عرض مشاركة واحدة
قديم 23-10-09, 12:46 PM   رقم المشاركة : 2
أبو صـالح
عضو فعال






أبو صـالح غير متصل

أبو صـالح is on a distinguished road


طعون الشيعة في نبينا محمد

صلى الله عليه وسلم


1 - نقل الصدوِق عنِ الرضا عليه السلامِ في قوله تعالىِ: ]وَإِذْ تَقُولُ للذي أنْعَمَ اللَّه عَلَيْه وأَنْعَمْت عَلَيْه أَمْسكْ عَلَيْكَ زوْجكَ وَاتَّقِ اللًه وَتُخْفِي فِي نَفْسِكً مَا اللُّهُ مبْدِيهِ[ [الأحزاب:37]، قاَل الرضا مفسراً هذه الآية: "إن رسول الله صلى الله عليه وآله قصد دار زيد بن حارثة في أمر أراده، فرأى امرأته زينب تغتسل، فقال لها: سبحان الذي خلقك"([1]). ونحن نتساءل هل ينظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى امرأة رجل من أصحابه، ويشتهيها، ويعجب بها، ثم يقول لها سبحان الذي خَلقك؟! أليس هذا طعناً برسول الله صلى الله عليه وسلم؟!



2 ـ عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وآله وعنده أبو بكر وعمر قال: فجلستُ بَيَنه وبين عائشة، فقالت عائشة: ما وجدتَ إلا فخذي وفخذ رسول الله؟ فقال: مه يا عائشة([2]).

وجاء مرة أخرى فلم يجد مكاناً، فأشار إليه رسـول الله: ههنا - يعني خلفه - وعائشة قائمة خلفه وعليها كساء: فجاء علي عليه السلام فقعد بين رسول الله وبين عائشة، فقالت وهي غاضبة: ما وجدتَ لإسْتِكَ – أي دُبُرَكَ - مُؤَخِرَتِكَ - مَوْضعاً غير حجري؟ فغضبَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، وقال: يَا حُميراء، لا تؤذيني في أخي([3]).

وروى المجلسي أن أمير المؤمنين قال: سافرت مع رسول الله صلى الله عليه وآله، ليس له خادم غيري، وكان معه لحاف ليس له غيره، ومعه عائشة، وكان رسول الله ينام بيني وبين عائشة ليس علينا ثلاثتنا لحاف غيره، فإذا قام إلى الصلاة - صلاة الليل - يحط بيده اللحاف من وسطه بيني وبين عائشة حتى يمس اللحاف الفراش الذي تحتنا([4]).


3 - طعنهم في عرض النبي صلى الله عليه وسلم وزوجه عائشة واتهامها بالفاحشة: فقد آذوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في أزواجه أبلغ الإيذاء حتى اتهموا في أخبارهم عائشة التي برأها الله من فوق سبع سماوات؛ وهي الصديقة بنت الصديق بالفاحشة، فقد جاء في أصل أصول التفاسير عندهم "تفسير القمي" هذا القذف الشنيع، ونص ذلك ما قاله علي بن إبراهيم في قوله: ]وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا( [التّحريم، آية:11]، ثم ضرب الله فيهما - يعني عائشة وحفصة زوجتي رسول الله - مثلاً فقال:]ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا([التّحريم، آية10] قال: والله ما عنى بقوله ]فَخَانَتَاهُمَا( إلا الفاحشة، وليقيمنّ الحدّ على فلانة فيما أتت في طريق البصرة، وكان فلان يحبّها، فلمّا أرادت أن تخرج إلى البصرة قال لها فلان: لا يحلّ لك أن تخرجين – كذا – من غير محرم فزوّجت نفسها من فلان([5]).

(1)قال الخميني : فكل نبي من الأنبياء إنما جاء لإقامة العدل , وكان هدفه هو تطبيقه في العالم لكنه لم ينجح , وحتى خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم الذي قد جاء لإصلاح البشر وتهذيبهم وتطبيق العدالة فإنه هو أيضا لم يوفق ..! انظر الكتاب الشيعي " مختارات من أحاديث وخطابات الإمام الخميني(2/42). (6)



(1)"عيون أخبار الرضا" (ص113) لأبي جعفر محمد بن علي.
(2)"البرهان في تفسير القرآن" (4/225).
(3)كَتاب سليَم بن قيس (ص179).
(4)"بحار الأنوار" (40/2) لمحمد باقر المجلسي.
(5)هذا نصّ القمّي كما نقله عنه المجلسي في "بحار الأنوار" (22/240) وتفسير القمّي (2/377).
(6)"الحكومة الإسلامية" (ص52)، منشورات المكتبة الإسلامية الكبرى.