عرض مشاركة واحدة
قديم 20-11-09, 04:36 AM   رقم المشاركة : 9
غريب24
مشترك جديد







غريب24 غير متصل

غريب24 is on a distinguished road


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

مررت بهذا الموضوع بالصدفة وأردت أن أساهم فيه حيث أني سمعت الشيخ عمران حسين أيضاً بالصدفة عن طريق سلسلة في اليوتيوب تحدثت عنه لذا أرى أن أدلو بدلوي من باب الفائدة لا أكثر.
الشيخ عمران حسين، ولد في جزيرة ترينداد أند توباكو في الكاريبي عام 1942 من أبوين مهاجرين من الهند. تخرج من معهد العالمية في كراتشي حصل على شهادات عدة من جامعة كراتشي ، جامعه جزر الهند الغربية، جامعة الازهر و معهد العلاقات الدولية في سويسرا.
عمل لسنوات عدة في وزارة الخارجية في جمهورية ترينداد لكنه إستقال عام 1985 ليتفرغ للدعوة الإسلامية
عاش في نيويورك لعشر سنوات عمل خلالها كمدير لقسم الدراسات الإسلامية في اللجنة المشتركة للمنظمة الإسلامية بنيويورك وحاضر عن الإسلام في جامعات أمريكية وكندية كما شارك بحوارات ومناظرات ضد قساوسة وحاخامات من المسيحيين واليهود.
رئيس سابق لمعهد العالمية للدراسات الإسلامية في كراتشي ورئيس المجلس الإسلامي في كراتشي ورئيس المركز الإسلامي للدراسات والبحوث في ميامي ورئيس دعوة تنظيم الإسلام في شمال أميركا.
أشهر كتبه (محاضرات ايضا)
القدس في القرآن
عودة الخلافة الإسلامية
سورة الكهف والعصر الحالي
العلامات الكبرى للساعة
يأجوج ومأجوج في القرآن
الإقتصاد في الإسلام
/
تابعت له محاضرات في اليوتيوب بعد أن لمحت إسمه يذكر في أحد أجزاء سلسلة (القادمون) الشهيرة، عندما تحدث عن جزئية إنهيار الإقتصاد العالمي والأحداث المدبرة لذلك حسب وجهة نظره لتسهيل قيادة دولة إسرائيل للعالم خلفاً لأمريكا، لاحظت تركيزه على مواضيع شبيهه وربطه للأحداث الدراماتيكيه بتخطيط الصهيونية العالمية ومحاولتها السيطرة على العالم مستدلاً بأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وآيات قرآنيه ومرتكزاً على دراساته للسياسة والعلاقات الدولية والإقتصاد وبعض من علامات الساعه الصغرى وربط الأحداث والأخبار بعضها ببعض.
له نظرة خاصة عن الدول الإسلامية وهو حسب ما يظهر لي يميل إلى وجوب عودة الخلافة الإسلامية وأن تمزق الإسلام لدويلات خطيئة كبرى، أيضاً لاحظت أنه ضد الفكر الشيعي ولو بشكل ضمني غير مباشر حيث أنه سأل مرة عن الشيعه فقال أنه يكن لهم الإحترام لكنه يعتقد أن أي شخص لا يعتقد بعدالة الصحابة من الأكيد أنه ضال وليس على طريق صحيح.
أختلف مع الذين يعتقدون بأنه صوفي رغم أني غير ملم بالمدارس الصوفيه وفرقها لكني أراه قريباً جداً من أفكار الأخوان المسلمين لكن ليس بالضرورة أن يكون منهم لكنهم إلى حدٍ ما الأقرب لفكره أو ربما مزيج بين الأخوان والسلفيه لكنه حتما ليس بشيعي أو صوفي على الإطلاق.

في الختام أرى أن الرجل تعمق كثيرا في أمور تشغلني أنا شخصيا وأتفق معه في بعضها ولكني أرى أنه جانبه التوفيق في البعض الآخر.
والله من وراء القصد.