عرض مشاركة واحدة
قديم 07-01-14, 02:29 PM   رقم المشاركة : 5
abdalrhman Alhattami
عضو






abdalrhman Alhattami غير متصل

abdalrhman Alhattami is on a distinguished road



اولا

فى هذا الحديث وهوا فى الاخبار أي يخبر الرسول عن ما سيقع بعده من فتن
وهذا البغى ليس بغى عدوان بل تؤويل
بمعنى نتج عن هذا التؤويل الخاطئ بغى هذه الطائفه..دون ان تعلم انها على خطا
فمعاويه بنا اجتهاده على ادله فى القصاص من قتلة عثمان
وكذلك علي اجتهد فى رايه وراى ان فى اقامة ذلك فتنه اعظم فاراد ان يأجل هذا
فمن اصاب فى اجتهاده له اجران اجر اجتهاده واجر صوابه ومن اخطاء فله اجر اجتهاده

فمن علم ان الفئه الباغيه هيه التى تقتل عمار وتبع دعوتهم فهيه تكون له دعوه الى النار لانه علم اين الحق فوقف ضده بعد علمه
اما معاويه فلم يعلم بذلك بل اجتهد فى رايه فى القصاص من قتلة عثمان لما يقتضيه قول الله

قال تعالى
(و من قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليِّهِ سلطاناً فلا يسرف في القتل إنه كان منصوراً[ (الإسراء:33)


وعلي راى فى ذلك فتنه اعظم فأجل هذا القصاص ومعاويه اراد القصاص


لذلك قال علي رضي الله عنه
يقول الإمام علي عليه السلام لأهل حربه: (إنا لم نقاتلهم على التكفير لهم، ولم نقاتلهم على التكفير لنا، ولكنا رأينا أنّا على الحق ورأوا أنهم على الحق)( ).
( ) قرب الإسناد: (ص:45)، بحار الأنوار: (32/324).
واقرأ ايضا خطبة علي رضي الله عنه

( وكان بدء أمرنا أنا التقينا والقوم من أهل الشام ، والظاهر أن ربنا واحد ، ودعوتنا في الإسلام

واحدة ، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله ، والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا ، والأمر واحد إلا ما

اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء)

نهج البلاغة(ج3 ص648)



وهنا ابين بمثال حتى يتضح الامر اكثر
لو ان شيخان اجتهدو فى مساله واحده وكلا منهم افتى فتوى مخالفه للاخر وكلا يظن ان الحق معه وبدليل شرعى
وأنت علمت مع من الحق والصواب
ولاكنك اتبعت دعوة من اخطا فى اجتهاده فبذلك تكون انت اتبعت دعوه الى غير الحق لانك علمت انه مخطئ فى ذلك فتبعته عناد ومكابره او الى غير ذلك فتكون دعوه لك الى النار
اما اشيخ الذى اخطا فى اجتهاده وانت اتبعته فهوا لم يعلم انه على خطا ولو علم لرجع عنه
ولكن انت من اتبعته علمت ذلك فلم تقف مع دعوة الحق بل مع المخطئ فى اجتهاده فهيه دعوه لك انت اذا علمت اين الحق وخالفته

فكلا الشيخان مجتهدان بدليل شرعى ولكن من اصاب له اجران اجر الاجتهاد واجر الصواب ومن اخطا له اجر اجتهاده

اما عن الاشكالات للشيعه فى هذا الحديث

وهنا نضع الحديث ومن ثم نبين

حدثنا مسدد قال حدثنا عبد العزيز بن مختار قال حدثنا خالد الحذاء عن عكرمة قال لي بن عباس ولابنه علي انطلقا إلى أبي سعيد فاسمعا من حديثه فانطلقنا فإذا هو في حائط يصلحه فأخذ رداءه فاحتبى ثم أنشأ يحدثنا حتى أتى ذكر بناء المسجد فقال : (كنا نحمل لبنة لبنة وعمار لبنتين لبنتين فرآه النبي صلى الله عليه وسلم فينفض التراب عنه ويقول ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار قال يقول عمار أعوذ بالله من الفتن).

اول الطامه على الشيعه فى هذا الحديث
انهم يقولون ان معاويه يدعو الى النار

ونقول
هل قبل علي دعوة معاويه الذي تزعمون انه يدعو الى النار فى تحكيم كتاب الله بينهم
هل قبل علي دعوة من يدعوه الى النار

وهل لم يصدق على قول الرسول ان معاويه يدعو الى النار كما تزعمون حتى يقبل دعوته الى تحكيم كتاب الله
هل شك فى صدق رسوالله حتى يقبل هذه الدعوه او انه قبل دعوه تدعوه الى النار

وهذا الحسن ايضا
لماذا قبل دعوة معاويه فى الصلح اذا كانت دعوة معاويه تدعو الى النار
هل قبل الحسن دعوة تدعوه الى النار


وهنا ايضا لم يقل الرسول عليه الصلاة والسلام ان الحق مع وصيه المعصوم بل قال ان الفئه الباغيه هيه التى تقتل عمار
فلو كان علي معصوم ووصى لما احتاج ان يبين الرسول ان الفئه الباغيه هيه التى تقتل عمار

فيكون معرفة الحق مرتبط بقتل عمار.. ولم يكن فى عصمته او حقا له فى امامة المسلمين



منقول من احد المواقع وقد كتب صاحب الموضوع
منقول من الاخ محب للخير