عرض مشاركة واحدة
قديم 11-04-07, 03:36 AM   رقم المشاركة : 3
ناصر123
عضو ماسي





ناصر123 غير متصل

ناصر123 is on a distinguished road


تابع


انظر الي معتقدات الشيعة تجدها مرتبطة بالمجوس ان من ناحية الاصل او الاعتقاد

والسؤال هنا

ما الذي جعل كسرى المجوسي الذي دعا عليه الرسول صلى الله عليه وسلم بأن يمزق الله ملكه
جعلوه محرما على النار
كما في كتبهم في رواية خبر الجمجمة التي احياها علي بن ابي طالب وكلمها كما يفتري الشيعة المجوسخبر الجمجمة)
حيث روواان علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال عن كسرى : إن الله خلصه من عذاب النار, و النار محرمة عليه . انظر بحار الأنوار 14/41
كسرى الذي مات على المجوسية وهو لم يسجد لله سجدة واحدة قط مؤمن عندكم ..!!
وكذلك أبو لؤلؤة المجوسي الذي بنيتم له مزاراً في كاشان بإيران ، ما الذي جعله مؤمناً تتبركون بضريحه المزعوم ..؟؟
اضافة الي أنّ للمذهب الشيعي نزعة فارسية لأنّ العرب كانت تدين بالحرية، والفرس تدين بالملك، والوراثة،
ولا يعرفون معنى الانتخاب، ولمّا انتقل النبيّ إلى دار البقاء ولم يترك ولدا، قالوا علي أولى بالخلافة من بعده .
تكلم الدكتور علي شريعتي المفكر الايراني المعروف في كتابه الشهير التشيع العلوي والتشيُّع الصفوي
عن آلية المزج في الموروث الشيعي الروائي ما بين السلطة الإيرانية الساسانية (المجوسية) والنبوة الإسلامية، حيث اختُلِقَتْ الروايات ونُسِجَتْ الأساطير وعلاقات المصاهرة بين أئمة الشيعة وبنات كسرى لتحقيق غرض الوصل بين السلسلة السلطانية الساسانية (المجوسية) وبين السلطة الإمامية الشيعية ولبعث العناصر الفارسية في صلب التشيع.
----
المجوسية هى الأصل وهى من ساند ودعم هذه الفرقة وتبعهم بهائم من العرب
وإستعملوا اليهودى إبن سبأ والذى خلط من اليهودية والمسيحية ومن أديان مشرقية ليخرج لنا هذا الدين الغريب العجيب الذى ينسب نفسه للإسلام وهو قائم على شرك وظلال سنده أحاديث ضعيفة وتقية وفلسفيات لا يفقهها العوام.
و قد ذكر محمد علي أمير معزي الباحث الشيعي الإيراني في فرنسا بفخر ((أن المفاهيم الأساسية من الزرادشتية دخلت إلى التشيع حتى في بعض الجزئيات الصغيرة! و أصبح زواج سيدنا حسين ببنت آخر ملوك آل ساسان رمزا لإيران القديمة ، بحيث أصبحت تلك الفتاة هي الأم الأولى لجميع أئمتهم و قد انعقد بها عقد الاخوة بين التشيع و إيران القديمة المجوسية)). هذه شهادة شاهد من أهلها
ما الذي جعل كسرى المجوسي الذي دعا عليه الرسول صلى الله عليه وسلم بأن يمزق الله ملكه في مصاف الأنبياء والصديقين ..؟؟
كسرى الذي مات على المجوسية وهو لم يسجد لله سجدة واحدة قط مؤمن عندكم ..!!
وكذلك أبو لؤلؤة المجوسي الذي بنيتم له مزاراً في كاشان بإيران ، ما الذي جعله مؤمناً تتبركون بضريحه المزعوم ..؟؟
===
دققوا يا اخوانى فى هذه الرواية الخبيثة التى تشير الى ان عج عج اصله ماجوسى .
ويزدجرد يعلم الغيب سبحان الله
عقيدة تعتمد على مثل معروف بيكذبوا الكذبة وبيصدقوها .... فكر ساقط تافه قذر
لاحظوا ايضا على انهم يحاولوا اعطاء الصراع الطابع القومى بين العرب والفرس فى القادسية.
ابن عياش في المقتضب ، عن الحسين بن علي بن سفيان البزوفري عن محمد بن علي بن الحسن البوشنجاني ، عن أبيه ، عن محمد بن سليمان ، عن أبيه ، عن النوشجان بن البودمردان ، قال :
لما جلى الفرس عن القادسية وبلغ يزدجرد بن شهريار ما كان من رستم وإدالة العرب عليه وظن أن رستم قد هلك والفرس جميعا وجاء مبادر وأخبره بيوم القادسية وانجلائها عن خمسين ألف قتيل ،
خرج يزدجرد هاربا في أهل بيته ووقف بباب الايوان ، وقال :
السلام عليك أيها الايوان ! ها أناذا منصرف عنك وراجع إليك ، أنا أو رجل من ولدي لم يدن زمانه ولا آن أوانه .
قال سليمان الديلمي : فدخلت على أبي عبدالله عليه السلام فسألته عن ذلك وقلت له : ما قوله : " أو رجل من ولدي " فقال : ذلك صاحبكم القائم بأمر الله عزوجل السادس من ولدي قد ولده يزدجرد فهو ولده .
بحار الأنوار
جزء:51
صفحة:164
وكذلك فى :
كتاب من هو المهدي من ص 317 إلى 337
كتاب في رحاب العقيدة الجزء الثالث
===
