اللبنانية ردًا على سؤال حول تهديدات نصر الله في حال صدور قرار اتهام للحزب من المحكمة الدولية في اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، وقال “حزب الله ليس بحاجة إلى أن ينقض على الدولة، لأنه ممسك بها. ولذلك لا أرى أن الدولة قادرة على أن تنفذ ما يطلب منها من قبل المجتمع الدولي، أو التزاماتها تجاه المجتمع الدولي”.
واستدرك قائلا: فلنفترض أن القرار الاتهامي صدر وطلب من الدولة اللبنانية أشخاصا، الدولة عاجزة (عن تسليمهم) والمجتمع الدولي يدرك عجزها والدولة تدرك عجزها أيضا. فمعروف أن هناك أماكن لا تقدر الدولة اللبنانية على دخولها في لبنان. السراي الحكومي بقي محاصرا سنتين في وسط بيروت، لم تتمكن هذه الدولة العظيمة بقواتها الأمنية أن تفك الحصار عن السراي الحكومي، إلى أن حصل 7 مايو وقتل الناس في شوارع بيروت وأزقتها والقوات الأمنية لم تصنع للناس شيئا” .
المصدر : مفكرة الإسلام
كتائب عبد الله عزام تدعو السنة في لبنان الى رفض ‘تسلط’ حزب الله
المختصر / دعت مجموعة ‘كتائب عبد الله عزام’ الاسلامية في بيان منشور على الانترنت، السنة في لبنان الى رفض ‘تسلط’ حزب الله والى مقاطعة المؤسسات التي ‘يهيمن’ عليها و’رفع الظلم وانتزاع الحقوق بالقوة من المتسلطين’.
وقالت رسالة موجهة من زعيم المجموعة صالح بن عبد الله القرعاوي الى ‘اهل السنة في بلاد الشام’ نشرتها مواقع الكترونية اسلامية ليلة الثلاثاء الاربعاء، ان ‘من اعظم الواجبات الدينية رفع الظلم ورد الحقوق وانتزاعها بالقوة من الظلمة المتسلطين’.
وتابعت الرسالة ان ‘حزب الله ما زال في غيه سادرا وبتهديداته الصورية هاذرا وفي مشروعه الحقيقي للهيمنة على لبنان سائرا’. واضافت ان ‘تحريك الحزب لمخابرات الجيش وضباطه للبطش بأهل السنة ما زال مستمرا’.
ودعا القرعاوي السنة الى ‘مقاطعة المؤسسات الظالمة لكم والمضيعة لحقوقكم أيا كان انتماؤها، وبخاصة مخابرات الجيش وعساكره’.
واضاف ‘فلترفضوا التعامل مع حواجزه، ولتدعوا الى عدم الانصياع لمطالبه، ولتضغطوا بكلِّ وسيلة من شأنها ان تؤدي الى ايقاف حملات الاعتقالات الظالمة’.
وسأل ‘لماذا لا تقوم مخابرات الجيش بالمداهمات الا على بلدات اهل السنة؟ و(…) لا نرى حاجزا للجيش او لغيره من المؤسسات الامنية في مناطق الشيعة كالضاحية (الجنوبية لبيروت) مثلا؟’.
وينفذ الجيش اللبناني بين وقت وآخر حملات مداهمة في مناطق ذات غالبية سنية في الشمال والبقاع (شرق) بحثا عن خارجين عن القانون ومهربين وعناصر مجموعات متطرفة يحتمون بمناطق بعيدة نسبيا عن سلطة الدولة المركزية.
وقال القرعاوي ‘ندعوكم الى منع التعامل مع مخابرات الجيش ومع حواجزه التي توجد اليوم بكثافة في مناطقكم، والى ان تبدوا رفضكم لهذا الظلم البين الواقع عليكم، والذي هو بلا شك بتسليط من حزب الله’ الذي له ‘أذرعة في مراكز حساسة في الجيش’، بحسب نص الرسالة.
كما اتهمت الرسالة حزب الله بـ’جمع السلاح ليستعمله في الصراعات الداخلية في ذبحِ أهلِ السنة والجماعة’، مضيفة ‘هذا ما هددوا به، وردده كبار معمميهم، متخذين المحكمة الدولية مبررا لذلك’.
ويعتبر حزب الله ان صدور قرار ظني عن المحكمة الخاصة بلبنان المكلفة النظر في اغتيال رئيس الحكومة السابق السني سعد الحريري، يتضمن اتهاما الى الحزب الشيعي، قد يحدث فتنة في لبنان. ويرفض الحزب ما يسميه القرار الظني ‘الجائر’.
وكان عبد الله عزام رئيس حركة ‘الاخوان المسلمين’ في فلسطين، وقد شارك في القتال ضد القوات السوفييتية في افغانستان في الثمانينات. وقد قتل مع اثنين من ابنائه في 24 تشرين الثاني (نوفمبر) 1989 في بيشاور في باكستان.
واعلنت ‘كتائب الشهيد عبد الله عزام’ مسؤوليتها عن الاعتداءات الدامية في طابا (سيناء) في تشرين الاول (اكتوبر) 2004 وعن اعتداء مزدوج في القاهرة في نيسان (ابريل) من العام نفسه.
واعلنت ‘سرايا زياد الجراح’ المتفرعة عن ‘كتائب عبدالله عزام’ مسؤوليتها عن اطلاق صواريخ من لبنان على شمال اسرائيل في 2009.
المصدر : القدس العربي

