الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام عى خير المرسلين محمدٍ و على اله وصحبه وسلم اعلم هداك الله و حفظك ان كثيراً من الفضائل التي يشكك بها الشيعة و يُشنعون على بعضها لكونها منسوبة لصحابة رضي الله عنهم تجدهم يفتخرون بها اذا نُسِبَت لإئمتهم أو اصحاب ائمتهم و من هذه الامور قراءة امير المؤمنين عثمان رضي الله عنه القران في ركعة واحدة او في ليلة واحدة و يُشنِعون على هذا الامر و هذا الامر لا يجده شاقا ممن بارك الله في طاقته و وقته بينما نحن العباد المقصرون نراهُ شاقاً و صعباً و خصوصا في عصرنا هذا بينما الجيل الاول لعهد النبوة و من بعدهم الذين كانوا لا يملون من القران و يتدارسونه كثيراً . و للرد على تشنيع الشيعة الرافضة فنبدأ كالعادة من كتبهم لتكون حجة عليهم 1-اصول الكافي محمد بن يعقوب الكليني - كتاب فضل القران - باب في كم يقرأ القرآن ويختم 4 عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد، عن أبيه، عن علي بن المغيرة، عن أبي الحسن عليه السلام قال: قلت لة: إن أبي سأل جدك، عن ختم القرآن في كل ليلة، فقال له جدك: كل ليلة، فقال له: في شهر رمضان، فقال له جدك: في شهر رمضان، فقال له أبي: نعم ما استطعت. فكان أبي يختمه أربعين ختمة في شهر رمضان، ثم ختمته بعد أبي فربما زدت وربما نقصت على قدر فراغي وشغلى ونشاطي وكسلي فإذا كان في يوم الفطر جعلت لرسول الله صلى الله عليه وآله ختمة ولعلي عليه السلام أخرى ولفاطمة عليها السلام اخرى، ثم للائمة عليهم السلام حتى انتهيت إليك فصيرت لك واحدة منذ صرت في هذا الحال فأي شئ لي بذلك؟ قال: لك بذلك أن تكون معهم يوم القيامة، قلت: الله أكبر لي بذلك؟ قال: نعم، ثلاث مرات الوثيقة و يقول محمد بن محمد الملقب بالشيخ المفيد في المقنعة ص311 وص312 مستشهدا بختم القران في اقل من 3 ايام في رمضان فيقول " و يستحب أن يختم فيه القرآن بتلاوته ختمات. و قد روي أنه يختم فيه عشر مرات كل ثلاثة أيام ختمة و روي أيضا أكثر من ذلك فروى إبراهيم بن أبي البلاد عن أبيه عن علي بن المغيرة عن أبي الحسن موسى ع قال قلت له إن أبي سأل جدك عن ختم القرآن في كل ليلة فقال له جدك في كل ليلة قال في شهر رمضان فقال له جدك في شهر رمضان فقال له أبي نعم قال ما استطعت و كان أبي يختمه أربعين ختمة في شهر رمضان ثم ختمته بعد أبي فربما زدت و ربما نقصت على قدر فراغي و شغلي و نشاطي و كسلي فإذا كان يوم الفطر جعلت لرسول الله ص ختمة و لعلي ع ختمة أخرى و لفاطمة ص أخرى ثم للأئمة ع حتى انتهيت إليك فصيرت لك واحدة منذ صرت في هذه الحال فأي شي ء لي بذلك قال لك بذلك أن تكون معهم يوم القيامة قلت الله أكبر فلي بذلك قال نعم ثلاث مرات الوثيقة و استشهد بها محمد باقر المجلسي في عين الحياة ج2 ص190 الوثيقة و يقول محمد المازندراني في شرح لأصول الكافي ج11 ص 53 ، وفي هذا الخبر دلالة على جواز الختم أو أكثر في ليلة واحدة. الوثيقة و يقول محمد بن الحسن الملقب بالحر العاملي في وسائل الشيعة ج10 ص310 أقول : وتقدم ما يدل على ذلك (1) ، ويأتي ما يدل عليه (2) ، وتقدم ما يدل على ختم القرآن في شهر رمضان كل ثلاث ليال هنا (3) ، وفي قراءة القرآن في غير الصلاة (4) ، بل تقدم ما يدل على استحباب ختمه كل ليلة في شهر رمضان (5) ، وتقدم ما يدل على نافلة شهر رمضان في الصلوات المندوبة (6) . الوثيقة و كذلك سلمان الفارسي رضي الله عنه كان يختم القران الكريم في لية واحدة ففي كتاب كيف نقرأ القران .