فأنتم لا تنفون الحلق والراس والأذنين ولا تثبتونهم بل متوقفون
قد يكون له اذنين وقد لا يكون .انتهى
من كلام ابن باز في الصابوني ومنهجه وهي من موقع ابن باز الرسمي
أهل السنة لا ينفون عن الله إلا ما نفاه عن نفسه:
9- ثم ذكر الصابوني - هداه الله - تنزيه الله سبحانه عنالجسم والحدقة والصماخ واللسان والحنجرة، وهذا ليس بمذهب أهل السنة بل هو من أقوال أهل الكلام المذموم وتكلفهم، فإن أهل السنة لا ينفون عن الله إلا ما نفاه عن نفسه أو نفاه رسوله صلى الله عليه وسلم، ولا يثبتون له إلا ما أثبته لنفسه أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم، ولم يرد في النصوص نفي هذه الأمور ولا إثباتها فالواجب الكف عنها وعدم التعرض لها لا بنفي ولا إثبات، ويغني عن ذلك قول أهل السنة في إثبات صفات الله وأسمائه أنه لا يشابه فيها خلقه، وأنه سبحانه لا ند له ولا كفو له. قال الإمام أحمد رحمه الله: (لا يوصف الله إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم لا يتجاوز القرآن والحديث).
وهذا هو معنى كلام غيره من أئمة السنة، وأما ما وقع في كلام البيهقي رحمه الله في كتابه: (الاعتقاد) من هذه الأمور فهو مما دخل عليه من كلام المتكلمين وتكلفهم، فراج عليه واعتقد صحته، والحق أنه من كلام أهل البدع لا من كلام أهل السنة.
أقول أني لا أثبت لسيف الهاشمي الرجولة ولا أنفيها
ما معنى هذا الكلام ؟
معناه أنه قد يكون رجلا وقد لا يكون .
وعلى أصلكم هذا لو سألكم سائل وقال هل ربكم له رأس ورقبة تقولون له ليس عندنا نص ينفي ذلك أو يثبته فلا نقول له رأس ولا نقول ليس له رأس .
فيقول لكم اذن هناك احتمال أن يكون له رأس ورقبة.