=============

هل قتل الحريري لأنه تصدى لمتاجرة حزب اللات بالمخدرات؟ واحرق مزارعهم للحشيش بالبقاع؟

——————-

كنت بصدد اعداد دراسة عن تجارة المخدرات واثناء بحثي بالنت فوجئت بالحجم الهائل من المعلومات التي تربط بين حزب اللات والمخدرات حتى اني توصلت الى نتيجة مفادها انهم يسيطرون بشكل شبه كامل على تجارة المخدرات بالشرق الاوسط ولا يسمحون لشخص بالمتاجرة بالمنطقة دون ان يمر بقنواتهم بل ان لهم شبكة عالمية تمتد من امريكا الجنوبية الى ايران وان الحريري الاب قد وقع بعدة اشكالات معهم بهذا الخصوص خصوصا بعد ان اصر على احراق مزارعهم للحشيشة بالبقاع. والبقاع والجنوب الان مليء بمزارع الحشيشة التابعة لهم والان اترككم مع بعض المصادر.
منقول:
بيروت – اعلنت الحكومة اللبنانية ان اتلاف زراعة المخدرات في سهل البقاع (شرق) لن يتم عبر حلول عسكرية او امنية ورفضت اقتراحا قدمه قيادي من حزب الله يقضي بقيام الحكومة بشراء محاصيل الزراعات الممنوعة قبل اتلافها.
واوضح بيان صدر عن المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة رفيق الحريري “ان الحكومة لا تتعامل مع مواطنيها بمنطق الحلول العسكرية والامنية، بل بمنطق العدالة التي يفترض ان تشمل جميع المناطق بدون استثناء. وعليه فان لا معنى لاي كلام عن حلول عسكرية او امنية”.
وكان حسين الموسوي رئيس مجلس التخطيط في حزب الله قد حذر الحكومة من استخدام العنف في اتلاف زراعات حشيشة الكيف واقترح على الدولة حلا بديلا يقضي بان تشتري المحصول.
يذكر بان الشرطة اللبنانية بمساندة الجيش اللبناني والقوات السورية المنتشرة في منطقة بعلبك الهرمل قامت عام 1992 ولسنوات لاحقة بتنفيذ الحملة التي شنتها الدولة للقضاء على الزراعات الممنوعة مقابل وعود دولية بتامين زراعات بديلة.
واكد البيان “ان ارادة الدولة في معالجة هذه المشكلة تنطلق من العزم على ايجاد حلول اجتماعية وانمائية تجنب مناطق عزيزة من لبنان مغبة الانزلاق في مثل هذه الزراعات، وتعريض سمعة البلاد لاشد الاساءات المعنوية والسياسية”.
وذكر البيان ان المجلس النيابي كان قد اقر قانونا للعفو عن تجار ومزارعي المخدرات على كل ما ارتكبوه قبل العام 1997 “وان العودة الى هذه الزراعات تعني ضرب هذا القانون واتخاذه وسيلة لمزيد من المخالفات” داعيا المزارعين “للتجاوب مع الاجراءات المزمع اتخاذها والمشاركة في اتلاف الحشيشة”.
واكد البيان “ان الحكومة ترفض رفضا مطلقا كل الدعوات التي تنادي بشراء محصول الحشيشة وتعتبر ان من اولى واجباتها مكافحة هذه الزراعة وليس ترويجها او التعويض عنها”.
وكان الموسوي قد قال الثلاثاء “بامكان وزارة الداخلية ورئاسة مجلس الوزراء شراء المحصول. ليتفضلوا ويقطعوها (المزروعات) ويدفعوا ثمنها سلفا (…) ) ولا لزوم للدبابات وكذلك للطوافات”.
