عرض مشاركة واحدة
قديم 15-05-11, 09:18 PM   رقم المشاركة : 1
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


Talking إلي الحيدري وأطفالهُ : أمثل هذا يعتبر تحريف " حبذا لو علق أهل السنة "

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد بن عبد الله وعلى أله وصحبهِ أجمعين .

بلغني أن الرافضة تقول أن الشيخ الشامي حسين سليم أسد حرف لفظ " كتاب الله وعترتي " إلي " كتاب الله وسنتي " في تحقيقهِ مسند أبي بكر الحميدي رحمه الله تعالى رحمة واسعة , وكان لا بد أن يعرف أن الخبر في هذا الشان يحتاجُ إلي تدقيق وبيان واضح هل لفظ " كتاب الله وعترتي " أصحُ من " كتاب الله وسنتي " وإشارتهِ للتخريج في الحاشية هل هذا يعني تحريفهُ للكتاب والله تعالى المستعان .

قالت الرافضة : [ هذا نموذج آخر من نماذج التحريف التي تعرَّض لها حديث الثقلين على أيدي علماء ومحققي أهل السنة أو الوهابية، وهذا التحريف كشفه سماحة السيد كمال الحيدري في برنامج الأطروحة المهدوية الحلقة 38 بتاريخ 1 - 8 - 2010م، حيث عرض مقدمة كتاب مسند الحميدي ص11 للمحقق حسين سليم أسد، وقد أورد الشيخ حسين سليم أسد في الصفحة المذكورة حديث (كتاب الله وسنتي) وأشار في الحاشية إلى وروده في صحيح مسلم برقم 2408 ، ووروده في مسند أبي يعلى الموصلي - وهو بتحقيق حسين سليم أسد أيضاً - برقم 1021 و 1140 ، فعرض السيد الحيدري صحيح مسلم وأظهر الحديث رقم 2408 وإذا فيه (وأهل بيتي) وليس (وسنتي) ، ثم عرض الحديث رقم 1021 من مسند أبي يعلى وكان اللفظ الموجود (كتاب الله حبل ممدود بين السماء والأرض وعترتي أهل بيتي) ، ثم عرض الحديث رقم 1140 ولفظه (كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي) ]
.

لو كان تحريفاً لكان بين أهل الحديث حقيقة هذا التحريف , ولعلنا نبين الأمر لكمال الحيدري وأطفالهِ حقيقة هذا القول وهل هذا تحريف أما قولهُ اورد الحديث وأشار إليه في أنهُ في صحيح مسلم ومسند أبي يعلى الموصلي فلعل الشيخ حسين سليم أسد أراد حديث " أذكركم الله في أهل بيتي " وهذا اللفظ يختلف إختلافاً تاماً عن قولهِ " كتاب الله وعترتي " فالوثيقة الأولى التي في صحيح مسلم أن اللفظ " أذكركم الله " وتذكيرنا الله بأهل بيتهِ ليس الإتباع أو التمسك بهم بل أراد بأبي هو وأمي حفظ مكانتهم .

أما حديث كتاب الله وعترتي في مسند أبي يعلى الموصلي ولعل الشيخ حسين سليم أسد في ذكره أن حديث كتاب الله وسنتي أخرجهُ الإمام مسلم في الصحيح أراد بذلك شواهد تقوي الحديث في التمسك بالسنة النبوية المطهرة في حجة الوداع وليس تحريفاً قولهُ اخرجه الإمام مسلم لا يعني أنهُ حرفه وربما هذا خطأ في الطبعة أو لا يخفى على أحد من أهل الحديث والعلم أن الخطأ وارد على طالب العلم فقولهُ اخرجهُ مسلم وأبي يعلى الموصلي فهذا القول لا يعني التحريف وإنما خطأ والله المستعان .

والأن وقفة مع حديث كتاب الله وعترتي في مصنف أبو يعلى .








الأن ما قالهُ محقق مصنف أبي يعلى الموصلي رحمه الله تعالى .





قلتُ : وفي إسنادهِ عطية بن سعد العوفي وهو " شيعي محترق " مجمعٌ على تضعيفهِ عند أهل الحديث , ومشهور بتدليس التسوية فالحديث بلفظ " كتاب الله وعترتي " ضعيف جداً لا يصح خلاف ما أورد في حديث " كتاب الله وسنتي " وهو صحيح من مرسل الإمام مالك رحمه الله قال إبن أبي حاتم في المراسيل " ومالك أصح المراسيل " وهذا يثبت صحة الحديث , كما أن السنة المطهرة لا تحتاج لأثبات حجيتها والله تعالى المستعان .

