عرض مشاركة واحدة
قديم 28-02-11, 10:41 PM   رقم المشاركة : 2
أبو بلال منير
عضو ماسي







أبو بلال منير غير متصل

أبو بلال منير is on a distinguished road


تابع:..............


أما قطر فإنها تلعب دورا عربيا وإقليميا يخدمنا مباشرة سياسيا وإعلاميا عن طريق قناة الجزيرة التي تخدمنا وتقوم بالدفاع عنا بطرق مباشرة أحيانا، وهي بلد صغير ليس أسهل من السيطرة عليه في المستقبل ولكن يجب أن نتذكر بأن وجود أهم قواعد أمريكا في قطر يشكل عاملا سلبيا بالنسبة لنا فهي محمية الآن بقوة وتستخدمها أمريكا لتنفيذ أهداف كثيرة لها في العالم العربي ولهذا قدمت على مصر، والسعودية وشجعت على إهانتهما مرارا وتكرارا.
ويكفي في الإمارات وقطر بعد تحقيق هدفنا في البحرين والكويت أنهما ستكونان في حالة رعب من إمكانية جعلهما مثل البحرين والكويت والعامل النفسي يجب أن يستغل بقوة لأجل الحصول على تنازلات كبيرة من الإمارات وقطر تمهد لخطوات لصالحنا في فترة مناسبة ستأتي حتما وتستطيعون تحديد ما هي الخطوات المناسبة وفقا للظروف التي ستتكون بالتنسيق معنا.
ويجب أن لا ننسى ضرورة استمالة المزيد من أمراء الإمارات إلى جانبنا فبعد تغيير البحرين والكويت سوف يزداد عدد الأمراء الإماراتيين الراغبين بالتقرب منا
وعندها سوف نوجه الإمارات الوجهة التي نريد.
أما في مصر فإننا لدينا الآن خطة محكمة تنفذ بنجاح وفيما يلي أهم خطواتها:
1- بعد أن تم إسقاط مبارك وهو أحد أهم أهداف جمهورية إيران الإسلامية، يجب في المرحلة الأولى من خطتنا دعم ترشيح شخصية ناصرية تتمتع باحترام أوساط مصرية مهمة لها معنا صلات ممتازة منذ سنوات لرئاسة الجمهورية وإذا نجحنا في إيصاله للرئاسة فإننا سنخطو خطوة كبيرة ومهمة في إعداد الساحة المصرية لتكون صديقة لنا وغير معرقلة لأهدافنا الإقليمية كما كانت في عهد مبارك عقبة كأداء بوجه إيران.
وفي هذه المرحلة فإن أهم هدفين لنا في مصر هما تحويل مصر من النظام الرئاسي إلى النظام البرلماني لأن النظام الرئاسي يضع بيد الرئيس صلاحيات كبيرة جدا تجعل بإمكان مصر اتخاذ أي موقف بسرعة وبدون عرقلة من البرلمان لمواجهة مواقف وأحداث مهمة في المنطقة، ولذلك فإن النجاح في جعل مصر جمهورية برلمانية يتحكم فيها البرلمان في القرار النهائي وليس الرئيس أمر لا بد منه من أجل ضمان وجود آراء متناقضة في البرلمان تستطيع عرقلة السياسات المعادية لنا.
والهدف الثاني الجوهري هو: وصول الإخوان المسلمين إلى البرلمان وحصولهم على عدد من النواب يجعلهم القوة البرلمانية الرئيسية فنوفر إمكانية تعديل الدستور لجعل مصر ذات نظام برلماني.
إننا ننسق مع جماعة الإخوان منذ فترة طويلة ونتفق معهم على ضرورة إضعاف التيار القومي الناصري ومنعه من الوصول للسلطة بكافة الطرق لأنه تيار عنصري علماني معاد لغير العرب ويحارب الإسلام والمسلمين مثل البعثيين، وهذا التنسيق لا يتناقض مع دعمنا لمرشح ناصري للرئاسة لأن نجاحنا في إقامة صلات قوية مع كافة الأطراف المصرية ودون أي استثناء هو الذي سيمكننا من تحويل مصر إلى دولة صديقة تسهل تنفيذ أهدافنا الكبرى وبفضل النجاح في تحقيق هذا التحول سوف توجه ضربات خطيرة للبلدان العربية الأصغر التي ترى في مصر سندا لها في وقوفها في وجهنا مما يسهل السيطرة على تلك البلدان فيما بعد.
وعلينا تذكر أن مجرد رفض جماعة الإخوان المسلمين الدعاية المعادية لإيران والتي تقول إننا نريد إثارة فتن طائفية في مصر وغيرها وتأكيدهم أن إيران دولة إسلامية شقيقة لا تريد إثارة الفتن وأنها ليست طائفية هو خير خدمة يقدمها الإخوان لنا تفتح الطريق لنا أمام كسب أغلبية سنية في مصر تضع حدا للتيارات المعادية لإيران هناك.
وعلينا أن نتذكر بأن تحالفنا مع الإخوان في مصر سيساعدنا أيضا في تحقيق الهدف الأهم في مصر وهو نشر المذهب على نطاق واسع مستغلين الفقر والأمية
والأمراض والاضطهاد للطبقات الفقيرة والمعدمة والقيام بمشاريع خيرية لمساعدة هؤلاء الناس على التغلب على مشاكلهم وعندها ننشر دعوتنا كما فعلنا بنجاح تام في سوريا وتكون لدينا طائفة من أهل البيت قوية وفعالة، ولذلك فإن دعم جماعة الإخوان لنا عمل مهم جدا في إزالة المخاوف في الأوساط السنية المصرية منا، وعلينا أن ندفع الثمن الذي تريده جماعة الإخوان مهما كان كبيرا مقابل ذلك.
2 – لقد حققت الثورة الشبابية في مصر تحولات سياسية كبيرة جدا تتمثل في بروز تيار سياسي هو الأكبر الآن وهو تيار الشباب الذي نجح في إسقاط مبارك ولذلك فمن الضروري ضمان النجاح في تحقيق عدة أهداف جوهرية أهمها:

أ‌- علينا أن لا ننسى أن الأشخاص الرئيسيين في قيادة الشباب بعيدين عنا عقائديا فهم في غالبيتهم متأثرين بأمريكا والغرب وهم يشكلون أمل الغرب في إجراء تغييرات في مصر لصالحه وهذا يفسر الدعم العلني لهم من قبل أمريكا والاتحاد الأوربي.

ب‌- علينا أن ندخل في صفوفهم عن طريق أصدقائنا المصريين ونستغل كل علاقاتنا بهم للوصول إلى هؤلاء الشباب والبحث بينهم عمن يمكن أن يكون مع توجهاتنا الفكرية والسياسية، ولذلك يجب إعداد قائمة بأسماء هؤلاء القادة الشباب مع تقييم شامل لكل منهم.

ت‌- تنظيم رحلات لهؤلاء الشباب إلى إيران للتعرف على الحقيقة وتنظيف رؤوسهم من الدعايات المضللة حول إيران وكسبهم إلى جانبنا.

ث‌- عزل من يرتبط بأمريكا منهم برباط لا أمل في فكه وكشفهم أمام زملائهم
الآخرين بكافة الطرق.

ج‌- الاهتمام بمن يتميز بأنه عاطفي ومندفع وقليل الثقافة السياسية وإبرازهم ودعم توليهم أماكن قيادية في حركة الشباب وفي التنظيمات السياسية التي من المتوقع إنشاؤها في مصر، لأن هذا النوع العاطفي والمتسرع خير من يخدمنا ويحقق أهدافنا الكبيرة فعلى الأقل إنه مضمون بقيامه بنشر الانقسامات في صفوف الشباب والقوى السياسية نتيجة فورة العاطفة لديه وقلة ثقافته السياسية.

ح‌. لا بد من إبقاء الصلات قوية مع كل الشباب مهما كانت مواقفهم غير متفقة
معنا لأجل إبقاء خيط من التأثير عليهم مهما كان ضعيفا.

خ‌. إذا نجحنا في إقناع بعض هؤلاء الشباب بالزواج من إيرانيات فسوف نضمنهم كليا ونحدد نحن مستقبلهم السياسي.
ولهذا يجب إعطاء منح دراسية لهم للدراسة في إيران على أوسع نطاق كما فعلنا في لبنان واليمن لتوفير فرص الزواج من إيرانيات إضافة لتثقيفهم بثقافتنا.

