عرض مشاركة واحدة
قديم 17-03-20, 01:47 AM   رقم المشاركة : 8
مسلم 70
عضو ماسي






مسلم 70 غير متصل

مسلم 70 is on a distinguished road


تؤمن بالله أم بمعمميك؟


فإذا قلت للشيعى هذا هرع لطاغوت من الطواغيت ليلهمه الرد فترك المحكم من كتاب الله وأخذ يتبع المتشابه
كقول الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة)
نقول أولاً :: لماذا تتركون المحكم الواضح من كتاب الله ؟
فهذه الأية لا تعارض الأيات الأخر من حيث أنه لا دلالة فيه على قصدكم أنها أمرت باتخاذ وسائط فى الدعاء والدليل على هذا إجماع المفسرين أن الأية غير مقصود منها هذا بل الوسيلة هنا هى العمل الصالح والقرب حتى عند الشيعة انفسهم
جاء فى
تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 3 ص 327
( وابتغوا إليه الوسيلة ) أي : اطلبوا إليه القربة بالطاعات
وجاء فى
التوحيد- الشيخ الصدوق ص 325
ابتغى من في السماوات والارض من جميع خلائقه إليه الوسيلة بالاعمال المختلفة والاديان المشتبهة ، فكل محمول ، يحمله بنوره وعظمته وقدرته ، لا يستطيع لنفسه ضرا ولا نفعا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا
بمعنى أن الله يأمر فى هذه الأية أن يُتخذ عنده سبحانه عملاً صالحاً يكون قربة له وزلفى
والقرآن يفسر بعضه بعضاً
فقد جائت هذه اللفظة فى آية أخرى وكان معناها العمل الصالح والقرب
حتى الشيعة أنفسهم فسروها بذلك

( أولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيله ايهم اقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه ان عذاب ربك كان محذورا )
فقد عاب الله فى هذه الأية على أناس يعبدون طائفة هذه الطائفة تتقرب لله بالعمل الصالح فأولى لهم أن يتقربوا هم لله
فلفظة الوسيلة هنا هى العمل الصالح والقربة لله


جاء عندهم

فى تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 6 ص 262)( أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة ) * ومعناه: أولئك الذين يدعون إلى الله تعالى، ويطلبون القربة إليه بفعل الطاعات * ( أيهم أقرب ) * أي: ليظهر أيهم الأفضل والأقرب منزلة منه، وتأويله: إن الأنبياء مع علو رتبهم، وشرف منزلتهم إذا لم يعبدوا غير الله، فأنتم أولى أن لا تعبدوا غير الله.
و جاء فى تفسير جوامع الجامع - الشيخ الطبرسي ج 1 ص 496* ( الوسيلة ) * كل ما يتوسل به إليه من الطاعات وترك المقبحات.
وتفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 5 ص 328 قال تعالى: وابتغوا إليه الوسيلة، وحقيقة الوسيلة إلى الله تعالى مراعاة سبيله بالعلم والعبادة، وتحرى مكارم الشريعة، وهى كالقربة انتهى نقل كلام علماء الشيعة
فما المانع أن تكون لفظة الوسيلة هنا هى الوسيلة فى الأية التى يحتجون بها على جواز الشرك وهذه تفسيرات الشيعة فضلاً عن تفسير علماء السنة
بدليل أن الوسيلة جاءت معرفة وهذه قرينه فى الأية توضح المعنى المراد
بمعنى
أنه لو كان على ما أرادوا أن الله أمر بالتوسل بالأولياء لقال ابتغوا إليه وسيلة أىّ.. أى وسيلة فلان أو فلان
كما أقول لك أعطنى الكتاب
فهذا كتاب معين معرف بالألف واللام
بخلاف لو قلت لك أعطنى كتاب يعنى أى كتاب
فالأية تقول اتقوا الله وابتغوا إليه الـــــ يعنى هذا شيء معين فلوا اراد ما قالوه لكان لا يجوز إلا أن يُتوسل إليه إلا بشخص واحد فقط لأن الله عرفها وهذا واضح
فثبت حرمة الدعاء المباشر وحرمة التوسل بالبشر لأن الأية ليست فى التوسل

وقد قال تعالى (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها) هذا هو التوسل الذى شرعه الله أن يتوسل الإنسان بأسماء الله كأن يقول يا رحيم ارخمنى يا رزاق ارزقنى وهكذا
لأن التوسل بالمخلوق من ذرائع الشرك والشريعة قد سدت كل ذرائع الشرك فى أحاديث كثيرة ويدل على حرمته أن النبى لم يتوسل بأحد قط فى سنته ولم يعلمنا هذا ودل تركه وعدم ذكره على حرمته

نتابع...
لا زال الكلام موصول وستجد العجب من كتبك









من مواضيعي في المنتدى
»» إجماعكم ينقد عقيدتكم يا شيعة حتى اختلافكم ينقدها
»» أصحاب الكبائر أحسن حالاً عند الله من هؤلاء قاله ابن القيم لبعض المتدينين( ترى من هم؟)
»» إعلام منكرى السنة أن القرآن والإعجاز العلمى بل والعقل والفطرة أثبتوا السنة
»» كتاب لا يقرأه شيعى إلا ترك التشيع بإذن الله
»» أرواح تهيم حول العرش .. إسرح فى فضاء عظمة الله مع بن القيم