خبر الجمجمة) عن أبي الاحوص عن أبيه عن عمار الساباطى قال قدم امير المؤمنين (ع)
المدائن فنزل بايوان كسرى وكان معه دلف بن مجير فلما صلى قام وقال دلف قم معى وكان معهم جماعة من اهل ساباط فما زال يطوف منازل كسرى ويقول لدلف كان لكسرى في هذا المكان كذا وكذا ويقول دلف هو والله كذلك فما زال كذلك حتى طاف المواضع واخبر عن جميع ما كان فيها ودلف يقول يا سيدي ومولاى كأنك وضعت هذه الاشياء في هذه الامكنة ثم نظر (ع) إلى جمجمة نخرة فقال لبعض اصحابه خذ هذه الجمجمة وكانت مطروحه ثم جاء (ع) إلى الايوان جلس فيه ودعا بطست فيه ماء فقال للرجال دع هذه الجمجمة في الطست ثم قال (ع) قسمت عليك يا جمجمة لتخبرينى من انا ومن انت فقالت الجمجمة بلسان فصيح اما انت فأميرالمؤمنين وسيد الوصين وامام المتقين واما انا فعبدك وابن امتك كسرى انوشيروان فقال له أميرالمؤمنين (ع) كيف حالك فقال يا امير المؤمنين اني كنت ملكا عادلا شفيقا على الرعايا رحيما لا ارضي بظلم ولكن كنت على دين المجوس وقد ولد محمد صلى الله عليه وآله في زمان ملكي فسقط من شرفات قصري ثلاث وعشرون شرفة ليلة ولد فهممت ان اؤمن به من كثرة ما سمعت من الزيادة من انواع شرفه وفضله ومرتبته وعزه في السماوات والارض ومن شرف اهل بيته ولكني تغافلت عن ذلك وتشاغلت عنه في الملك فيالها من نعمة ومنزلة ذهبت مني حيث لم اؤمن به فانا محروم من الجنة لعدم ايماني به ولكنى مع هذا الكفر خلصنى الله تعالى من عذاب النار ببركة عدلي وانصافى بين الرعية فأنا في النار والنار محرومة علي فواحسرتاه لو آمنت به لكنت معك ياسيد اهل بيت محمد ويا أميرالمؤمنين قال فبكى الناس وانصرف القوم الذين كانوا معه من اهل ساباط إلى اهلهم واخبروهم بما كان وبما جرى من الجمجمة فاضطربوا واختلفوا في معنى أميرالمؤمنين (ع) فقال المخلصون منهم ان أميرالمؤمنين (ع) عبدالله ووليه ووصي رسول الله صلى الله عليه وآله وقال بعضهم بل هو النبي صلى الله عليه وآله وقال بعضهم بل هو الرب وهم مثل عبدالله بن سبا واصحابه وقالوا
لولا انه الرب وإلا كيف يحيي الموتى قال فسمع بذلك أميرالمؤمنين (ع) فضاق صدره واحضرهم وقال يا قوم غلب عليكم الشيطان إن انا الا عبدالله انعم علي بامامته وولايته ووصيته رسوله صلى الله عليه وآله فأرجعوا عن الكفر فانا عبدالله وابن عبده ومحمد صلى الله عليه وآله خير مني وهو أيضا عبدالله وان نحن إلا بشر مثلكم فخرج بعض من الكفرة وبقى قوم على الكفر ما رجعوا فألح عليهم أمير المؤمنين (ع) بالرجوع فما رجعوا فأحرقهم بالنار وتفرق منهم قوم في البلاد وقالوا لولا ان فيه من الربوبية والا فما كان احرقنا بالنار فنعوذ بالله من الخذلان.
=====
المهدي من نسل المجوس(رواية شيعية)!
أعزائي:
التشع عندما كان بالكوفة يختلف ما عليه الروافض الآن
والغريب أن أئمة الشيعة أغلبهم من أئمة أهل السنة الذين عاشوا بالمدينة
بينما الكذب والدجل خرج عليهم من الكوفة بلد المذاهب المختلفة
وعندما خرج التشيع لقم في إيران بدأ الكذب ومزج المجوسية بالإمامية
حتى وصل الأمر لتعظيم أعياد المجوس مثل النيروز
ثم بدأ الكره للعرب والإسلام والحقد على الصحابة وأمهات المؤمنين
حتى وصل الأمر لتعظيم ملوك المجوس من خلال تفرد الإمامة بنسل الحسين الذي
تزوج أحدى بنات ملوك المجوس
وفي هذه الرواية سوف ننقل لكم ماذا يقول ملك المجوس والنار عن المهدي الشيعي:
( وروى ابن عياش في المقتضب ، عن الحسين بن علي بن سفيان البزوفري عن محمد بن علي بن الحسن البوشنجاني ، عن أبيه ، عن محمد بن سليمان ، عن أبيه ، عن النوشجان بن البودمردان ، قال :
لما جلى الفرس عن القادسية وبلغ يزدجرد بن شهريار ما كان من رستم وإدالة العرب عليه وظن أن رستم قد هلك والفرس جميعا وجاء مبادر وأخبره بيوم القادسية وانجلائها عن خمسين ألف قتيل ،
خرج يزدجرد هاربا في أهل بيته ووقف بباب الايوان ، وقال :
السلام عليك أيها الايوان ! ها أناذا منصرف عنك وراجع إليك ، أنا أو رجل من ولدي لم يدن زمانه ولا آن أوانه .
قال سليمان الديلمي : فدخلت على أبي عبدالله عليه السلام فسألته عن ذلك وقلت له : ما قوله : " أو رجل من ولدي " فقال : ذلك صاحبكم القائم بأمر الله عزوجل السادس من ولدي قد ولده يزدجرد فهو ولده .

