يقول احد الحمقى ويسمي نفسه قاهر النواصب وهو مجرد ناسخ لاصق لايعي ماينسخ
يقول
رد شبهة /زواج عمر من ام كلثوم بنت الامام علي ع
واما زواج عمر المزعوم ليست الا ام كلثوم اخرى :
قال الطبري في تاريخه : وخطب أم كلثوم بنت أبي بكر وهي صغيرة وأرسل فيها إلى عائشة فقالت : الأمر إليك فقالت أم كلثوم لا حاجة لي فيه فقالت لها عائشة ترغبين عن أمير المؤمنين قالت : نعم إنه خشن العيش شديداًًً على النساء فأرسلت عائشة إلى عمرو بن العاص فأخبرته فقال : أكفيك فأتى عمر فقال : يا أمير المؤمنين بلغني خبر أعيذك بالله منه قال : وما هو قال : خطبت أم كلثوم بنت أبي بكر قال : نعم أفر غبت بي عنها أم رغبت بها عني قال : لا واحدة ولكنها حدثة نشأت تحت كنف أم المؤمنين في لين ورفق وفيك غلظة ونحن نهابك وما نقدر أن نردك عن خلق من أخلاقك فكيف بها إن خالفتك في شيء فسطوت بها كنت قد خلفت أبابكر في ولده بغير ما يحق عليك قال : فكيف بعائشة وقد كلمتها قال : أنا لك بها وأدلك على خير منها أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب تعلق منها بنسب من رسول الله ( تاريخ الطبري ج:2 ص:564 ).
والمجاب عليه : ان البتر والنسخ ديدن الرافضة / فالمتأمل في مانقله الرافضي لايرى فيه دليل ، هذا اذا سلمنا عقولنا لهذا الرافضي المسكين وقلنا ان القول هو قول الطبري ! فالطبري بينه وبين الفاروق قرون طويله .
ثم ان القائل ليس الطبري ! وانما نقل عن المدائني مانصه :
وقال عبدالرحمن الأصغر أمه أم ولد وكانت عنده فكيهة وهي أم ولد وفي أقوالهم فولدت له زينب وقال الواقدي هي أصغر ولد عمر وتزوج عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل وكانت قبله عند عبدالله بن أبي بكر فلما مات عمر تزوجها الزبير بن العوام قال المدائني وخطب أم كلثوم بنت أبي بكر وهي صغيرة وأرسل فيها إلى عائشة فقالت الأمر إليك فقالت أم كلثوم لا حاجة لي فيه فقالت لها عائشة ترغبين عن أمير المؤمنين قالت نعم إنه خشن العيش شديد على النساء فأرسلت عائشة إلى عمرو بن العاص فأخبرته فقال أكفيك فأتى عمر فقال يا أمير المؤمنين بلغني خبر أعيذك بالله منه قال وما هو قال خطبت أم كلثوم بنت أبي بكر قال نعم أفرغبت بي عنها أم رغبت بها عني قال لا واحدة ولكنها حدثة نشأت تحت كنف أم المؤمنين في لين ورفق وفيك غلظة ونحن نهابك وما نقدر أن نردك عن خلق من أخلاقك فكيف بها إن خالفتك في شيء فسطوت بها كنت قد خلفت أبا بكر في ولده بغير ما يحق عليك قال فكيف بعائشة وقد كلمتها قال أنا لك بها وأدلك على خير منها أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب تعلق منها بنسب من رسول الله صلى الله عليه و سلم الخ
والمجاب عليه : ان هذا القول لايقبل ولايقبله عاقل يلتزم اتصال السند وصحته فضلاً عن كون القائل لم يدرك الحادثة اصلاً
متى ولد المدائني !
ولد سنة اثنتين وثلاثين ومائة . والفاروق رضي الله عنه استشهد في 7 نوفمبر 644م، الموافق 26 ذو الحجة 23 هـ فيكون الانقطاع بين ولادة المدائني واستشهاد الفاروق 111 سنة ، نسأل الله العافيه من مايحتج به الرافضة ! فهم يرفضون قول الصادق رحمه الله الذي صححه المجلسي ان علياً رضي الله عنه اتى ام كلثوم ابنته واخذها تعتد في بيته بعد استشهاد عمر رضي الله عنه ، ثم يقبلون قول المدائني الذي بينه وبين الحادثة قرن ونيف 
نعوذ بالله من الهوى واهله ـ ثم ان في قول المدائني ان عمرو بن العاص رضي الله عنه اشار على عمر رضي الله عنه بأم كلثوم بنت علي رضي الله عنه وانه لم يتزوج ام كلثوم بنت ابى بكر رضي الله عنه فأين الدليل الذي يرىء هذا المسكين انه يرد به زواج عمر رضي الله عنه من ابنت الكرار رضي الله عنه !
نعوذ بالله من انتكاسة العقل وعمى البصيرة .