3 – أما بالنسبة للأقباط فإن الأمر الذي لا بد منه هو إقامة أفضل العلاقات معهم من قبل أنصارنا في مصر ومن قبل من يمثلنا رسميا أيضا أي السفارة.
والسبب هو: إن وجود علاقات دعم قوية مع الأقباط يضمن لنا وجود تأثير على كل الأطراف المصرية وتسهيل تقبلنا هناك كدولة وكطائفة صغيرة تتعرض للاضطهاد من قبل الأغلبية السنية.
وعلينا أن نوضح للأقباط بأن إيران لا تقبل باضطهادهم وإنها مع منحهم كامل الحقوق وأن الشيعة في مصر يتعرضون للاضطهاد مثلهم، ولا بد أن نستخدم العناصر القبطية المتطرفة في تعميق الجروح بين الأقباط والسنة.
وعلينا أن لا ننسى أن الأقباط مدعومين من أمريكا والغرب لذلك فإن علاقات طيبة معهم سوف تساعد على تحسين علاقاتنا بالغرب وتقليل عدائه لجمهورية إيران الإسلامية لأن الأقباط سيكونون لوبيا داعما لنا.

4 – أما في المرحلة الثانية من تنفيذ خطتنا في مصر فإننا وبعد إكمال إقامة علاقات ممتازة بالجميع مهما تناقضت مواقفهم العامة، وبعد توسيع نفوذ شيعة مصر فيجب دعم انتخاب رئيس لمصر من الإخوان المسلمين لتصبح هذه الجماعة القوة الرسمية التي تحكم مصر وذلك هدف كبير لنا لأنه سيؤدي حتما إلى زيادة الصراع السني القبطي وتحوله إلى أكبر تهديد لوحدة مصر وقوتها، بالإضافة إلى أنه سيجر العلمانيين واللليبراليين إلى المعركة ضد حكم السنة وعندها لن نخشى وقوفنا مع الأقباط والعلمانيين ضد حكم السنة في مصر والعمل ضده ومن أجل إسقاطه دستوريا وجعل شيعة مصر يحققون مكاسب كبيرة جدا عن طريق دعم مطالب الأقباط والشيعة من قبل كل الأطراف العلمانية وغيرها والانتقال إلى تفجير العنف لأجل إدخال مصر مرحلة فوضى شاملة تحرمها من لعب أي دور إقليمي وتلك حالة تخدمنا على اعتبار أن مصر هي مركز الثقل العربي، كما أنها تشغل مصر سنوات طويلة بالاضطرابات الداخلية ومستنقع الصراعات الطائفية بين السنة والأقباط وبين السنة والشيعة.
ونحن نتوقع من وراء ذلك حصول تحولات طائفية ضخمة في مصر تجعل السنة أقلية وهو هدفنا النهائي في مصر.
إن مصر المقسمة والمتصارعة طائفيا هدف ستراتيجي لإيران لأنها تضمن تحويل مصر من أكبر قوة عربية إلى قوة ثانوية.
وبعد أن دمرنا العراق كمركز يسد الطريق بوجه إيران فتحت أمامنا كل الطرق للتدفق من العراق وإنهاء فترة قيامه بما سمي بـ (البوابة الشرقية) للعالم العربي والآن جاء دور مصر وعلينا منع مصر لعدة عقود من لعب دور أساسي في العالم العربي.