http://www.al-shia.com/html/ara/book...1/a17.html#t17



بحار الأنوار
جزء:51
صفحة:164
ملك المجوس يزدجر ينتظر المهدي من نسله ليعيد نار المجوس!!
هذا ما نفهمه من الرواية, ولا نعرف كيف فهمها الروافض
===============
المجوس عبدة النار والشيطان عند الشيعة هم كأهل الكتاب
[ 35491 ] 7 ـ محمد بن الحسن بإسناده عن ابن أبي عمير ، عن سماعة بن
مهران ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : بعث النبي ( صلى الله عليه وآله ) خالد بن الوليد إلى البحرين ، فأصاب بها دماء قوم من اليهود والنصارى والمجوس ، فكتب إلى النبى ( صلى الله عليه وآله ) : إني أصبت دماء قوم من اليهود والنصارى فوديتهم ثمانمائة درهم) ثمانمائة ، وأصبت دماء قوم من المجوس ، ولم تكن عهدت إلي فيهم عهدا ، فكتب إليه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن ديتهم مثل دية اليهود والنصارى ، وقال : إنهم أهل الكتاب .
كما قال أئمتهم بذلك:
[ 35496 ] 12 ـ محمد بن علي بن الحسين ، قال : روي أن دية اليهودي والنصراني والمجوسي ، أربعة آلاف درهم أربعة آلاف درهم ، لانهم أهل الكتاب .
وسائل الشيعة
ج:29
صفحة:217
أما أغرب شيء في مذهب التشيع الممزوج بالمجوسية فهو هذا الباب في وسائل الشيعة:
48 ـ باب استحباب صلاة يوم النيروز ، والغسل فيه ،
والصوم ، ولبس أنظف الثياب ، والطيب ،
وتعظيمه ، وصب الماء فيه
[ 10338 ] 1 ـ محمد بن الحسن في ( المصباح ) : عن المعلى بن خنيس ، عن مولانا الصادق ( عليه السلام ) ، في يوم النيروز قال : إذا كان يوم النيروز فاغتسل والبس أنظف ثيابك ، وتطيب بأطيب طيبك ، وتكون ذلك اليوم صائما ، فاذا صليت النوافل والظهر والعصر فصل بعد ذلك أربع ركعات ، تقرأ
في أول كل ركعة فاتحة الكتاب وعشر مرات ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ) ، وفي الثانية فاتحة الكتاب وعشر مرات ( قل يا أيها الكافرون ) وفي الثالثة فاتحة الكتاب وعشر مرات ( قل هو الله أحد ) ، وفي الرابعة فاتحة الكتاب وعشر مرات المعوذتين ، وتسجد بعد فراغك من الركعات سجدة الشكر وتدعو فيها يغفر لك ذنوب خمسين سنة .

