عرض مشاركة واحدة
قديم 11-12-18, 08:32 PM   رقم المشاركة : 24
ابوكوثر
عضو ماسي







ابوكوثر غير متصل

ابوكوثر is on a distinguished road


تقية الأئمة و رواياتهم أوقعت الشيعة الامامية الاثنى عشرية في حيص بيص وأضاعت الألوف من الروايات وأسقطتها حتى آل الأمر لوصف شيوخهم بالعوام و الغير محققين وليسوا من أهل النظر و التأمل إلخ (لإنقاذ رواة الكليني) ؛ بل آل الأمر إلى إتهام الرواة لإنقاذ الأئمة من الإتهامات :




(الراوي واحد و الكلام واحد) أنقل ما قالوه نصاً


قال شيوخ الشيعة الامامية الاثنى عشرية : نصاً :


(محمد بن سنان ضعفه الكشي في رجاله و النجاشي و بن الغضائري و الطوسي وقال المفيد في الرسالة العددية : "لا تختلف العصابة في تهمته وضعفه" والعلامة الحلي وقال الفضل بن شاذان : "محمد بن سنان من الكذابين المشهورين" - وقالوا نصاً - محمد بن سنان: "ضعيف على الأظهر" و "ضعيف على الأصح" و "ضعيف على الأشهر و المشهور" و "ضعيف عند أًصحابنا الإمامية" و "ضعيف جداً" و"ضعيف بلا إخلاف بين أصحابنا" الـــخ).

ونص شيوخ الشيعة الامامية الاثنى عشرية على أن محمد بن سنان (لم يثبت توثيقه ولا مدحه).






وكل هؤلاء تعددت كلماتهم في ضعف و تهافت حال الراوي (محمد بن سنان) بل منهم من إتهمه بتحريف الروايات (فلا يبعد أن يكون الزيادة المذكورة من تـحـريـفـات محمد بن سنان - كتاب النكاح للانصاري ص310).


إلا أن أغلبهم أتفقوا على أن محمد بن سنان (غــال) و (من أركان الغــلاة) و (ضعيف بسبب غلوه). بإعتراف شيوخ الشيعة الامامية الاثنى عشرية



من أين أستنتجوا هذا !!


من روايات أئمتهم ولكنهم صرفوها وأتهموا بها محمد بن سنان



جاء في كشف الاستار المؤلف نعمة الله الجزائري ج3 ص113 :



(و تحقيق الحال في هذا المقام) أن الطعن على محمد بن سنان انما جاء لكونه غالياً كما جاء على أكابر المحدثين من تلاميذ الأئمة الطاهرين (ع) لذلك، و الأرجح في النظر و الظاهر من تتبع أحوال الرجال، أن جماعة من الشيعة قد كان الأئمة (ع) يخصونهم بأحاديث الأسرار، و لم يظهروا غيرهم عليها، و في تلك الأخبار غرائب و عجائب، و لما اطلع عليها أصحابنا من روايتهم، و لم يروا لهم شريكاً في روايتها، نسبوهم الى الغلو، و أن ذلك القول قد صدر منهم لا من الامام (ع).



إن الروايات التي ضعفوا محمد بن سنان بسببها إنما هي (تقية)
أو قالها الائمة (للعوام) وليس لأهل التحقيق و التأمل

أو قالها الأئمة و (راح ضحيتها الراوي ومحمد بن سنان واحداً منهم)