عرض مشاركة واحدة
قديم 19-09-08, 05:19 PM   رقم المشاركة : 3
معتمد
عضو ينتظر التفعيل





معتمد غير متصل

معتمد is on a distinguished road


شيعة مصر.. بين الورداني والنفيس! بقلم : هاني بدر


تاريخ النشر : 2008-08-25القراءة : 643

كبر الخط - صغر الخط - الإفتراضي

منذ أيام شهدت صفوف الشيعة المصريين ما قال عنه البعض أنه الانشقاق الأول عندما أعلن صالح الوردانى المفكر الشيعي المصري تراجعه عن التشيع موجها نقدا لاذعا للشيعة المصريين بشكل خاص والشيعة الإيرانيين والعراقيين بصفه عامة، متهما شيعة مصر بالتربح من التشيع والحصول على تمويلات من مؤسسات شيعية إيرانية لتنفيذ مخطط يهدف إلى نشر المذهب الشيعي داخل مصر.

تصريحات الوردانى، السني المولد والذي سبق وأن تراجع عن المذهب السني ليعتنق المذهب الشيعي عام 1985 وحتى عام 2006، أثارت جدلا واسعا دار حول ما إذا كان الوردانى عائدا إلى المذهب السني الذي انتقده بشدة في 20 مؤلفاً حازوا إعجاب الشيعة وتولت المؤسسات الشيعية نشره، وكذلك المواقع الالكترونية، وأدت إلي أن يصف الشيعة الوردانى بالمستبصر والمفكر الشيعي. وتساءل البعض هل سيعلن الوردانى مراجعاته الفكرية ليعود مقرا بخطأه في حق السنة وما مصير مؤلفاته أم أنه كفر بالسنة والشيعة والى أين سيذهب وما هي ردود أفعال الشيعة في مصر حول ما وجهه إليهم من اتهامات.
لا سنة ولا شيعة
عندما تحدثت إلى الشيخ صالح الورداني كان من الطبيعي أن أسأله في البداية عن أسباب تركه للمذهب الشيعي فقال " اكتشفت فيهم العديد من السلبيات والبدع التي لم تأتى في كتاب الله"، وانطلق الورداني مفصلا كلامه "مثل ولاءهم للمراجع التي يعتبرونها معصومة من الخطأ ووكلاء عن الله".

"فهم يجلسون في خلواتهم ولا يسمح لأي شيعي من الوصول إليهم بينما يتم التعامل بينهم وبين الآخرين من خلال وكلاء عنهم يتولون الحصول على (الأخماس) وهى أموال تجمع من الشيعة لتمويل المؤسسات ونشر الفكر الشيعي في البلدان الأخرى، كما أنهم لا يصلون في مساجد واحدة بل لكل مرجع مسجد خاص به يصلى فيه أتباعه".

وعن مصير الكتب الـ20 التي انتقد فيه الورداني السنة قال "أنا اعتمدت في نقدي على حقائق واستندت إلى علماء السنة أنفسهم وأتحدى من يثبت عكس ذلك"، مضيفا أنه مصر علي رأيه ولن يعود إلي المذهب السني مرة أخرى إلى جانب أنه سينتقد الشيعة بانقسامهم وأفعالهم التي عايشها لمدة 20 عاما. مؤكدا أنه سيعمل على تنفيذ ما جاء في القران الكريم بعيدا عن المذهبين السني والشيعي. وأنه سوف يدعو إلي "خطاب ديني جديد".
أموال.. التشيع
وعن الشيعة في مصر قال الورداني أن "الشيعة في مصر منقسمون على أنفسهم وكل مجموعة تعمل بمفردها ولكل مجموعة رئيس يذهب إلى الخارج ليتحدث على أنه زعيم الشيعة ليحصل على أموال بزعم نشر المذهب الشيعي في مصر.