اما بالنسبة لنسبة الشيخ حسين سليم أسد حديث كتاب الله وسنتي إلي المصدرين فهذا لا شك في أنهُ خلاف التحريف ولعلهُ أراد الإشارة إلي تخريج الحديث كاملاً في كتب أهل الحديث , وأما ما في الصحيح فإن حجية السنة أو شواهد كثيرة في صحيح مسلم على حجية السنة النبوية المطهرة , وهذا إحتمال كبير لأنه لا يمكن أن يخفى على الشيخ حسين سليم أسد أن كتاب الله وسنتي أخرجهُ الإمام مالك والقرطبي وجمع من أهل الحديث والرواة , ولا يخفى أن ما أخرجهُ أبي يعلى من رواية عطية العوفي " ضعيف " وأن ما أخرجه مسلم " في التذكير بأهل البيت ومكانتهم " فإن الحاشية التي أشار إليها الشيخ في تحقيقه للمسند ربما خطأ في النسخة ولعلهُ أراد خلاف هذا القول , فلا نقول التحريف في نسخة المسند وإنما هي مقدمة الشيخ حسين سليم أسد في تحقيق مسند الحميدي , ولكن هذا لم يكن تحريفاً ولن يكون كذلك والله المستعان .

والشيخ سليم أسد أراد نصرة هذه السنة المباركة فيقول .





فالشيخ في مقدمة تحقيق المسند أراد أن يبين مكانة السنة النبوية المطهرة , والإحتكام إليها والعمل بها في كل شيء وما في مقدمتهِ يثبت أن الشيخ لم يكن معتمداً هذا الخطأ في الإشارة لتخريج حديث " كتاب الله وسنتي " وإنما أراد الحديث صحيحاً كما هو معروف , فإنه بين مكانة السنة العظيمة ولكن الحيدري جاهل ولا يدري .





وفي الوثيقة المقبلة سنبين أن الشيخ إعتمد الأمانة العلمية في تحقيق الأحاديث , والحديث في إثبات حجية السنة المباركة صحيح الإسناد ولعله أراد خلاف ما كتب في الحاشية أو هو خطأ في النسخة وهذا ليس بتحريف فحديث العترة لا يخفى على طلبة علم الحديث ان مخرجهُ الإمام مسلم بلفظ " أذكركم الله في أهل بيتي " وهذا خلاف لفظ " كتاب الله وعترتي " وأبي يعلى الموصلي بإسناد ضعيف فتأمل أصلحك الله .





فكما نرى أن في الاخبار التي أوردها حسين سليم أسد في التحقيق إشارة واضحة أن أصحابها أخروجها , فلا يعقل أنهُ أراد خلاف ما قال في النقطة الخامسة لأن الحديث كما يعلم الجميع أخرجهُ الدارقطني ومالك وغيرهُ وربما هذا خطأ في النسخة المطبوعة من مسند الحميدي تحقيق الشيخ حسين أسد ولهذا لا أرى أن هذا تحريفاً كما زعم القوم .

فمثل هذا لا يعتبر تحريفاً للحديث , ناهيك عن ضعفهِ الشديد .

وما وقع من الخطأ في نسخ التحقيق للأحاديث فهذا لا يعتبر تحريفاً لنص " كتاب الله وعترتي " وقد بين الإمام الألباني أن الحديث المراد بالعترة هن نساء النبي , كذلك فالحديث عند التحقيق ضعيف لا يصلح , فهذا لا يقال عنه تحريف في فضائل أهل البيت فهذا الحديث معروف في صحيح مسلم " أذكركم الله " في غيره فيه نظر لا يصح .

وهذه شجرة إسناد لحديث كتاب الله وسنتي .





(حديث مرفوع) قَالَ الْفَقِيهُ أَبُو اللَّيْثِ السَّمَرْقَنْدِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رَوْزَبَةَ ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ خُشْنَامَ ، حَدَّثَنَا سُوَيْدٌ ، عَنْ مَالِكٍ ، قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ : " تَرَكْتُ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا مَا تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا ، كِتَابَ اللَّهِ وَسُنَّتِي " . هذا والله تعالى أعلى وأعلم .

كتبه /


تقي الدين السني







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» يا رافضة إختار النبي أن يكون نبياً متواضعاً لا نبياً ملكاً فما تقولون ؟
»» نصرة أهل فلسطين لعائشة أم المؤمنين ( إسطوانة للتحميل )
»» فساد عقيدتهِ لا تضر وثاقتهُ رجال الرافضة يتفردون بفسادة العقيدة !!
»» [ هل كان علماء أهل السنة يشربون الخمر ]
»» ناصر سنة النبي تفضل