يذكر بان الحكومة اللبنانية اعلنت الاثنين عن خطة “سريعة” لمكافحة استئناف زراعة القنب الهندي والخشخاش مع اخذها بعين الاعتبار اولوية الوضع الاجتماعي-الاقتصادي لفقراء المزارعين.
جاء الاعلان اثر اجتماع ترأسه رئيس الحكومة رفيق الحريري وضم وزراء الدفاع خليل الهراوي والداخلية الياس المر والعدل سمير الجسر.
وتتابع الحكومة موضوع المساعدات الدولية التي كان من المفترض ان تتسلمها منذ سنوات والتي تبلغ عشرات ملايين الدولارات مقابل حملتها (1992) للقضاء على الزراعات الممنوعة والتي لم يصلها منها حتى الان الا نحو 10 ملايين دولار.
وكانت الزراعة الممنوعة قد استؤنفت هذا العام في منطقة بعلبك-الهرمل الفقيرة. وعزا عدد من النواب وفعاليات المنطقة استئناف هذه الزراعة الى عدم توفر الزراعات البديلة وعدم وصول الدعم الدولي الموعود.
ويقدر حاليا حجم الاراضي المزروعة بالقنب الهندي بـ 45 الف هكتار وهي تمثل حوالي 20 في المئة من المساحة التي كانت تزرع قبل حملة الاتلاف التي نفذت عام 1992.
____________________
الإيقاع بشبكة مخدرات كانت “تمول” حزب الله
قالت الشرطة في إكوادور إنها أوقعت بشبكة دولية لتهريب المخدرات كانت “تمول” جماعة حزب الله.
ورفضت السلطات في إكوادور إعطاء أي تفاصيل عن ما ادعته من صلات بين شبكة المخدرات والجماعة، إلا أنها ذكرت إرسال العصابة إلى ما يصل إلى 70% من أرباحها لحزب الله.
وقال المسؤولون في إكوادور إن مدير الشبكة هو صاحب مطعم لبناني في العاصمة كويتو.
ويرى المسؤولون أن اكتشاف الشبكة وإحباط أعمالها يعد نصرا على صعيدين وهما مكافحة المخدرات والحرب على الإرهاب. اعتقالات في الخارج
وبالإضافة إلى اعتقال صاحب المطعم الذي يدعى راضي زعيتر في كولومبيا الأسبوع الماضي، القي القبض على ستة أشخاص آخرين مشتبه بهم في الإكوادور.
وقالت السلطات إن المعتقلين من الجزائر وإكوادور ولبنان ونيجيريا وتركيا.
وقادت تحقيقات الشرطة في العملية التي أطلق عليها اسم “دمشق” إلى المزيد من الاعتقالات في البرازيل والولايات المتحدة شملت 19 شخصا.
وقالت الشرطة إن الشبكة كانت تحصل على الكوكايين من كولومبيا المجاورة، ثم تهربه إلى أوروبا والشرق الأوسط وبقية البلدان في أمريكا الجنوبية.
وكان التهريب يتم من خلال إخفاء المخدرات في جيوب سرية بحقائب السفر، أو في معدة أعضاء الشبكة المسافرين.
ويقول مراسل بي بي سي اليوت جوتكين إن موظفين بالمطار كانوا يتلقون الرشوة لغض الطرف عن التجاوزات التي تحدث.
وتقول شرطة الاكوادور إن كل شحنة من المخدرات تبلغ قيمتها مليون دولار أمريكي، وان 70% من المكاسب كانت تذهب لحزب الله.
يذكر أن جماعة حزب الله تكونت في لبنان في بداية الثمانينيات وأصبحت احدى الجماعات الإسلامية المتشددة في المنطقة والتي تهدف أساسا إلى إخراج القوات الإسرائيلية من لبنان.
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/midd…00/4118594.stm

