# رضاعة الرجل من الثدي
الكافي - الشيخ الكليني ج 1 ص 448 :
( أبواب التاريخ )
( باب ) * ( مولد النبي صلى الله عليه وآله ووفاته ) *
27 - محمد بن يحيى ، عن سعد بن عبد الله ، عن إبراهيم بن محمد الثقفي ، عن علي بن المعلى ، عن أخيه محمد ، عن درست بن أبي منصور ، عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لما ولد النبي صلى الله عليه وآله مكث أياما ليس له لبن ، فألقاه أبو طالب على ثدي نفسه ، فأنزل الله فيه لبنا فرضع منه أياما حتى وقع أبو طالب على حليمة السعدية فدفعه إليها .(إنتهى)
مناقب آل ابي طالب - ابن شهر آشوب ج 1 ص 31 :
فصل : في منشه صلى الله عليه وآله ابانة بن بطة قال : ولد النبي صلى الله عليه وآله مختونا مسرورا فحكى ذلك عنده جده عبد المطلب فقال : ليكونن لابني هذا شان . كافي الكليني ، الصادق ( ع ) : لما ولد النبي صلى الله عليه وآله مكث اياما ليس له لبن فألقاه أبو طالب على ثدي نفسه فأنزل الله فيه لبنا فرضع منه اياما حتى وقع أبو طالب على حليمة فدفعه إليها . (إنتهى)
حلية الأبرار - السيد هاشم البحراني ج 1 ص 28 :
الباب الثاني في مولده الشريف صلى الله عليه وآله.
وعنه ، عن محمد بن يحيى عن سعد بن عبد الله ، عن إبراهيم بن محمد الثقفي ، عن علي بن المعلي ، عن أخيه محمد ، عن
/ صفحة 29 /
درست بن أبي منصور ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لما ولد النبي صلى الله عليه وآله ، مكث أياما ليس له لبن ، فألقاه أبو طالب على ثدي نفسه ، فأنزل الله فيه لبنا ، فرضع منه أياما حتى وقع أبو طالب على حليمة السعدية فدفعه إليها .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 15 ص 340 :
11 - كا : محمد بن يحيى ، عن سعد بن عبد الله ، عن إبراهيم بن محمد الثقفي ، عن علي بن المعلى ، عن أخيه محمد ، عن درست بن أبي منصور ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لما ولد النبي صلى الله عليه وآله مكث أياما " ليس له لبن ، فألقاه أبو طالب على ثدي نفسه ، فأنزل الله فيه لبنا " فرضع منه أياما " حتى وقع أبو طالب على حليمة السعدية فدفعه إليها .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 35 ص 136 :
80 - كا : محمد بن يحيى ، عن سعد بن عبد الله ، عن إبراهيم بن محمد الثقفي ، عن علي ابن المعلى ، عن أخيه محمد ، عن درست ، عن البطائني ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لما ولد النبي صلى الله عليه واله مكث أياما ليس له لبن فألقاه أبو طالب على ثدي نفسه فأنزل الله فيه لبنا فرضع منه أياما حتى وقع أبو طالب على حليمة السعدية ، فدفعه إليها .
مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي ج 6 ص 555 :
الكافي : عن الصادق ( عليه السلام ) : لما ولد النبي ( صلى الله عليه وآله ) مكث أياما ليس له لبن ، فألقاه أبو طالب على ثدي نفسه ، فأنزل الله فيه لبنا فرضع منه أياما ، حتى وقع أبو طالب على حليمة السعدية ، فدفعه إليها
واعترض المخالفون بأن الرواية ضعيفة لأن فيها ( البطائني ) !
والجواب على سبيل المقابلة جوابان مجمل ومفصل :
أما المجمل :
الحدائق الناضرة - المحقق البحراني - ج 1 - ص 97
ولعل الوجه فيه ما ذكره بعض مشايخنا ( رضوان الله عليهم ) من أنه لما كانت أحاديث كتابه كلها صحيحة عنده - كما صرح به في غير موضع من ديباجة كتابه - فلا وجه للترجيح بعدالة الراوي .
التفسير الصافي – الفيض الكاشاني ( 1 / 52 )
واما اعتقاد مشايخنا ( ره ) في ذلك فالظاهر من ثقة الاسلام محمد بن يعقوب الكليني طاب ثراه أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن لأنه روى روايات في هذا المعنى في كتابه الكافي ولم يتعرض لقدح فيها مع أنه ذكر في أول الكتاب أنه كان يثق بما رواه فيه
وسائل الشيعة – الحر العاملي ( 30 / 196 – 197 )
وهو صريح - أيضا - في الشهادة بصحة أحاديث كتابه لوجوه : منها : قوله : ( بالآثار الصحيحة ) . ومعلوم أنه لم يذكر فيه قاعدة يميز بها الصحيح عن غيره لو كان فيه غير صحيح ، ولا كان اصطلاح المتأخرين موجودا في زمانه - قطعا - كما يأتي . فعلم أن كل ما فيه صحيح باصطلاح القدماء بمعنى الثابت عن المعصوم بالقرائن القطعية أو ، التواتر .ومنها : وصفة لكتابه بالأوصاف المذكورة البليغة التي يستلزم ثبوت أحاديثه كما لا يخفى . ومنها : ما ذكره من أنه صنف الكتاب لإزالة حيرة السائل . ومعلوم أنه لو لفق كتابا من الصحيح وغيره ، وما ثبت من الأخبار وما لم يثبت ، لزاد السائل حيرة وإشكالا . فعلم أن أحاديثه - كلها - ثابتة . ومنها : أنه ذكر : أنه لم يقصر في إهداء النصيحة وأنه يعتقد وجوبها . فكيف لا يرضى بالتقصير في ذلك ويرضى بأن يلفق كتابه من الصحيح والضعيف مع كون القسمين متميزين في زمانه - قطعا . ويأتي ما يؤيد ذلك - أيضا - إن شاء الله .
