عرض مشاركة واحدة
قديم 15-07-09, 08:33 AM   رقم المشاركة : 2
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


الحمد لله وبعد :


تبين ومن خلال المحاورات المتعددة بين أهل السنة و الجماعة و بين الرافضة في مسألة

( كسر ضلع فاطمة ) رضي الله عنها , و التي يزعم الإمامية وقوعها

أنهم يستدلون بعدة من الروايات كلها متهالكة , ولكنهم يفرحون و يدندنون

على رواية موجودة في كتاب يسمى ( دلائل الإمامة ) ويزعمون سلامة إسنادها ,

وقبل الخوض في دليلهم الذي يستدلون به كان ولابد من معرفة مؤلف هذا الكتاب و حقيقته .

إذا ما فتح الإنسان الكتاب وجد الغلاف بهذه الصورة :


محمد بن جرير الطبري !!

من هو هذا الرجل ؟

ومن هنا تكون بداية الموضوع .

1- تحقيق حال محمد بن جرير الطبري مؤلف كتاب دلائل الإمامة .

يشترك في هذا الاسم ثلاثة من الرجال :

1- محمد بن جرير الطبري السني الإمام الجليل صاحب التاريخ و التفسير وهو غني عن التعريف ولا إشكال أنه مخالف لمن ستاتي أسمائهم .

2- محمد بن جرير بن رستم الطبري (( الكبير )) وصفه الطوسي في الفهرست بالكبير
وهو من الرافضة صاحب المسترشد في الإمامة ترجمة رقم ( 712 )
في طبعة تحقيق جواد القيومي ص 239 .

3- محمد بن جرير بن رستم الطبري (( الصغير )) وهو صاحب كتاب ( دلائل الإمامة ) , ذهب جمع م علماء
و عقلاء محقيقي الإمامية , بأن هذا مختلف عن سابقه .

فالحاصل أن ابن جرير الطبري الشيعي يطلق على إثنان .

الأول : الكبير ( صاحب المسترشد )

الثاني : الصغير ( صاحب دلائل الإمامة )

وحاول بعض المقلدين الجامدين إثبات أن الصغير و الكبير هما شخصية واحدة
ولم يذكروا دليلا صالح للاستهلاك الآدمي بل استغلوا أوهام من سبقهم !!

وممن حقق مسألة اختلاف الكبير ومغايرته للصغير جمع من المحققين منهم :

* محمد تقي التستري في قاموس الرجال .





كلام التستري واضح كالشمس فهو يرى أن من ذهب إلى اشتراك الكبير والصغير كابن طاووس و من تبعه كالمجلسي الذي زاد الطين بلة
وصاحب مدينة المعاجز متوهمين بل لا عبرة بكلامهم ! .

وإن يسر الله سأقوم بنقل كلام التستري في كتابه الأخبار الدخيلة
فهو المعني بقوله ( تصحيح المحرفات ) .

وممن ذهب لاختلاف الكبير و الصغير العلامة آغابزرك الطهراني
في كتابه طبقات أعلام الشيعة , وسيأتي كلامه ثم ألحقه بقول الخوئي .

و أريد من هذه البداية تحقيق تغاير الكبير عن الصغير من أقوال العلماء
ثم أسوق الأدلة للتغاير
لكي نبني على هذا التغاير الأحكام التي تسر أهل السنة و الجماعة وتدمي قلوب الحاقدين على الصحابة .

و الحمد لله






التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» علماء واعلام أهل البيت يشربون الخمر !!
»» رزية الخميس وجعجعة الرافضة فعلي في الواجهة رضي الله عنهُ
»» إلي الرافضة / ما الفرق بين أهل السنة ومذاهب أهل الكلام .. ؟
»» نداء الي الفتاه الشيعية هل ترضيت هذا ؟؟؟؟؟؟
»» تكذيب أسماء بنت عميس للفاروق عمر ودعوى حذف " كذبت " من مسند أبي يعلى الموصلي