=========

أدلة جديدة على تورط حزب الله في اغتيال الحريري

6/9/2010 – 28 رمضان 1431

سيارات “حزب الله” المتفجرة على حدود المكسيك مستنسخة عن متفجرات الحريري

تستعد إدارة التحقيقات الفيدرالية الأميركية (اف.بي.آي) في واشنطن لتسليم مدعي عام المحكمة الدولية دانيال بلمار عبر الأمم المتحدة في نيويورك, خلاصة تحقيقاتها خلال الأشهر الأربعة الماضية بشأن استخدام عناصر من “حزب الله” اللبناني سيارات مفخخة متفجرة على الحدود المكسيكية – الأميركية, أجرت السلطات الأميركية مقارنتها مع عدد من السيارات المفخخة التي قتلت عددًا من الشخصيات اللبنانية السياسية والعسكرية والأمنية والإعلامية, وتبين أن الوسائل واحدة وحتى نوع بعض المتفجرات المستخدمة للانفجار بواسطة الرموت كونترول واحد تقريبًا.
وكشفت الصحافية الأميركية “سو ميريك” في جريدة “واشنطن تايمز” النقاب الأربعاء الماضي النقاب عن أن محكمة المنطقة الجنوبية الفيدرالية في نيويورك أكدت في آخر الشهر الفائت “وجود صلة قوية بين “حزب الله” اللبناني أحد أذرع إيران الخارجية والمنظمة الإرهابية الدولية, وبارونات المخدرات الذين ينتهكون سيادة الحدود الأميركية والمكسيكية عن طريق تهريب أطنان المخدرات”.
وقالت الصحافية أنها بعثت برسالة إلى وزيرة الداخلية الأميركية تطلعها فيها على معلومات موثقة وأشرطة مصورة للتعاون بين “حزب الله” وبارونات المخدرات في المكسيك “وذلك قبل أيام فقط على إعلان السلطات المكسيكية اعتقال جميل نصر حامل الجنسية المكسيكية وهو عضو فعال في “حزب الله” في لبنان, كان أرسل من بيروت قبل أشهر لإنشاء قاعدتين إيرانيتين استخباريتين في جنوب أميركا والولايات المتحدة هدفهما شن عمليات إرهابية ضد المصالح الإسرائيلية والأميركية هناك”.
إلا أن تحقيقات الـ”اف.بي.آي” والأجهزة المكسيكية مع عدد من مفجري السيارات المفخخة على الحدود الأميركية المكسيكية بدءًا من السابع والعشرين من أغسطس الماضي أكدت أنها أدخلت على عالم تهريب المخدرات بواسطة عملاء لحزب الله يبلغ عددهم عدة مئات بعدما تحققت السلطات الأميركية في بيروت من أن تفجيرها تم بواسطة الرموت كونترول وبكميات مشابهة من المتفجرات المربوطة إلى مقابل يدوية أو قذائف “ار.بي.جي” تماما كسلسلة التفجيرات التي أدت إلى مقتل العشرات من اللبنانيين القياديين منذ أواخر العام 2004 حتى العام 2009.
كذلك أكدت التحقيقات الأميركية والمكسيكية أن مجموعات من “حزب الله” تقوم بتدريب عناصر تابعة لبارونات المخدرات التي تتجمع في المكسيك على الحدود الأميركية من أميركا اللاتينية والجنوبية, وتتقاضى رواتب مرتفعة جدا على شكل شحنات من الهيرويين والكوكايين التي تشحن لحساب “حزب الله” في لبنان أو لعملاء له في بعض دول اوروبا والشرق الأوسط.
وركزت التحقيقات الفيدرالية الأميركية على المقارنة بين أربع سيارات مفخخة انفجرت على الحدود المكسيكية – الأميركية أخيرًا بواسطة التفجير عن بعد واتهامات عناصر من “حزب الله” بجرائم اغتيال رفيق الحريري والشخصيات اللبنانية الأخرى, بحيث جمعت ملفا كاملا بالوثائق والصور والاعترافات “حول تشابه ظروف متفجرات بيروت (لبنان) ومتفجرات الحدود المكسيكية التي أدت هي الأخرى إلى مصرع عدد من المستهدفين من بارونات المخدرات, سيجري تسليمه هذا الأسبوع إلى الادعاء العام الدولي الذي كان استجوب نحو 20 قياديًا من “حزب الله”.
ويتجه المدعي العام إلى تضمين قراره الاتهامي المقبل اتهامات لعدد من عناصر حزب الله رغم تهديدات حسن نصرالله ونائبه وجماعاته في حالة اتهام الحزب في قضية الحريري”.