خاتمة المستدرك – الميرزا النوري الطبرسي ( 3 / 463 )
وكتاب الكافي بينها كالشمس بين نجوم السماء ، وامتاز عنها بأمور ، إذا تأمل فيها المنصف يستغني عن ملاحظة حال آحاد رجال سند الأحاديث المودعة فيه ، وتورثه الوثوق ، بحصل له الاطمئنان بصدورها ، وثبوتها ، وصحتها بالمعنى المعروف عند الأقدمين
خاتمة المستدرك – الميرزا النوري الطبرسي ( 3 / 496 )
وتقدم قول الشهيد في الذكرى ، بعد نقل خبر مرسل عن الكافي ، في بعض أنواع الاستخارة ما لفظه : ولا يضر الارسال ، فان الكليني ( رحمه الله ) ذكرها في كتابه ، والشيخ في التهذيب
هامش خاتمة المستدرك – رقم الصفحة : ( 497 )
( 2 ) شرح من لا يحضره الفقيه - فارسي - وترجمته ما يلي : ( وكذلك الأحاديث المرسلة لمحمد بن يعقوب الكليني ، ومحمد بن بابويه القمي ، بل يمكن القول : أن جميع أحاديث الكافي ، ومن لا يحضره الفقيه صحيحة ، لان شهادة هذين الشيخين الكبيرين يقينا لا تقل عن شهادة أصحاب الرجال إن لم تكن أفضل . . . إلى آخره )
وقد تركنا الكثير حتى لا نطيل على القارئ المنصف
أما المفصل :
قال جعفر السبحاني في كتابه ( كليات في علم الرجال ) : . . . أقول : إن علي بن أبي حمزة البطائني من الواقفة ، وهو ضعيف المذهب ، وليس ضعيفا في الحديث على الأقوى وهو مطعون لأجل وقفه في موسى بن جعفر عليه السلام وعدم اعتقاده بامامة الرضا عليه السلام وليس مطعونا من جانب النقل والرواية ، وقد عرفت أن المراد من " عمن يوثق به " في عبارة الكشي هو الموثوق في الحديث ، فيكفي في ذلك أن يكون مسلما متحرزا عن الكذب في الرواية ، وأما كونه إماميا فلا يظهر من عبارة " العدة " وعلى ذلك فالنقض غير تام . انتهى
وقال هاشم الهاشمي عن احد الروايات فيها البطائني : والسند صحيح بناء على رأي من يذهب إلى توثيق علي بن أبي حمزة البطائني كما عليه الامام الخميني والشيخ المامقاني ، أما على رأي السيد الخوئي فالسند ضعيف به . انتهى
وقال أيضا : . . . وبناء على توثيق علي بن أبي حمزة البطائني عن قول الامام الخميني والعلامة المامقاني . انتهى
# رضاعة الرجل عن طريق الإصبع واللسان
شرح أصول الكافي – مولي محمد صالح المازندراني – ج 7 – ص 233
" . . . ولم يرضع الحسين من فاطمة ( عليها السلام ) ولا من أنثى ، كان يؤتى به النبي فيضع إبهامه في فيه فيمص منها ما يكفيها اليومين والثلاث ، فنبت لحم الحسين ( عليه السلام ) من لحم رسول الله ودمه ( صلى الله عليه وآله ) ولم يولد لستة أشهر إلا عيسى بن مريم ( عليه السلام ) والحسين بن علي ( عليهم السلام ) . وفي رواية أخرى ، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) : إن النبي ( صلى الله عليه وآله ) كان يؤتى به الحسين فيلقمه لسانه فيمصه فيجتزىء به ولم يرتضع مع أنثى .
* الشرح : قوله ( ولم يولد لستة أشهر ) يعني لم يولد لستة أشهر ولد يعيش وقد يقال إن يحيى ( عليه السلام ) أيضا ولد لستة أشهر . قوله ( فيلقمه لسانه ) لا ينافي ما سبق لوقوع هذا تارة وذلك أخرى . انتهى
وقد يقول من يقرأ هذه المرويات :
أنه لا نريد أن نقول أن أبا طالب سيكون [ بمثابة ام النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاعه ويكون علي بن ابي طالب اخ للنبي من الرضاعه كذلك , وتكون فاطمه رضي الله عنها ابنة اخ علي بن ابي طالب من الرضاعه , فكيف يزوجه النبي صلى الله عليه وسلم ابنته فاطمة رضي الله عنها لاخوه بالرضاعة ]
لكننا نقول أن فعل الإمام سنة ! وقد تكرر مع الحسين !
على أن رضاعة المرأة مقبول وجدنا لخلقتها والتي فيها ثدي إما الرجل فالوجدان عنه ابعد
علما أن هناك فرق بين قدرة الله على أمر وبين ثبوته !
تابع . . تابع . .