عرض مشاركة واحدة
قديم 08-03-07, 07:39 PM   رقم المشاركة : 34
ناصر123
عضو ماسي





ناصر123 غير متصل

ناصر123 is on a distinguished road


عقيدتهم في الصحابة

.
الخميني يقول في خطاب ألقاه في ذكرى مولد الرضا الإمام السابع عند الشيعة بتاريخ 9/8/1984م :
إني متأسف لأمرين أحدهما أن نظام الحكم الإسلامي لم ينجح منذ فجر الإسلام إلى يومنا هذا ، وحتى في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يستقم نظام الحكم كما ينبغي .أ.هـ
بل ويتهم الخميني النبي صلى الله عليه وسلم بعدم تبليغ الرسالة كما ينبغي يقول في (كتاب كشف الأسرار ص 55 ) :
وواضح أن النبي لو كان قد بلغ بأمر الإمامة طبقاً لما أمر الله به وبذل المساعي في هذا المجال لما نشبت في البلدان الإسلامية كل هذه الاختلافات والمشاحنات والمعارك ، ولما ظهرت خلافات في أصول الدين وفروعه .
وهذا من سبهم لصاحب الشريعة صلى الله عليه وسلم أما سبهم لأصحابه الكرام نقلة شريعته وحملة سنته فمن أقوالهم في هذا ما قاله الكليني في الكافي ( 12/321-322) مع شرح جامع المازندراني :
عن أبي جعفر (ع) كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا ثلاثة فقلت ومن الثلاثة قال المقداد بن الأسود ، وأبو ذر الغفاري، وسلمان الفارسي رحمة الله وبركاته عليهم.
وقال صاحب كتاب رجال الكشي (ص 11-12) :
عن أبي جعفر قال ارتد الناس إلا ثلاثة نفر سلمان ، وأبو ذر ، والمقداد قال قلت فعمار قال جاض جيضة ثم رجع .. )
حتى هؤلاء الذين سلموا في نظرهم من الردة لم يسلموا ففي نفس الكتاب السابق ( ص15) :
قال أمير المؤمنين علي يا أبا ذر إن سلمان لو حدثك بما يعلم لقلت رحم الله قاتل سلمان .
وفي رواية عندهم عن الفضيل بن يسار عن أبي جعفر (ع) قال إن رسول الله صلى الله عليه وآله لما قبض صار الناس كلهم أهل جاهلية إلى أربعة علي والمقداد وسلمان وأبو ذر فقلت فعمار قال إن كنت تريد الذين لم يدخلهم شئ فهؤلاء الثلاثة .
وقال في كتاب الكافي ( 12/323) :
إن الشيخين _ أي أبا بكر وعمر _ فارقا الدنيا ولم يتوبا ولم يتذكرا ما صنعا بأمير المؤمنين فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين .
وقال شيخهم نعمة الله الجزائري (1/81-82) :
وقد وردت في روايات الخاصة – يعني شيعته – أن الشيطان يغل بسبعين غلا من حديد جهنم ويساق إلى المحشر فينظر ويرى رجلاً أمامه يقوده ملائكة العذاب وفي عنقه مائة وعشرون غلا من أغلال جهنم فيدنوا الشيطان إليه ويقول ما فعل الشقي حتى زاد علي في العذاب وأنا أغويت الخلق وأوردتهم موارد الهلاك فيقول عمر للشيطان ما فعلت شيئاً سوى أني غصبت خلافة علي بن أبي طالب .
وقال أيضاً في نفس الموضع معقباً على هذه الرواية ( والظاهر أنه _ يعني عمر رضي الله عنه _ قد استقل سبب شقاوته ومزيد عذابه ولم يعلم أن كل ما وقع في الدنيا إلى يوم القيامة من الكفر والنفاق واستيلاء أهل الجور والظلم إنما هو من فعلته هذه ) .
(((( وهذه نظرة من يزعم التشيع لعلي في عمر رضي الله عنهما الذي قال فيه أخوه علي (( ما خلفت أحداً أحب إلى أن ألقى الله بمثل عمله منك )) رواه البخاري في صحيحه كتاب فضائل الصحابة باب مناقب عمر(7/41) مع شرحه فتح الباري )))).
وقال نعمة الله الجزائري ايضاً في أبي بكر رضي الله عنه في كتاب الأنوار النعمانية (2/111):
( نقل في الأخبار أن الخليفة الأول قد كان مع النبي صلى الله عليه وسلم وصنمه الذي كان يعبده زمن الجاهلية معلق بخيط في عنقه ساتره بثيابه وكان يسجد ، ويقصد أن سجوده لذلك الصنم إلى أن مات النبي صلى الله عليه وسلم فأظهروا ما كان في قلوبهم )
هذا كلامهم عن أبي بكر الذي قال الله تعالى فيه ( وسيجنبها الأتقى الذي يؤتي ماله يتزكى وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ولسوف يرضى ) ، وأي مدح وثناء بعد هذا الآيات .
وأود أن أذكر الأخوة بقول بعض السلف رحمهم الله ( لا يغل قلب أحد على أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا كان قلبه على المسلمين أغل ) {الإبانة لابن بطة ص41}.

وقال الخميني الهالك في كتاب كشف الأسرار ص 127 بعد ما سرد ما افتراه أخطاء للخلفاء الراشدين الثلاثة رضي الله عنهم :
إن مثل هؤلاء الأفراد الجهال الحمقى الأفاقون والجائرون غير جديرين بأن يكونوا في موقع الإمامة ، وأن يكونوا ضمن أولى الأمر .
ويقول عنهم في نفس الكتاب ص 130 :
إن أولئك الذين ألصقوا أنفسهم بالدين والنبي وأقاموا التكتلات ما كانوا يلتزمون بأقوال القرآن ، ويقلعون عن أحابيلهم .
ويقول أيضا عن عمر رضي الله عنه في صفحة 135:
نورد هنا مخالفات عمر لما ورد في القرآن لنبين بأن معارضة القرآن لدى هؤلاء كانت أمرا هيناً :
ويقول أيضاً في صفحة 137 :
إن هذه الفرية صدرت من ابن الخطاب المفتري ، وإن أعماله نابعة من أعمال الكفر والزندقة .

ومن بغض الشيعة لعمر رضي الله عنه كما سبق أن بينته تسميتهم للذي قتله ( أبو لؤلؤة المجوسي ) ببابا شجاع الدين كما قال الرافضي عباس القمي في كتابه الكنى والألقاب (2/55) ..