*وفي السعودية:
تتعرض السعودية لأسوأ حالة في تاريخها ففيها الآن مشاكل خطيرة مثل عجز الملك عبد الله بسبب مرضه عن الحكم، وما أدى إليه ذلك من صراعات داخل الأسرة السعودية الحاكمة وبرزت أزمة ولأول مرة في تاريخ السعودية وهي أنه لم يتم الاتفاق بعد على من يخلف عبد الله، وما زاد الطين بلة هو موقف أمريكا من ابن علي ومبارك ومساعدتها على إسقاطهما رغم أنهما كانا من بين أهم أدوات أمريكا وخدمها، فأدى ذلك إلى تغلب مشاعر الخوف بل والرعب من (غدر) أمريكا بالأسرة الحاكمة.
إن واجبنا الأول في السعودية هو التخويف من أمريكا وزيادة مشاعر القلق منها لدى الأسرة الحاكمة واستغلال دعم أمريكا للمظاهرات ومنع قمعها في مصر وتونس واليمن والجزائر وغيرها وهذا ما سينطبق على مظاهرات يجب أن تحدث في السعودية، لأجل إثبات أن أمريكا أصبحت مستعدة للتخلي عن دعم الأسرة الحاكمة.
فذلك سوف يسمح لنا بدخول هذه الأسرة والعثور على أفراد منها لديهم الرغبة في التعاون مع إيران بأي ثمن لمنع المظاهرات في المنطقة الشرقية أو على الأقل منع تحويلها إلى أداة انقسامات تطيح بالمملكة.
وعلينا أن نبحث عن الأمراء الذين يمكنهم تقديم خدمات لنا مقابل ضمان حمايتهم ودعم وصولهم للحكم.
ولذلك يجب على إخواننا في شرق السعودية تنظيم مظاهرات تزداد قوة يوما بعد آخر وجر الحكومة جرا لضربها بقوة تسيل الدماء والقيام بحملات إعلامية ضخمة تركز الأضواء على ما يجري في السعودية.
وعلينا تجنب أي شعارات طائفية فمثل الكويت يجب تجنب أي شعار طائفي لأجل إقناع السنة بأن المظاهرات هي ضد النظام وليس ضد السنة وبذلك نكسر القوة الأساسية التي يعول عليها النظام وهي السنة.
ومطالبنا يجب أن تهتم بتحسين أحوال كل السعوديين ماديا وتوفير فرص ممارسة الديمقراطية وتقييد السلطة الحاكمة بقوانين ودستور عصري يجعل الملكية مقيدة ودستورية.
إن أكثر من نصف قرن من الزمن حكمت فيه هذه الأسرة بالحديد والنار والتمييز الطائفي ونهب الثروات وحان الوقت لوضع حد لذلك مما يتطلب إشراك أكبر عدد ممكن من السنة في الأعمال المضادة للحكومة وتقديم تنازلات من قبلنا للزعماء السنة في هذه المرحلة خصوصا دعم تصدرهم للمظاهرات أو اللجان التفاوضية أو تولي مسؤوليات رسمية في إطار الإصلاح المنتظر.
يا أبناء أمتنا العربية هذا ما تخطط له إيران الصفوية وهذا هو نفس ما خططت له الصهيونية العالمية وأمريكا ونفس ما نفذ في العراق فاحذروا مما تخبئه إيران الشر لكم وتذكروا دائما أن خير حليف لأمريكا والكيان الصهيوني هو إيران الملالي.

منظمة عيون الشعب العراقي
بغداد في ١٩/شبــاط/٢٠١١.

لا تبخلوا في نشر هذا المخطط في كل المنتديات حتى يطلع المغررون بإيران الصفوية على ما تنوي فعله بالأمة الإسلامية.






التوقيع :
مطالبنا:
1- توثيق الروايات من مصادرها الأصلية؛
2- لا يقبل من خصمنا أن يحتج علينا بمرويات ضعيفة أو موضوعة، سواء كانت في كتبهم أم في كتبنا؛
3- عدم قبول ما ينقله الخصم من كتب التاريخ أو السير الغير مسندة، وكل حكاية منقولة من هذه الكتب فهي مرفوضة وملغاة؛
4- لا يقبل من خصمنا أن يحتج علينا بفتوى أو مسألة فقهية مختلف فيها في مذهبنا؛
5-كما أننا لا نحتج على الخصم بما هو مختلف فيه في مذهبهم.
من مواضيعي في المنتدى
»» مناظرة بين سلفي ورافضي كان النصر فيها للرافضي
»» حكومة إيران الصفوية متضايقة من قناة نور الفضائية
»» لماذا ضرط زرارة في لحية الإمام المعصوم المنصب من قبل الله تعالى
»» بائع التمر تمار ورافض الحق رافضي
»» رسالة تعزية