http://66.113.138.253/books/hadith/...asail8.html#172

لا أعرف من أي سنة أتى الشيعة بهذه الرواية التي تمجد المجوسية!
ثم يستمر العاملي في تمجيد المجوسية وينسب هذه الرواية للأئمة زورا و بتانا
[ 10340 ] 3 ـ وعن المعلى أيضا قال : دخلت على أبي عبدالله ( عليه السلام ) في صبيحة يوم النيروز فقال يامعلى أتعرف هذا اليوم ؟ قلت : لا ، ولكنه يوم تعظمه العجم وتتبارك فيه ،
قال : كلا والبيت العتيق الذي ببطن مكة ، ما هذا اليوم إلا لامر قديم افسره لك حتى تعلمه ، قلت : تعلّمي هذا من عندك أحب إلي من أن تعيش أترابي (1) ويهلك الله أعداءكم ، قال : يا معلى ، يوم النيروز هو اليوم الذي أخذ الله فيه ميثاق العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ، وأن يدينوا لرسله وحججه وأوليائه ، وهو أول يوم طلعت فيه الشمس ، وهبت فيه الرياح اللواقح ، وخلقت فيه زهرة الارض ، وهو اليوم الذي استوت فيه سفينة نوح على الجودي ، وهو اليوم الذي أحيا الله فيه القوم الذين خرجوا من ديارهم وهم الوف حذر الموت فقال لهم الله : موتوا ، ثم أحياهم ، وهو اليوم الذي كسر فيه إبراهيم أصنام قومه ، وهو اليوم الذي حمل فيه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عليا ( عليه السلام ) على منكبيه حتى رمى أصنام قريش من فوق البيت الحرام وهشمها الخبر بطوله .
فهل بعد هذه الروايات نستغرب من التشابه بين المجوسية والإمامية؟؟
==========
والآن سوف نقرأ بداية بداية الزواج السعيد بين نسل المجوس ونسل الرسول(ص)
(8) حدثنا ابراهيم بن اسحق عن عبدالله بن احمد عن عبدالرحمن بن ابى عبدالله الخزاعى عن نصر بن مزاحم عن عمرو بن شمر عن جابر عن ابى جعفر عليه السلام قال:
لما قدم بابنة يزدجرد على عمر وادخلت المدينة اشرف لها عذارى المدينة واشرق المسجد بضوء وجهها فلما دخلت المسجد ورات عمر غطت وجهها وقالت آه بيروز باد(1) اهرمز قال فضغب عمر و قال تشتمنى هذه وهم بها فقال له امير المؤمنين ليس ذلك اعرض عنها انها تختار رجلا من المسلمين ثم احسبها بفئية عليه فقال عمر اختارى قال فجائت حتى وضعت يدها على راس الحسين بن على عليه السلام فقال امير المؤمنين ما اسمك قالت جهان شاه فقال بل شهر بانويه ثم نظر إلى الحسين عليه السلام فقال يا ابا عبدالله عليه السلام ليلدن لك منها غلام خير اهل الارض.
بصائر الدرجات ج1
صفحة:348

