قوله في أول الوثيقة عن العقل الأول
{وإذا ثبت أنه كامل أزلي} وقال {فكان مُبدعاً كاملاً}
هو المثيل لله 100% لدرجة أنه غير مخلوق ، وقولي {لدرجة أنه غير مخلوق} مطابق لقولهم عن العقل الأول{أزلي}
والباطنية يريدون الهروب من المثيل فقالوا عن العقل الأول {الله} وقالوا يوجد إله قبل الله {لا شيء}
وهذا يكذبه رسول الله عليه الصلاة والسلام في قوله:
{ كان الله ولا شيء قبله}
فهم مثل من إدعى النبوة بقول رسول الله {لا رسول بعدي}
فقال أنا لا وأنا رسول بعد الرسول عليه الصلاة والسلام
فرسول الله يقول {كان الله ولا شيء قبله}
والزنادقة الباطنية يقولون بأن لاشيء إله خلق الله{تعالى الله عن قولهم علواً كبيراً}
وسبحان الله الذي جعل في كتابه الرد على الزنادقة الكفرة إلى يوم الدين
وهذه الزندقة والفرية الباطنية توقعهم في ما يهدم دينهم ويجعلهم يشهدون على كفر من يرجع لعلي في موضوع الإلهية والتوحيد فأنهم بنص الآية التي يستدلون بها يسقطون إمامته وعلمه و يحكمون على أنفسهم بالكفر كما يسر الله بيانه على الرابط:
http://www.dd-sunnah.net/forum/showp...1&postcount=64