وعن د. أحمد راسم النفيس، أحد مفكري الشيعة في مصر، قال الورداني أنه "شيعي متمسك بالشيعة ويدافع عنهم بشراسة"، مضيفا أنه يحصل على أموال ولكن ضئيلة بالإضافة إلى الكتب الشيعية التي يعمل على نشرها. إلى جانب مشاركته في مؤتمرات في إيران. ولكنه أقل الشيعة المصريين بحثا عن الأموال في الوقت الذي يوجد فيه آخرون لا علاقة لهم بالشيعة إلا العمل على التحدث باسمهم لكسب الأموال وإدعاء التشيع والحديث عن اضطهاد الشيعة في مصر للحصول على أموال من المؤسسات الشيعية التي تعتمد على المال كسلاح أساسي لكسب الموالين.
العلاقات المقطوعة
ذهبنا إلى د. النفيس حاملين كلام الوردانى عن تراجعه عن المذهب وتلقي شيعة مصر لتمويل خارجي، فقال "الوردانى يقول ما يشاء.. فأنا ليس لي أي علاقة به. فهو يعمل بمفرده وله اتصالات بالمؤسسات الشيعية بالخارج وهو ليس ممثلا لشيعة مصر".

وأضاف د. النفيس "أنا لا أمثل الشيعة وإن كنت الأكثر تبنى للقضية الشيعية في مصر والأكثر حديثا عنها في وسائل الإعلام، وإن كانت هناك أموال تأتى من الخارج فقد الورداني قد تلقاها". مؤكدا أن العلاقات بينه وبين الورداني مقطوعة منذ فترة كبيرة. وردا علي اتهامه بتلقي الأموال من الخارج قال "نحن نساهم في نشر الفكر الشيعي من خلال نشر الكتب التي تدعمها المؤسسات الشيعية والأزهر سبق وأن أصدر فتاوى تبيح التعبد بالمذهب الشيعي".

وعن ممارسات الشيعة في ذكرى كربلاء من سفك الدماء والنظر إلى المراجع ممثلين لله في الأرض وإساءتهم للخلفاء الراشدين أبو بكر وعمر رضي الله عنهما، قال د.أحمد النفيس أن "هؤلاء شيعة متطرفين وشيعة مصر لا يضربون أجسادهم بالسيوف، أما أبو بكر وعمر فهناك من الشيعة من يرى أن علي رضي الله عنه كان أحق بالخلافة منهم".
كتاب الحاوي
وأكد النفيس أنه يصلي في مساجد السنة حتى "لا يشق صف المسلمين"، إلا أنه لا يصلي القيام خلف إمام "لأنها بدعة.. والأصل في القيام أن تصلى فرادى، وأرجع إلى كتاب "الحاوى" و"الفتاوى" للإمام السيوطى الذي قال إن صلاة القيام في جماعة بدعة".

وعندما سألته "كيف تصلى في مساجد السنة وليس بها تربة حسينية، هل تأتى للمسجد ومعك (شقفة)! قال "أولا هي ليست شقفة بل تربة من أرض كربلاء وعندما يتعذر ذلك نصلى على قطعة ورق.. فأنا أصلى على (جورنال).. فالصلاة على كل ما يؤكل أو يلبس حرام.. والسجاد من الخيوط التي تصنع منها الملابس".

وردا على كلام الورداني بأن الشيعة ولاؤهم للمراجع الشيعية، ختم د.أحمد النفيس كلامه بنفس الجملة التي بدأ بها: "دعوا الورداني يقول ما يشاء"..







التوقيع :
اذا اردت اجابة على سؤال لك ابحث اولا في هذا الرابط ستجد الجواب ان شاء الله
محرك بحث من قوقول خاص في منتدى الدفاع عن السنة

http://tinyurl.com/55wyu5
من مواضيعي في المنتدى
»» الفكر المنهجي عند المحدثين المنهج في زمن الصحابة رضوان الله عليهم
»» احصائية بتحويلات العاملين في دول الخليج و دول اخرى
»» حساسية إيرانية غير معقولة
»» قصة نصراني اسلم من منتدى ابن مريم
»» الرد على انكار السنة فى مقدمة صحيح مسلم / الحلقة 7