من آثار المجوسية في دين الشيعة


تعظيم الشيعة يوم النيروز في كتبهم وهو عيد فارسي

((10340)) 3 ـ وعن المعلى أيضا قال: دخلت على أبي عبدالله (عليه السلام) في صبيحة يوم النيروز فقال يامعلى أتعرف هذا اليوم؟ قلت: لا ، ولكنه يوم تعظمه العجم وتتبارك فيه ، قال: كلا والبيت العتيق الذي ببطن مكة ، ما هذا اليوم إلا لامر قديم افسره لك حتى تعلمه ، قلت: تعلّمي هذا من عندك أحب إلي من أن تعيش أترابي (1) ويهلك الله أعداءكم ، قال: يا معلى ، يوم النيروز هو اليوم الذي أخذ الله فيه ميثاق العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ، وأن يدينوا لرسله وحججه وأوليائه ، وهو أول يوم طلعت فيه الشمس ، وهبت فيه الرياح اللواقح ، وخلقت فيه زهرة الارض ، وهو اليوم الذي استوت فيه سفينة نوح على الجودي ، وهو اليوم الذي أحيا الله فيه القوم الذين خرجوا من ديارهم وهم الوف حذر الموت فقال لهم الله: موتوا ، ثم أحياهم ، وهو اليوم الذي كسر فيه إبراهيم أصنام قومه ، وهو اليوم الذي حمل فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله) عليا (عليه السلام) على منكبيه حتى رمى أصنام قريش من فوق البيت الحرام وهشمها الخبر بطوله . المصدر كتاب وسائل الشيعة / 48 ـ باب استحباب صلاة يوم النيروز ، والغسل فيه
====
في كتب الشيعة كسرى لن يمسه عذاب النار

كذب الشيعة ان سيدنا علي كلمته جمجمة كسرى وان كسرى لن تعذبه النار طبعا لان الشيعة من المجوس فلذلك اختلقوا هذه القصة وفاء لاصولهم المجوسية
27 - يل : عن أبي الاحوص ، عن أبيه ، عن عمار الساباطي قال : قدم أمير المؤمنين عليه السلام المدائن فنزل بأيوان كسرى ، وكان معه دلف بن مجير ، فلما صلى قام وقال لدلف : قم معي ، وكان معه جماعة من أهل ساباط ، فما زال يطوف منازل كسرى ويقول لدلف : كان لكسرى في هذا المكان كذا وكذا ، ويقول دلف : هو والله كذلك ، فما زال كذلك حتى طاف المواضع بجميع من كان عنده ودلف يقول : يا سيدي ومولاي كأنك وضعت هذه الاشياء في هذه المساكن ، ثم نظر عليه السلام إلى جمجمة نخرة ، فقال لبعض أصحابه : خذ هذه الجمجمة ، ثم جاء عليه السلام إلى الايوان وجلس وفيه ، ودعا بطشت فيه ماء ، فقال للرجل : دع هذه الجمجمة في الطشت ، ثم قال : أقسمت عليك يا جمجمة لتخبريني من أنا ومن أنت ؟ فقالت الجمجمة بلسان فصيح : أما أنت فأمير المؤمنين وسيد الوصيين وإمام المتقين وأما أنا فعبد الله وابن أمة الله كسرى أنو شيروان ، فقال له أمير المؤمنين عليه السلام : كيف حالك ؟ قال : يا أمير المؤمنين إني كنت ملكا عادلا شفيقا على الرعايا رحيما ، لا أرضى بظلم ، ولكن كنت على دين المجوس ، وقد ولد محمد صلى الله عليه وآله في زمان ملكي ، فسقط من شرفات قصري ثلاثة وعشرون شرفة ليلة ولد ، فهممت أن اؤمن به من كثرة ما سمعت من الزيادة من أنواع شرفه وفضله ومرتبته وعزه في السماوات والارض ومن شرف أهل بيته ، ولكني تغافلت عن ذلك وتشاغلت عنه في الملك ، فيالها من نعمة ومنزلة ذهبت مني حيث لم اؤمن ، فأنا محروم من الجنة بعدم إيماني به ، ولكني مع هذا الكفر خلصني الله تعالى من عذاب النار ببركة عدلي وإنصافي بين الرعية ، وأنا في النار والنار محرمة علي ...... المصدر بحار الأنوار / المجلسي / استجابة دعواته صلوات الله عليه في احياء الموتى وشفاء المرضى وابتلاء الاعداء بالبلايا ونحو ذلك )

انتهى