يقول الشيخ ضياء الدين يوسف الحسني في كتابه نسمة السحر 3/ 340 - 341 :- الشيخ عز الدين أبو حامد عبد الحميد هبة الله بن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة وكان قد ألفه للوزير (الشيعي بن العلقمي)، وكان بن ابي الحديد شيعي متعصب غالياً، له القصائد السبع العلويات المشهورة (1) ثــم أصبح معتزلي. (1) بل أنت في يوم القـيامة حـاكمٌ * في العـالمين وشـافعٌ ومشـفِّعُ * والله لـولا حـيـدرٌ ما كـانـتِ * الدنيا ولا جمـع البريـة مجمـعُ. ويقول الشيخ فخر الدين الطريحي في مجمع البحرين 3/ 36 :- بن ابي الحديد كان معتزلياً ؛ قال بعض الأفاضل: كان ذلك قبل رجوع بن أبي الحديد إلى الحق لأنا نشهد من كلامه الإقرار لأمير المؤمنين (ع) والتبري من غيره ممن تقدم عليه ، وذلك قرينة واضحة على ما قلناه ـ انتهى ، وهو جيد. _________________________ شهادات أعلام الشيعة بتلون هؤلاء وغيرهم :- [1] وأن إظهاره أحد المذهبين تقية واستصلاح وقد وقع مثله في رجالنا كثيـراً مما يطول تعدادهم ممن كانوا يتظاهرون بالشافعية وغيره. الكشكول - البحراني 3/ 19 [2] وكان يتحنف ويفتي على مذهب أبي حنيفة نعمان بن ثابت الكوفي تقية. معجم رجال الحديث - الخوئي 5/ 54 المفيد من معجم رجال الحديث - الجواهري ص109 [3] ويمكن أن يكون للتقية ولسهولة نشر اخبار أهل البيت (ع) كما فعله جماعة من أصحابنا. خاتمة المستدرك - الطبرسي 5/ 33 [4] وكان على الظاهر يتفقه على مذهب الشافعي ويرى رأي الشيعة الامامية في الباطن. الفهرست - الطوسي ص208 [5] كنت في الشام مظهراً أني على مذهب الشافعي. روضات الجنات - الخونساري 7/ 71 الغرض من التقية اخفاء عمل ما يختص بالمذهب الجعفري والتظاهر بالعمل بمذهب العامة. مهذب الأحكام - السبزواري 2/ 391