هل اقترب مقتدى الصدر من عقيدة الأمة الاسلامية باعترافه بالخلفاء الراشدين والترحم عليهم وتبرئة يزيد من دم الحسين..؟ في مؤتمر في النجف يعود تاريخه الى آب 2012 ألقى مقتدى الصدر خطابا لعله فاجأ به الكثيرين من السنة والشيعة على السواء، وذلك عندما ترحم على الخلفاء الراشدين الأربعة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي، وذكر عليا رابعهم كما يفعل سنة العالم الاسلامي، وذم التطرف والتعصب المذهبي أيا كان مصدره، وذهب أبعد من اي معمم شيعي في التاريخ بتبرئة يزيد من دم الحسين عليه السلام.. فكانت رسالة متوازنة يندر أننا سمعنا مثلها. وقد أثار هذا الخطاب غضب وغيض متطرفون من الشيعة كـ(ياسر الخبيث) الذي سارع لتكفيره وإخراجه من ملة التشيع.. ماذا تظن كانت دوافع السيد مقتدى الصدر من مثل هذا الخطاب المختلف؟ وهل سينعكس مثل هذا الموقف على أتباع التيار الصدري؟ نسمع رأيكم.. وهنا يبريء الصدر يزيدا من دم الحسين..