لمحمد جعفر الهاشمي ص80 وص81 وفي احدى الايام سئَلَ الرسول من المسلمين من يقوم الليل كله باصلاة فلم يقم احد الا سلمان فقال الرسول و من يختم القران في كل ليلة فكذلك قام سلمان الوثيقة و ايضا من اصحاب امير المؤمنين (علي) رضي الله عنه كان يختم القران في ليلة واحدة فيقول محمد هادي الاميني في كتابه اصحاب امير المؤمنين والرواة عنه القسم الاول ص143 و144 210-حبيب بن مظاهر بن رئاب بن الاشتر .......... محدث ثقة صالح ذو جمال و كمال و ادب و كان يحفظ القران كله و كان يختمه في كل ليلة واحدة من بعد صلاة العشاء الى طلوع الفجر الوثيقة و يقول محسن الامين في اعيان الشيعة ج4 ص 554 عن حبيب بن مظاهر نقلاً من هامش تفسير جوامع الجامع ج1 ص130 أبو القاسم حبيب بن مظهر أو مظاهر بن رئاب ابن الاشتر الأسدي الكندي ثم الفقعسي . وكان ذا جمال وكمال ، وفي وقعة كربلاء كان عمره 75 سنة ، وكان يحفظ القرآن كله ، ويختمه في كل ليلة من بعد صلاة العشاء الى طلوع الفجر ، قال أهل السير : إن حبيبا نزل الكوفة وصحب عليا ( عليه السلام ) في حروبه كلها ، وكان من خاصته وحملة علومه ، استشهد مع الحسين ( عليه السلام ) في كربلاء سنة 61 ه . الوثيقة و كذلك يقول اية الله محمد تقي المدرسي في كتابه التاريخ الاسلامي دروس و عبر ص193 عن احد اصحاب امير المؤمنين علي رضي الله عنه فهمّام مثلًا هذا الرجل الذي تربى على يد الامام وارتضع من توجيهاته ودروسه، كان يمضي لياليه بالتبتل والتضرع، وكان يختم القرآن في كل ليلة الوثيقة ملاحظة في الطبعة ال7 للكتاب تجد النص ص225 و226 بينما في الطبعة الثامنة تم حذف النص من قبل المؤلف على ما اظن و الله اعلم http://ar.lib.eshia.ir/71945/1/226 و ايضا من اصحاب الحسين رضي الله عنه و هو برير فيقول الشيخ عباس القمي في منتهى الامال ج1ص499و500 ثم برز بُرير بن خضير رحمه الله كان من عباد الله الصالحين زاهدا وعابدا ....... و كان يختم القران في كل ليلة الوثيقة و كذك من ثقات علي بن الحسين (زين العابدين او السجاد ) رحمهما الله ففي لئالي الاخبار للتويكسراني ج1ص31 وعن ابي إسحاق عمرو بن عبد الله من ثقات السجاد عليه السلام كان صلى أربعين ليلة صلاة الغداة بوضوء العتمة، و كان يختم القران فى كل ليلة، و عن آخر اشتغل يوما بشغل حتى فاته جماعة صلاة العصر فتصدق بمأتى الف درهم جبرا له الوثيقة و اما عن ايات الشيعة و مشايخهم او ساداتهم فيقول محمد ابراهيم البروجردي في 1001 حرز ص28 كان يقول المرحوم الشيخ حسين علي نخودكي الاصفهاني : لمدة اربع سنوات كنتُ اختم القران كل ليلة و اهديها للامام الرضا عليه السلام حتى حصل على تلك المقامات الوثيقة و ايضا الشيخ الشيعي حسين مفلح يختم القران كل يوم اثنين و جمعة فقد جاء في نبذة عن حياة مؤلف كتاب غاية المرام في شرح شرائع الإسلام لحسين بن مفلح وفي رسالة «مشايخ الشيعة» قال : الشيخ الفاضل نصير الحق والملة والدين حسين بن مفلح بن حسن : ذو العلم الواسع والكرم الناصع ،. قد استفدت منه وعاشرته زمانا طويلا ينيف على الثلاثين سنة ، فرأيت منه خلقا حسنا وصبرا جميلا ، وما رأيت منه زلة فعلها ولا صغيرة أصر عليها فضلا عن الكبيرة ، وكان له فضائل ومكرمات ، كان يختم القرآن (في كل ليلة الاثنين ، والجمعة مرة ، وكان كثير) (٢) النوافل الراتبة في اليوم والليلة ، وكثير الصوم. http://books.rafed.net/view.php?type=c_fbook&b_id=1490 الوثيقة لا تنسونا من صالح دعائكم